شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

  حكاية قلب أب أحب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
تنين الأبداع
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : صياد
المزاج : رايق
الجنس : ذكر بلدي : عربي وكفي
محافظة : المحرق
عدد المساهمات : 241
نقاط : 723
تاريخ الميلاد : 16/11/1998
تاريخ التسجيل : 18/06/2013
العمر : 25

	حكاية قلب أب أحب Empty
مُساهمةموضوع: حكاية قلب أب أحب   	حكاية قلب أب أحب I_icon_minitimeالجمعة يونيو 21, 2013 2:27 pm

حكاية قلب أب أحب
قصة صديق حكاها لي منذ ثلاثة أعوام و قررت أن أصوغها بقلمي و أنشرها هنا بعد أن استأذنته في ذلك ....


( حكاية قلب أب أحب )
إن ما أرويه من حكاية هي أقرب للخيال منها للواقع ، حكاية لها بداية و حتى تلك اللحظة التي أرسم بقلمي تفاصيل جمالها لم تكن قد وضعت نهايتها بعد .
بدأت بعفوية مطلقة و بشيء من اللامبالاة من كلا الطرفين ، لكنهما لم يكن يعلمان أنهما بذلك قد وضعا حجرا لأساس بناء متين قد يكون البناء هشاً في منظور غيرهما من الناس و لكنه يحمل بين جدرانه ما لا تحمله كثير من المباني .
أساسه تفان و إنكار للذات ، دعائمه حب ومودة و إخلاص لا هدف من وارئه إلا إرضاء كل طرف لغيره من الطرفين
بدأت في ليلة من ليال قد تمر على كليهما كغيرها من الليالي ، و لكن في أحد مواقع النت التي تكتظ بالزائرين و المتمرسين ، كان هو زائر و تقابل معها و على الرغم من أن البداية لم تكن لائقة بينهما إلا أنها كانت نقطة تحول في حياتهما .
زاد التعارف و زاد القرب بينهما ، كان يتلهف للقائها بشغف كما كانت تنتظره بلهفة .
رأي فيها مالم تره عينه و أحس منها ما لم يكن يحسه من قبل ، .. كان صاحبنا يعيش في ذكريات حب إنسانة روحها الآن بين يدي مالكها ، رغم مرور كثير من السنين ، و رغم تزوجه و إنجابه لاثنين يرى فيهما مستقبله و حياته .
ـ أدرك بعد فترة قصيرة ، أنا هناك جنينا في جنبات قلبه ... يحفر بداية جديدة لحياة جديدة عنوانها : الصدق و الوفاء و التفاني و الإخلاص الدائمين . أحس أن ما كان يعيش فيه من ألم ذكرى رحمها الله ، لم يكن سوى وفاء لعهد قديم ، أحس أن الوفاء شيء و الإحساس بالوفاء شيء آخر ، أحس أن الحب شيء و أن سلوك الحب شيء آخر .
بدأ الجنين ينمو في قلبه ، يتغذى على سهرات طوال ، يستنشق هواءه عبر ضحكات و تصارحات و لقاء .
نما نموا بالغا فهو ليس كغيره من الأجنة .
و لأن صاحبنا عذري الحب ... بدا قد انكشف الأمر و لابد من التصريح و إباحة الستار عن وليد قلبه .
صارحها بما حمله من حبها سفاحا ، و خاف من لوم اللائمين ، لكنه فوجئ بأنها تحمل التوأم الآخر لنفس الجنين و لكن قد تتأخر ولادته بعض الشيء نظرا لشرقية عاداتنا التي لا تبيح التصريح من الأنثى ، و تزيد عندها فترة حمل الحب ، لأنهن في الغالب لا يبوحن إلا بعد اكتمال النمو .
بدأت العلاقة تأخذ تحولا آخر ... حب مولود ، جنينان اجتمعا فيما بعد ليكوُنا جسدا واحدا أو روحاً واحدة تسري بين جسدين أحدهما في الشرق و الآخر في مقابله .
تطورت العلاقة شيئا فشيئا ، لمس فيها معاني النبل و الرقي ، كانت كلمات الحب منها كأنها قطرات ليل ندي تذوب على خده برقة و حنان تشعره بدفء المشاعر و حلاوة الحياة .
و كان يشعر بأنها تتوق للقائه دائما .. كان واثقا من حبها .. ثقة لا حد لها .. و يعلم براءتها في حبه براءة الذئب من دم يوسف ، و كانت ترى فيه رجلا بمعنى ما تحمله الكلمة من حروف .
