يبدو وأن الثورة غيرت فينا فعلاً وليس شعارات واهية ، فمن كان يصدق بأن محمد محمد المتولي وإبراهيم السيد بأن يأتي يوم عليهم ليشجعوا نادي الزمالك
محمد محمد المتولي وإبراهيم السيد شابان مصريان في مقتبل العمر ، بعد أن أنهوا دراستهم الجامعية ، ومع ظروف الحياة الصعبة قرروا أن يغادروا أرض مصر
وسافروا إلي ساحل العاج ، ليبدأو حياتهم العملية في هذه البلاد البعيدة
- وعلي الرغم من أنهم أهلاوية من العيار الثقيل إلا أنهم قرروا أن يذهبوا لمؤازرة ومساندة نادي الزمالك بملعب المباراة اليوم
وكان القدر لطيفاً بهم ، فهُزم الزمالك وتأهل _ فألف مليون مبروك للزمالك التأهل
وألف مليون مبروك هذه الروح الجديدة التي لامسناها فعلاً من جماهير الناديين تجاه بعضهما ..
حمي الله مصر وشعبها