- كان له حزب يقرؤه ولا يخل به .
- وكانت قراءته ترتيلا ُ ، لا هذا (الهذ : السرعة في القراءة والإفراط في المجلة) ولا عجلة بل قراءة مفسرة حرفا حرفا .
- وكان يقطع قراءته ويقف عند كل آية ، وكان يرتل السورة حتى تكون أطول من أطول منها .
- وكان يمد عند حروف المد ، فيمد (الرحمن ) . ويمد (الرحيم ) .
- وكان يستعيذ بالله من الشيطان الرحيم في أول قراءته فيقول : (( أعوذ
بالله من الشيطان الرجيم )) ، وربما كان يقول : (( اللهم إني أعوذ بك من
الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ))
- وكان يقرأ القرآن قائما وقاعدا ومضطجعا ُ ومتوضئا ومحدثا ، ولم يكن يمنعه من قراءته إلا الجنابة .
- وكان يتغنى بالقرآن ، ويقول : ( ليس من من لم يتغن بالقرآن ) ، وقال (زينوا القرآن بأصواتكم )
- وكان يحب أن يسمع القرآن من غيره .
- وكان إذا مر بآية سجدة كبر وسجد ، وربما قال في سجوده : ( سجد وجهي للذي
خلقه وصوره ، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته ) ، وربما قال : اللهم أحطط عني
بها وزرا ُ ، وأكتب لي بها أجرا ُ ، واجعلها لي عندك ذخرا ُ ، وتقبلها مني
كما تقبلتها من عبدك داود ) ، ولم ينقل عنه أنه كان يكبر للرفع من هذا
السجود ، ولا تشهد ولا سلم البتة .