تنين الأبداع مرشح لفريق الابداع
المهنه : المزاج : الجنس : بلدي : عربي وكفي محافظة : المحرق عدد المساهمات : 241 نقاط : 723 تاريخ الميلاد : 16/11/1998 تاريخ التسجيل : 18/06/2013 العمر : 25
| موضوع: زفرات ملتهبة ، للكاتبة : أنآت الرحيل الجمعة يونيو 21, 2013 12:45 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهكيفكم اعضاء وزوار ليلااس حبيت انقل لكم رواية جديدة لانآت الرحيلمن دقايق طرحتها بالمنتدى المجاورقراءة ممتعة مع الزفرة الاولىتحيتياسطورة !السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها أنا اعود من جديد لاسطر مولودتي الجديدة على صفحات ****** .. وكم كنتُ سعيدة بنجاح مولودتي الثانية .. التي اخذت من وقتي الكثير .. ومن نفسي الشيء الاكثر .. حتى انني كنتُ قد قررت ان اغيب عن الصفحات لفترة لا بأس بها .. ولكنني دون ارادة مني وجدتني اخط حروف جديدة بشخصيات جديدة .. تحمل في جعبتها الكثير والكثير .. وكما افعل دائما .. اضع افكار روايتي من الالف الى الياء .. وبعدها احيك احداثها .. لم استطع ان اكتبها وانهيها لاني اعلم يقين العلم انني لن انهيها اذا كنتُ وحدي .. قد اكتب فيها ولكن لن اصل الى النهاية .. فعدت اليكم لتشجعوني كما عادتكم .. وارصف الافكار لاشيد بنيانا معكم .. فاهلا بكم معي من جديد |~
,‘، مقدمة ~ نحن البشر في هذه الدنيا كدمى في مسرح .. علقت بخيوط ليتم التحكم بها .. ونمشى على ظروف قد احكمت سيطرتها علينا .. فنرى انفسنا رهن قيدها .. الا من ندر منا .. فيكسرون حاجز الاستعباد تحت مسمى الظروف .. ويبنون حياة جديدة رغم قسوة الايام .. هنا عبر شخوص روايتي " زفرات اغتصاب " ساحكي عن قصص ليست بالجديدة .. ولكنها ستُحكى بطريقتي .. في زفراتي الكثيرة ستكون هناك ارواح اغتصبت فضحكت حين تذكرت .. هنا بين زوايا مولودتي .. شباب تجمعهم القرابة ويجمعهم الجوار .. فهنا ساكتب لاعبر عن امور تجتاح الكثيرين .. ويتغاضى عنها الكثيرون .. ابطالي في حياة متواضعة عاشوا .. فرحوا ولعبوا .. وضحكوا كثيرا .. ابطالي قد يكونون قريبون منكم وانتم قريبين منهم .. فابطالي ليسوا ببعيدين عن واقع حياتنا |~
,‘،
دقائق واكون معكم في بداية لروايتي .. قصيرة اجل .. ولكنها كفيلة بان تضعكم على عتبات الزفرات .. ,‘، السماء مكتنزة بالغيوم المثقلة .. وكأن بها وجع تحاول ان ترميه على الارض .. تمخضت فاسقطت قطرات التهمها الثرى .. وكأن بها تبكي لتسقي من واراه ذاك التراب .. من اسقط تحت كلمات وعبارات كثيرة : لا اله الا الله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. ان لله وان اليه راجعون .. والكثير من الاستغفار وطلب الرحمة .. وجسد يرتجف .. رجفة برودة مطر ورجفة وجع فـ العظم .. تقبله تلك القطرات وجدا على رأسه وجبينه ووجهه وحتى رمش عينه .. لتتعلق بالرموش لاليء لا يُعرف ان كانت بكاء مطر ام بكاء عين .. ارتعش جسده حين تناثرت ذرات التراب على " خالد " وما ادراكم من خالد بالنسبة له .. هو أخ قبل ابن عم .. وصديق قبل ان يكون صاحب .. ورجل حتى آخر رمق تلحف بالإيثار .. وأي إيثار كان بالنسبة له .. كان وجع طعنة خنجر في صميم الروح .. زادت رجفته حد الاعياء .. لتنهار تلك العصا المتأبطة ذراعه .. ويسقط مغشيا عليه .. وحمل كما صاحبه منذ سويعات .. بل كانت دقائق .. رآها هو كساعات عناء .. تكررت الكلمات من الافواه وزادت التمتمات : ما بيتحمل كان دوم وياه ... واخر يزيد : الله يكون بعونه .. وكثر الكلام وهناك حين رفع على السرير المدولب جاءه كما اعتاد رؤيته .. يبتسم بل ان السعادة كانت لتهرب من عينيه .. ليردد على صاحبه المسجى على السرير : لا تنسى .. لا تنسى اتفاقنا .. لا تنسى .. ويبتعد الصوت وتردد شفتيه المرتعشة : ليش .. ليش .. "قلت لكم غلط انه يطلع .. بس ما سمعتوا الرمسة(الكلام) " رددها خاله وهو في الانتظار ..