تعريف التربية :
هي مجموعة العمليات التي بها يستطيع المجتمع أن ينقل معارفه وأهدافهالمكتسبة ليحافظ على بقائه، وتعني في الوقت نفسه التجدد المستمر لهذا التراث وأيضاللأفراد الذين يحملونه. فهي عملية نمو وليست لها غاية إلا المزيد من النمو، إنهاالحياة نفسها بنموها وتجددها.
أنواع دراسات التربية :-
1. تاريخالتربية : وغايته البحث في التربية في الماضي وتطورها عبرالعصور.
2. الدراسة النقدية النظرية للتربية : هي الدراسة التي يعتمد فيهاالفكر على نفسه ليلقي نظرة نقدية على ما ظهر في تاريخ التربية وحولها من أراءونظريات.
3. الدراسة العلمية الموضوعية للتربية : حين يتخصص إنسان في حلمسائل التربية عن طريق استعمال الملاحظة المنظمة لمظاهر العمليات التربوية فيالميدان أو في المختبر.
4. التربية المقارنة دراسة التربية في العالم إحدىالعالم العربي ومقارنتها مع بعضها البعض تقع في ميدان الدراسات التربويةالمقارنة.
5. فن التربية : وفي التربية والتعليم آراء كثيرة فيها مجالتطبيقي .
التربية والتعليم :-
من الأهمية بمكان التأكيد على ضرورة وأهميةأسبقية التربية على التعليم، والتأكيد على ضرورة انسجام التربية في الأسرة معالتربية ( التعليم ) في المدرسة، والتربية التي يقدمها المجتمع من خلالمؤسساته.
صلة التربية بالعلوم الإنسانية :-
إن التربية تستفيد منالنظريات المختلفة التي جاءت بها العلوم الإنسانية والفلسفية والاجتماعية التي تفسرمختلف الظواهر النفسية والاجتماعية والعلاقات السلوكية الإنسانية المتعددة. ومنالمعارف الإنسانية التي لها علاقة مباشرة مع التربية نخص بالذكر ما يلي –
التربية والفلسفة : إن فلسفة التربية ما هي إلا تطبيقللفلسفة في مجال العمل التربوي وكانت التربية احد العلوم الداخلة تحت جناحالفلسفة.
التربية وعلم النفس : لقد أدى تطبيق الطرق العلميةلعلم النفس على التربية إلى تكوين الطرق التربويةذاتها.
التربية وعلم الإنسان : التربية ما هي إلا العملية التيتؤمن للفرد القدرة والتلاؤم بين دوافعه الداخلية وظروفه الخارجية النابعة من بيئةثقافية واجتماعية معينة.
التربية وعلم الاجتماع : إن جميعالأسس الاجتماعية هي أسس مهمة في العملية التربوية ذلك أن التربية لا توجد في فراغ،وإنما في مجتمع له أسسه وعلاقاته الاقتصادية والثقافية والسياسيةوالتربوية.
التربية وعلم الأحياء : إن التربية تبحث في معرفةقوانين الحياة العامة والنمو والتكيف وهي وثيقة الاتصال مع ما يدرسه علم الأحياء
صلة التربية بالتاريخ : إن وجود البعد التاريخي يساعد العمليةالتربوية على فهم ما ورثته من الماضي وما أعدته للحاضر وكيف تخطط للانطلاق إلىالمستقبل، وأيضا يساعدها على فهم المشكلات التربوية المختلفة في ضوء معالجةالمشكلات التي مرت على البشرية في مراحل تطورها