انا احمد الشاب الذى يعرفه الجميع بالاحترام و الخجل المبالغ فيه
فمنذ الصغر و انا اخجل من اصغر الاشياء, فمثلا اذا مشيت بالشارع كانت عيناى ملازمة للارض
و اذا صدفة رفعت عينى عن الارض لأرى ما امامى و جاءت عينى بأعين فتاه اسرع بالنظر الى الارض.
و يهيأ لى انه اذ رآنى احدا من الاصدقاء او الاقرباء و انا انظر للفتاه انه سيظن بى سوء.
و اذا خرجت مع صديق فلا يعاكس فتاه لانه يعرف ان هذا سيزعجنى و انى سوف اانبه لفترة من الزمن.
تعودت منذ الصغر على شرب الشاى و لكننى اقلعت عنه خوفا من انه سيصطحب معه سيجارة فى يوما من الايام
كما كان يحب ان يفعل ابى دائما.
و لكن ماذا حدث لى بعد كل ذالك
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تعرفت على اصحاب جيدين او كما اعتقدتهم و لعب الشيطان دورا فى الهائى عما انا فيه
فتعاطيت المخدرات و مشيت مع الفتيات و فعلت هذا و ذاك عصيت ابى و امى و لكن الاهم من هذا انى (
عصيت ربى)
ماذا حدث لى؟ لقد صرت وحيدا هل هذا انا؟ صرت من شخص محبوب بين الجميع الى شخصا مكروه
و اذا احببت ان اتكلم الى صديق فلا يرد علي, و لكن لما ازعج نفسى بهذا الامر فهناك اصدقاء
يتلهفون الى سماع صوتى اصدقاء يحبون ما افعل و يشجعوننى على فعله و ما هم الا بمشجعي الا على
فعل المعاصى و اغضاب ربى و لا حول و لا قوة الا بالله,, هل تعرفون من هم؟
انهم اصحاب السوء و ما ادراك ما صاحب السوء
هذا الشيطان المتجسد فى هيئة بنى آدم هذا الذى لا يخشى الله هذا الذى يقول يا عم قضى يومك و عيش اللحظة (هداهم الله) و ايانا
لقد عشت ايام مريرة و مرت علي لحظات كثيرة من الحزن عانيت فيها كثيرا و لكن جاء يوم لن انساه
هذا اليوم كان مختلف عن كل ما سبق فقد عانيت فيه اكثر مما عانيته طيلة حياتى هذا اليوم ...... هذا اليوم مات فيه ابى.
عندها احسست ان الزمن سيقف عند هذه اللحظة و لن يمر اليوم
ماذا فعلت؟ و ماذا افعل؟ و ماذا سأفعل؟ اسئلة كثيرة كانت تطاردنى منذ ذاك اليوم
ماذا على ان افعل الان فأنا اعرف انى مليء بالذنوب
بعد يومين من وفاة ابى طرق احد ما بابنا يا ترى من ذالك و لماذا يطرق الباب فى مثل هذا الوقت المتأخر من الليل , وقت الفجر
يااااه لا اصدق عيناى هل ما اراه حقيقى انه ذالك الشخص الذى تعرفت عليه بالمسجد و قضينا معا اوقات
ممتعة و دائما ما كنا نصلى بجانب بعض
عانقته و انا ابكى لا اعرف لماذا و لكننى احسست انه جاء بأمر من الله تعالى لينقذنى مما انا فيه
نعم لقد جاء ليأخذ بيدى و قال لى هل انت مستعد لرد الدين ؟
لقد اذنبت كثير فى حقك و حق الله فهل انت مستعد لتعويض ما فاتك من ايام قضيتها فى معصية الله
انهمرت منى الدموع و اسرعت الى المنزل لأتوضىء و اذا بصوت جميل و كأنه قادم من السماء
الله اكبر الله اكبر الله اكبر الله اكبر
أشهد ألا إله إلا الله
أشهد ألا إله إلا الله
أشهد أن محمداً رسول الله
أشهد أن محمداً رسول الله
حي على الصلاة، حي على الصلاة
حي على الفلاح، حي على الفلاح
الله أكبر ، الله أكبر لا إله إلا الله فأسرعت بالوضوء و نزلنا الى الشارع انا و صديقى ففاجأت به اذ يقول و هو يبتسم ما رأيك هل تستطيع الوصول قبلى الى المسجد؟
فأجبت بنعم و جرينا كالمجانين لنتسابق نحو المسجد و بالطبع فزت انا لقد وصلت قبله بكثير و انتظرته الى ان وصل
لم اسبقه لانى اسرع منه بل للهفتى الى الدخول لبيت الله و منذ ذاك اليوم و انا اشعر بالراحة فأنا الان كما كنت سابقا بل و افضل بفضل الله تعالى
ها انا ذا بعد التوبة الشخص الذى يحرص على اداء الصلاه فى وقتها و الذى يسرع بالنظر الى الارض اذ ما رأى فتاه
اعتقد ان الله سبحانه و تعالى تقبل اخيرا دعوت امى
(ا
للهم اهدىء ابنى الى طريقك الطريق المستقيم)
الحقيقة احب اقولكم ان الحكاية دى من وحى خيالى نعم مجرد فكرة جاتلى قلت اكتبها يمكن تفيد حد ارجو ان لا تغضبوا على
سؤال و جوابه"]سؤال قد يطرق ابواب عقولكم ( حلوة قد يطرق دى؟)
س_ لماذا وضعت موضوع مثل هذا بالرغم من انه لم يحدث فعلا
ج_ ربما لم يحدث لى و لا لاحد اعرفه لكن ربما حدث امر مشابه لاحد ما فالحياه مليئة بالبشر لا مانع لدى من نقل الموضوع و لا مانع ايضا من نسبه الى نفسك
(
هذا ان تغلبت على ضميرك)
كل ما اتمناه ان يكون الموضوع مفيد
شكر خاص
ساعدنى فى كتابة الموضوع اختى فى الله نور فلها جزيل الشكر
ارجو ان لا تنسوا التصويت فجوابكم يهمنى كثيرا
هذا الموضوع كتب بواسطة noor_elkamar
و اخيرا ارجو ان لا تبخلوا علي بردودكم