عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
( إن من أشر الناس عند الله منـزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم ينشر سرها )
مسلم (ح 1437)
قال الإمام النووي -رحمه الله- (في شرح صحيح مسلم: 10 /
: في هذا الحديث تحريم إفشاء الرجل ما يجري بينه وبين امرأته من أمور الاستمتاع، ووصف تفاصيل ذلك، وما يجري من المرأة من قول أو فعل ونحوه.
فأما مجرد ذكر الجماع فإن لم يكن فيه فائدة ولا حاجة فمكروه؛ لأنه خلاف المروءة، وقد قال -صلى الله عليه وسلم-:
من أشر الناس عند الله منـزلة يوم القيامة
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت )
وإن كان إليه حاجة، أو ترتب عليه فائدة بأن ينكر عليه إعراضه عنها، أو تدعي عليه العجز عن الجماع، أو نحو ذلك فلا كراهة.