غرف طعام فاتحة للشهية

عند القيام بتأثيث بيتك لأول مرة أو عند الرغبة في تجديد غرف المنزل، لا تكتفي بالتجول في النماذج التي يقدمها مهندسو الديكور كمثال على ستايلات الديكور المختلفة. حيث تظل النماذج الحيّة والمصورة من البيوت على أرض الواقع ذات طابع خاص غير متكرر على الإطلاق. فهي تتميز بأنها نابضة بالحياة كما أنها تريك كيف يمكنك أن تضيفي لمساتك الشخصية على أي تصميم حتى يناسب ذوقك وطراز البيت بصفة عامة. لذا، نقدم لك بالصور في الموضوع التالي مجموعة من غرف الطعام التي اختارتها إحدى مجلات الديكور كنموذج على أجمل غرف الطعام.














تعدد الملمس وسحر التفاصيل:

فى هذه الغرفة الرائعة اعتمدت صاحبة البيت في تصميمها على استخدام عدة خامات ذات ملمس مختلف مما أثرى ديكور الغرفة بالتنوع. يظهر ذلك في خامة الستارة الكبيرة المصممة من "التفتا" أحد أنواع الحرير اللامعة باللون البني درجة الشوكولاتة بلمسة نحاسية مما أضاف دراما للديكور الغرفة. تقارب ألوان الجدران والأرضية مع استخدام ديكور حائط واحد (لوحة الحصان) سمح لسطح طاولة السفرة أن يسطع وهو مصمم من مرآة سوداء وكذلك البوفيه، مما ساعد على ظهور لون تنجيد الكراسي المائل للأصفر كشموس صغيرة تضيء الغرفة.





















الغموض والتناقض في غرفة الطعام:

على الرغم من ستايل كراسي السفرة الكلاسيكي جداً في هذه الغرفة، إلا أن طلاء الجدران باللون الوردي مع اختيار اللون الأخضر التفاحي لتنجيد الكراسي جعل الغرفة تنبض بالحياة والبهجة. وتأتي طاولة السفرة ذات القاعدة الاسطوانية العريضة والمصممة من الخشب المشغول، مع سطحها المصمم من زجاج سميك لتضيف لمسة من الغموض والجمال. لاحظي التنسيق بين لون إكسسوار الحائط وإطارات النوافذ والأبواب (الأبيض) مما جعل الغرفة تبدو بشكل مشرق أكثر.


















ديكورات فاتحة للشهية:


أما هذه الغرفة فيبدو منها حب أصحاب البيت للانطلاق والبهجة، حيث تأتي ملئية بالتفاصيل والإكسسوارت كما أنها نابضة بالألوان المتناقضة. وتعد الستارة الكبيرة بموديل درابيه هي مركز جمال الديكور ونقطة تميزه، معلقة على حلى معدنية متفرقة على شكل دوائر مشغولة، بخلفية باللون الأخضر النابض وبرسوم باللونين الأخضر الداكن والفوشيا. ولا تبدو ألوان الستارة غريبة خاصة وأنها امتداد للون طلاء الجدران المائل للأخضر. وقد تم الربط بين أركان الغرفة بهذا اللون بتكراره في كرسي منجد، وجاء انعكاس الستارة في المرآة كتكرار طبيعي. وقد ساهمت طاولة السفرة المصممة من خشب الماهوجني مع وحدات الإضاءة بقبعة زرقاء داكنة في عمل موازنة بين الألوان الزاهية في الغرفة.


















جذب العين للمستويات المتعددة:


وفي غرفة الطعام المبينة في الصورة، تم الاعتماد على فكرة تعدد المستويات والتقسيمات الهندسية في تأثيث الغرفة. وتم تطبيق نفس الفكرة في عدة أشكال بدءا بالمدخل الزجاج في خشب أبيض مقسم على شكل مربعات كبيرة، ثم في الفاصل المصمم من خشب طبيعي في غرفة الطعام ليكون كخلفية رائعة لعرض لوحة كلاسيكية، إضافة إلى أرفف المكتبة الكبيرة التي تفصل غرفة الطعام عن الرسيبشن. وتأتي وحدة الإضاءة المودرن لتؤكد فكرة الأشكال الهندسية بوحداتها المستديرة من الكريستال وكذلك تعدد المستويات المتتالية لعدم تساوى أطوالها.
وجاء اختيار اللون البرتقالي لتنجيد كراسي السفرة وكذلك في البوفيه ليبعث الحياة في الغرفة.
















وتتكرر نفس فكرة الديكور المتعدد المستويات بالاعتماد على التقسيم الهندسي في هذه الغرفة التي اختار لها أصحابها ألوانا نادرا ما تجدينها في غرفة الطعام وهي درجات الأحمر مع اللون الأسود. تأتي السفرة بستايل مودرن من الخشب وكراسي منجدة بالشامواه الأسود، مع ستارة باللون الأحمر والفوشيا بخطوط عريضة باللون البرتقالي الفاتح. وقد ساعدت أسطح الأثاث الملساء المختلفة الأطوال مع موديل الستارة وكذلك وحدة الإضاءة غير المألوفة (رف أسود معلقة عليه شموع مختلفة الأحجار) في إبراز تعدد مستويات الديكور.