ليردد سعد : اهدى .. ان شاء الله ما فيه الا العافية .. والحين بيطلع الدختور يطمنا . صفق اليمنى باليسرى بغيض واضح : لا حول ولا قوة الا بالله .. لا حول ولا قوة الا بالله .. زفر انفاسه وهو يضع كفيه في جيب " البالطو " الابيض .. طوح برأسه وعاد ليزفر .. حانق .. بل اشد من ذلك .. لقد حذرهم من مغبة ذاك الفعل الارعن الذي اقدمو عليه .. القى اوامره على تلك الممرضة بتغيير الضمادات وتعقيم الجرح جيدا .. وايضا المراقبة الشديدة .. فهو في حالة هذيان مر .. تتبعثر من فيه كلمات شتى .. احيانا بغضب واحيانا اخرى برجاء .. خرج وقد توعد بالقاء كلمات قاسية على اصحابه ومن كان معه في ذاك العمل .. ما ان تراءى لهم .. حتى شدوا خطاهم .. خاله منذر الذي يكون قريب جدا من عمره لا يسبقه الا ببضع سنوات لا تتعدى الاربع .. وزميله سعد .. وابن عمه جابر .. ليبدأوا باستجواب ذاك الطبيب الذي صرخ بهم : دامكم خايفين عليه بهالشكل ليش ما اقنعتوه انه ما يطلع .. تمتم جابر : سبق السيف العذل . ليرد ذاك الطبيب : مب وقت فلسفتك يا جابر .. الريال حالته حاله .. الحمى هلكته .. وما يندرى نقدر نخفضها او لا .. صارلنا نراقبه ساعة – التفت لمنذر – عسى امه ما درت ؟ طوح برأسه نافيا .. لينطق سعد : اكييد بيوصلها الخبر .. طاح بينا .. وكل اللي كانوا ويانا راحوا بيت بو خالد الله يرحمه .. ,‘، هناك في ذاك المنزل الذي توشحه الحزن منذ يومين حين عُلم بما اصاب خالد .. ليكتنفه حزنا قاسي بعدها عند وفاته .. هناك كانت حبات " المسبحة " تتلاحق بين اناملها .. ولسانها لا يكل من التمتمة بـ سبحان الله والحمد لله والله اكبر .. والنسوة المتوشحات السواد ينحنين لتقبيلها .. والقاء كلمات العزاء على مسامعها .. فهي ام ثكلى .. وهي اليوم اهدى عن الامس .. فبالامس صرخت غير مصدقة .. واليوم تحتسب مصابها عند بارئها .. بجانبها ام ذاك المرمي على ذاك السرير في ذاك المستشفى .. تحاول ان تلقي عليها بكلمات تصبرها اكثر .. لتربت على فخذها : البركة فمطر ومبارك يا ام خالد .. لتتهدج شفتيها .. فسيبقى اسم خالد عالقا بها . سيذكرونها به كلما نادوها .. فهي ام خالد .. ام ولدها الاول .. اغمضت عينيها لتسحب ذرات الهواء لعلها تمنع تلك الدموع من السقوط .. فهي لا تريد ان تعذبه بدموعها .. يكفي دموع الامس .. عادت لتتمتم بالاستغفار .. تلفتت الاخرى في المكان .. لا يوجد سوى ابنة ام خالد الكبرى .. فاين ابنة اختها .. تلك الفتاة التي خطبتها لابنها منذ شهرين .. وكان الاتفاق على عقد القران في هذه الاسابيع القليلة .. امعنت النظر لتراها تداري وجهها للجهة الاخرى .. تمسح دمعة سقطت .. فهي لا تزال تذكر كلام والدتها مساء الامس حين صرخت بها وبمها : والله ان شفت دمعة وحدة ما تلومن الا نفسكن .. ما اريد دموع ع خالد .. ارتجفت لسقوط تلك اليد على كتفها .. لتلتفت : هلا خالتي .. بغيتي شيء . تنهدت : الله يصبركم يا بنيتي .. ليلى فديتج وين مها ؟ وقبل ان تجيب تلك تحملقت الانظار الى ذاك الواقف متوسط تلك الصالة المكتضة بالنساء .. منذ دقائق كان هناك مع الرجال .. واذا بحديث وقوع اخيه يسيطر على بعض الحوارات .. حتى وكأن المكان اضحى بعيدا عن موت خالد .. وتلك الاذنان تلتقطان الحديث بنهم .. واذا به يقف خارجا من ذاك المجلس .. وما ان وضع قدميه على عتبة الباب من الخارج حتى هرول بتلك الساقين النحيلتين .. ليتسمر في تلك الصالة .. مشتتا انظاره في المكان .. يبحث عن وجه والدته التي كانت تحادث ابنة عمه ليلى .. وما ان رفعت رأسها رأته .. وقفت تشد الخطى الى ذاك المنقطعة انفاسه .. تعانق راحتيها كتفيه النحيلين .. تنحنى قليلا وهي تنطق : شو بلاك ؟ يلهث ويلهث .. حتى هزته مرددة : تكلم يا هاشل .. شو مستوي ؟ بكلمات متقطعة وهو ينظر لوالدته ويبعثر انظاره للنساء الواقفات خلفها : اخوي .. اخوي طاح فالمقبرة .. لتمسكه ليلى تديره ناحيتها : شو اللي تقوله .. ليردد بعبارات سن العاشرة : والله والله .. سمعتهم يقولون طاح فالمقبرة .. وشلوه المستشفى – يأشر بيده لباب الصالة – روحي سأليهم .. هم اللي يقولون .. بعد صمت تحاول معه ان تستوعب ما قاله ابنها تحركت .. لتناديها ليلى .. وتمسك بذراعها .. وتنفضه بقوة : خليني اروح اشوف شو السالفة .. هذا ولدي .. هذا سندي من بعد المرحوم .. ليضج المكان بكلمات النساء يحاولن ان يهونن عليها ما قيل .. ومن بينهن تشق طريقها تلك الثكلى .. وتقف : استهدي بالله .. ان شاء الله ما فيه الا العافية . ولا تنسين انه مريض .. اكيد ما تحمل الوقفة .. وضعت يدها على صدرها لتشد ملابسها باناملها .. فما بالها فقدت اعصابها .. وتلك التي فقدت ابنا يتملكها هدوء غريب .. هل تلك اقوى منها .. او ان حبها لابنها اقوى من حب ام خالد لابنها .. امسكت بابنها : وين خالك ؟ تحاول ان تستجمع قوتها ولتوازي تلك بالقوة .. ليجيبها : محد .. راح المستشفى وياه ولد عمي جابر .. ما ان سمعت اسم جابر حتى امسكت بذراع ليلى مترجية : اتصلي ع جابر .. شوفيهم شو صار عليهم .. بهمس لا يسمعه الا الاخرى : ان شاء الله خالتي .. بس انتي اهدي . الحين اتصل عليه .. لتحمل ليلى نفسها مبتعدة عن المكان .. وبيدها هاتفها .. فجابر زوج لها منذ سنة تقريبا .. ولا بد ان يخبرها بكل شيء .. ولا ترغب ان تلتقط تلك الخائفة شيء من ملامحها اذا هناك ما يريب .. وبابتعادها ابتعدت فتاة كانت من بين الحضور لتصعد السلالم متوجهة لغرفة مها .. فتحت الباب لتجد تلك منطوية على نفسها تبكي .. اغلقته بسرعة لتجلس على حافة السرير : مها .. رفعت يدها بتردد لتضعها على كتفها .. فهي تعلم بان صديقتها عصبية جدا .. وضعتها ونطقت باسمها .. لتصرخ : خليني بروحي يا سوسن .. اللي في مكفيني .. وتنخرط في بكاء مؤلم .. لتتنهد تلك وتنطق : خطيبج طاح عليهم فالمقبرة .. لا تسوين بعمرج جذي والله ما فيه شيء .. اعتدلت تلك وخصلات شعرها المبللة تلامس وجهها : انتي فشو وانا فشو .. استنكرت سوسن ما نطقت به : انتي شو بلاج .. اذا امه واخته ما صاحن عليه مثلج .. من امس حابسة عمرج لا اكل ولا حتى شرب .. والريال اللي بيرتبط اسمج باسمه طايح فالمستشفى ولا همج .. صرخت بعصبية : غبية .. يايه تقرانين ميت بحي .. هذاك مات .. يعني ما بشوفه .. يعني خلاص ما في خالد .. تبلعمت فصمتت .. بعدها وقفت : الله يكون بعونج .. ياليت تحاسبين ع كلامج عند امه وخواته اذا ين يعزن .. ادبرت لتردف وهي تسحب مقبض الباب لتفتحه : مع السلامة . كتمت شهقاتها بباطن كفها .. لتنساب دموعها حارقة وجنتيها .. وترمي بنفسها مجدداً على السرير .. هدوء في الاسفل لا يسمع الا صوت اذاعة "القرآن "من ابوظبي يتلى عليها بعض ايات القرآن الكريم .. وتلك الخائفة غادرت المكان بعد ان طمأنتها ليلى .. حتى انها تحدثت مع جابر مطولا لتتأكد من صحة ابنها .. تنهد وهو يغلق الهاتف .. لينظر اليه منذر وبعينيه سؤال يتلوه سؤال : اختك ؟ " هاا" نطقها وهو يقف يحث الخطى لذاك الواقف عند عتبة الباب .. ويردف : شو قلت لها .. ؟ نظر لشبيب النائم بهدوء مريع : قلت لها انه بخير .. بس حمى وراحت .. شو تباني اقولها .. اخبرها باللي قالوه حقنا عنه .. تباها اطيح عليهم .. شد بقبضته على كتف جابر : اهدى شو بلاك ؟ - حاس بالذنب .. لو ما طاوعته كان مب هذا حاله يا منذر .. شوفه – يمد يده ناحية شبيب – حتى ما يحس علينا .. نحركه ونكلمه وهو فعالم ثاني .. ياليتني ما طاوعته .. زفر منذر انفاسه : تعوذ من بليس .. ان شاء الله باكر بيقوم .. ,‘، زفرت انفاسها هي الاخرى بعد ان خرجت من دورة المياه (ا كرمكم الله ) منزوية في غرفتها من قبل خبر وفاة ابن عمها .. فهي تشعر بانها في مصيبة .. وكلما مر يوم غرقت اكثر .. جلست على حافة سريرها لتمد يدها وتسحب ذاك الدرج .. وتخرج دفترا لها دونت فيه محاضراتها .. سحبت القلم المتعلق بظهره .. لتفتحه باصابع مرتعشة .. وتخط وهي تخاطب نفسها : اليوم 19 الشهر .. يعني تاخرت اسبوعين – كتبت التاريخ وخطت تحته اليوم – لحظة .. مب قادرة اركز .. رمت الدفتر .. وعادت تخاطب نفسها : يتني يوم الثلاثا .. هيه يوم الثلاثا قبل محاضرة الدكتورة هبة .. صح صح كانت تحاول ان تطمأن نفسها باي طريقة .. لتكمل حديثها بعد ان وقفت وهي تخطو في الغرفة ذهابا وايابا : لا لا .. ما كان يوم الثلاثا .. كان الاحد .. هيه الاحد .. تاخرت .. تاخرت واايد . احتضنت بطنها وانحنت لتنسكب دموعها : لا مستحيل .. مستحيل يسويها في .. قالي ما بيلمسني .. جلست على الارض وظهرها لجانب سريرها واجهشت بالبكاء وتمتمت : قالي بس بنشوف الغرفة .. لا ما سواها .. لا .. بيذبحني شبيب .. والله بيذبحني .. ارتجفت لتسرع واقفة تمسح دموعها .. فالباب قد فُتح .. ودخلت تلك بخطوات ثقيلة بسبب حملها .. وقفت امام اختها .. وفجأة شدتها اليها تحتضنها : طلبيله الرحمة فديتج .. ليزداد بكاءها .. وتبتعد قليلا بعد ان هدأت : شو اللي يابج هني .. ليش ما رحتي العزا .. جلست على السرير ويدها تعانق ظهرها.. تشد على شفتيها : فارس حلف علي ما اروح .. ما مصدقين ان الحمل ثبت لشهر السادس .. خايف علي .. بس ما قدرت ابقى فالبيت .. وولد عمي ميت واخويه فالمستشفى .. جلست على ركبتيها امام اختها : شبيب بخير ؟.. نفس الجملة القتها والدتهما على مسامع منذر .. تسأله بالحاح عن حال ابنها .. لا يعرف بما يجيبها .. فذاك منذ الامس لم يفق .. حتى الاطباء احتاروا في حالته .. صرخت به بعد ان طال صمته : بتتكلم والا شو .. من البارحة اتصل عليك ما ترد .. واليوم الصبح بعد .. ويايني الحين وشكلك هالشكل .. بتخبرني والا شو .. طوح برأسه : شو اقولج يام شبيب .. خايفين ليكون صابه مس من المقبرة . - شو ؟ ,‘، اتوقف لادع لكم مجالا لرد .. وقريبا نبدأ بالتعمق اكثر |~ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متابعيني الحلويين .. حبيت اخبركم .. ان البارتات بيكونن بارت واحد في الاسبوع .. عشان اعطي كل بارت حقه فالمراجعة .. بس هالشيء ما يمنع اني انزل بارتين في الاسبوع بحسب تمكني من البارت واحداثه .. وطبعا بعطيكم خبر اذا كان في بارت فغير الموعد .. بيكون الموعد المعتمد بنهاية الاسبوع .. اذا ما كان يوم الجمعة بيكون السبت باذن الله .. وطبعا الموعد بالليل واللي تابعوا روايتي الثانية يعرفون ان تنزيلي للبارتات يكون بالمساء ^^ ويا رب اكون عند حسن ظنكم .. وقبل ما اطلع اخمد ..
| |
|