ناشدت حركة ثوار كافة أطياف الشعب المصرى المناضل للنزول إلى كافة ميادين التحرير بالجمهورية، للتواجد وإثبات أن الثورة ما زال بها نبض يخرج من كل شوارع مصر لينتزاع الثورة من أيدى الغاصبين، وعملا على تحقيق أمال الشعب المصرى، وذلك يوم الجمعة 20 إبريل.
وطالبت الحركة بإنهاء الحكم العسكرى للبلاد، وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى فورا، وتشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور وفقا لمعايير تضم مشاركة من كافة فئات المجتمع، دون سيطرة تيار معين عليها، وتكون مشكلة من دون أعضاء مجلسى الشعب والشورى.
وأكدت حركة ثوار، فى بيان لها الأربعاء، أن الشعب المصرى يتعرض لأخطر مؤامرة من أطراف عديدة تسعى لإجهاض آمال وطموحات الشعب المصرى الذى ضحى بدماء أبنائه من أجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية، مؤكدة أن الواقع الحالى أثبت فشل المجلس العسكرى فى إدارة البلاد، واتهمت العسكرى بأنه يصنع الأزمات ويسمح لمن أفسد فيها أن يترشح للرئاسة، ويبقى على مسافة بعيدة من الأشخاص الذين يساعدون فى نشر الفساد فى جميع كيانات الدولة بلا محاسبة أو عقاب بل بالعكس يقوم على مكافئتهم ودعمهم.
وأضافت الحركة: أن المجلس العسكرى لا ينفصل عن حكم مبارك ونظامه البائد، وهو من يقود الثورة المضادة بكل أركانها ويعمل وبكل ما أوتى من قوة لتفتيت الشعب المصرى وإخضاعه لنفوذ خارجية، متجاهلاً لمطالب الثورة التى خرجت من أجلها كافة فئات الشعب.