معنى حديث (ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة وكلها في النار ما عدا واحدة
قال
رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (ستنقسم أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة
وكلها في النار ما عدا واحدة). أرجو من سماحتكم شرح هذا الحديث؟
مثلما
ما تقدم، الأمة تفترق على ثلاث وسبعين فرقة، كما قاله النبي صلى الله عليه
وسلم، والناجية هي فرقة واحدة، التي سارت على منهج النبي صلى الله عليه
وسلم، ونهج أصحابه، أما اثنتان والسبعون ففيهم الكافر وفيهم العاصي، وفيهم
المبتدع على خطر، لكن الناجية السليمة هي التي سارت على نهج النبي - صلى
الله عليه وسلم -، ونهج أصحابه كما جاء في الحديث: (من كان على ما أنا عليه
وأصحابي). وفي لفظ آخر: (هي الجماعة). يعني هم الذين اجتمعوا على طريق
النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وعلى سيرته- عليه الصلاة والسلام-
فتاوى نور على الدرب لسماحة الشيخ بن باز رحمه الله تعالى.