إخواني وأخواتي في الدين الإسلامي الحنيف
نعم تأثرنا وحزنا جميعا بما جرى في إحدى الصحف التي تهجمت على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم من قبل ذلك الرسام الدنماركي المأجور والتي أثار تلك العاصفة الإسلامية الغاضبة لله ولرسوله الكريم صلى الله عليه وسلم والتي نفضت الغبار وأزاحت الغشاوة عن بعض ما يسمى بالمسلمين وأفاق بعضهم عن سباته
وليس غريبا وعجيبا أن يتهجم الكفار والملحدين وأعداء الإسلام على الدين الإسلامي الحنيف أو على القرآن الكريم الذي لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه أو على الرمز العظيم وعلم الهدى المتمثل في شخص نبينا الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم
إخواني وأخواتي في الإسلام
هنالك سؤال وعندما نوضح الإجابة يتضح كل شيء
هل ما حدث من تلك الصحيفة التي لم نسمع عنها من قبل والتي تجرأت على يد ذلك الرسام المأجور والأضحوكة والتي سولت لها نفسها بالإستهزاء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم هل ما حدث إخواني المسلمين هو كراهية تلك الصحيفة أو ذلك الرسام أوالدينمارك كلها حكومة وشعبا فقط للدين الإسلامي الحنيف حتى فعلوا ما فعلوه
لو كانت الإجابة بنعم فإن ما لاقوه من مقاطعات لمنتجاتهم والطرد لسفرائهم من الدول الإسلامية وتلك العواصف الإسلامية الغاضبة لله ولنصرة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كفيلة لردع تلك الدولة والصحبفة وذلك الإضحوكة
ليرجعوا عن غيهم ويقدموا الإعتذار .
ولكن يا أخواني ويا أخواتي في الإسلام
إن ما حدث هو كحقنة التجربة ( Test ) من بعض المنظمات المعادية للإسلام وللدين الحنيف لما رأوا منا من بعد عن الدين الإسلامي كإرتكاب المعاصي وتحليل ما حرم الله وإنتشار الفسق حتى دخل بيوتنا عن طريق تلك القنوات الفضائية والتي هي بعيدة كل البعد عن الإسلام وما زاد الطين بلة هي إن تلك القنوات يملكها أناس مسلمون ويعرفون الله حق معرفته ومشهود لهم في بلادهم بالتقوى والعمل الصالح
كما إن بعض القنوات تقوم ببث برامج دينية مباشرة مع فقهاء وعلماء في الدين الإسلامي الحنيف
ومباشرة وبعد إنتهاء البرنامج الديني تنتقل تلك القناة إلى عرض برامجها المعتادة من أغاني هابطة وفيديو كليبات تخدش الحياة وأفلام كافية لتنسيك ما سمعته من ذلك الفقيه وما نبه إليه.
وكذلك ما يحدث في بعض البلدان الإسلامية من إحتلال من قبل أعداء الله وتنديس للمقدسات الدينية ومن إغتصاب للنساء المسلمات ونحن في سبات وما سمعنا من ( ملك أو حاكم أو رئيس أوجامعة عربية أو منظمة إسلامية ) إلا
( نستنكر أو ندين وبشدة أونشجب أو الثلاثة مع بعض ) ولا حياة لمن تنادي
ذلك ما حصل ......إستأجروا ذلك الغبي الدينماركي وتلك الصحيفة مع بعض الإغراءات المادية ليلاقوا ردة الفعل التي لم تكن متوقعة في نظرهم وتصبح تلك الصحيفة وذلك الغبي الدينماركي كأكباش فداء ويتم الإعتدار ويعلن الإنتصار .
إنتهى المقال
إعتذر عن الإطالة وعن الأخطاء اللغوية في هذا الموضوع
(( سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك ))
والسلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المحب للخير والمعرفة