و كان يرى فيها .. حنان الأم التي حرم منها .. حب الحبيبة الولهانة .. صدق الأخ الصدوق .. أحس بها الأم و الحبيبة و الصديقة و الزوجة التي يسع قلبها لكل ما يحمله الأزواج من تفاهات و مؤرقات .
طالت السهرات و طال التقارب ... قلت بينهما المسافات ... بل استطاع الحب النامي بينهما أن يذيب حرارة الخجل و بعد المسافات .
في تلك المرحلة ... أصبح الحب قائما و لكن بدون هدف واضح .. أحسا بأنهما أنجبا ما لم يكونا بحقهما أن ينجباه .
و أصبحت هناك أزمة التفريج و التنفيس عن هذا المولود اليتيم .
أحيانا كان يصيبه الإحساس بالحزن للفشل المسبق ... و لكن رغم إحساسها بالشيء نفسه كان تعطيه القدرة على التواصل و المقدرة على تخطي الأزمات .
كلما زاد يأسه أزادته هي أملا و حنانا و برا ... روته حنونة بكل ما يمكن أن تروي الأم ... روته حالمة بكل ما يمكن أن تروي الحبيبة ... روته قوية .. بكل ما يمكن أن يروي القائد جنوده في حرب أوشكت على هزيمتهم .
تحولت العلاقة بعد شيء من المتانة و الصلابة لأمل جميل هو أمل اللقاء ... أمل التوحد .
أعطته و بادرت هي بذلك بأن قطعت على نفسها وعدا بأنها سوف تراه يوما ... اعتبرها في لحظة من اللحظات اليائسة البائسة أنها تقول مالا تفعل ... و قد لا تستطيع أن تفعل ما تقول ....
ظلا سويا يحلمان و يخططان للقائهما ... لقاء طرفي الجسد الذي نمت فيه روح واحدة .
كانا كلاهما يحلمان و لو بالتلامس ولو بالنظر المباشر ... و قد كان ...
نعم قد كان ... صدقت في وعدها ... نفذت ما أصرت عليه ... فتراه جديرا بهذا ؟
رآها و لم يكن يتخيل أنه سوف يراها .. تركت خلفها أعز ما يملك الإنسان ... تركت حياتها و ذاتها ... لترى بنفسها هل هي على حق عندما أحبت ؟ هل هي صادقة فيما أحبت ؟ هل هي أحبت من صدقها بحبه ؟
كلها أسئلة كانت تجوب بخاطرها منذ أن وطأت قدماها طائرة القاهرة التي كانت تتعجل مسيرها في لحظات الشوق و تأمل تأخيرها مغبة مهابة اللقاء .
وصلت و وصل معها النبأ اليقين ... وصلت لهدف لا يصدقه إنسان ... هو أن تنظر في عيني من أحبت ... كانت تريد نظرة تجيب بها عن أسئلة كثيرة كانت تقلقها و تؤرقها ... لو أنني أستمع لهذه الرواية من شخص لوصفتهما إما بالجنون أو بحب في زمن ليس زمنه .
تلاقت الأعين لأول مرة ..... و قبل تلاقيها نسى صاحبنا كل شيء في لحظة ... نسى حتى تفاصيل وجهها الذي كان آخر ما ينام على صورته و أول ما يراه في صباحه مصورا بخيالاته .
حاول أن يستجمع قواه و عند تلاقي الأعين ... لم يكن يعلم هل يفرح .. هل يضمها بكل قوة كما كان يتخيل ... أم يبكي من أثر تحقيق أمل لم يكن يتصور يوما تحقيقه .
و كأنها كانت تريد تحقيق خطوة سريعة مما سعت إليه .. فأطالت النظر لعينيه ... تتشوق لهما أحيانا ... تسألهما أحيانا و كانت لا تبوح بما في نظراتها و كأنها كانت تسمع إجابة لكل سؤال .... ترى تبادلا لكل مشاعر ...
قبل أن يتحرك بسيارته ... أخذ نفسا عميقا ... و كأنه يتنفس الصعداء .. فأخيرا تحقق حلم اللقاء ... و بدأ يسير و يختلس منها النظر كما كانت تفعل ... و يسأل نفسه هل هي فعلا التي أتت ؟ أم أنه جزء من حلقات وهم كبير عاشه و يعيشه كل ليلة و ضحاها .
لم يكن الحوار أبلغ ... بل كانت النظرات تجسد كل حرف و كل كلمة لا تبوح بها الألسنة .
أحيانا كان يشعر بضربات و ليست نبضات قلبه ... كأنه ينخلع شوقا لها و لهفة عليها ... و كان يشعر منها نفس المشاعر و لكن ممزوجة بحسرة و عتاب ، حاول أكثر من مرة أن يستلهم من نظرتها المشاعر و يتجاهل أو يتوارى خلف إحساس الحسرة ... ذلك لأنه قد أخطأ في أمور ما .
تحولت حياتها إلى جنة ... خضراء رباها ... تحولت كل لحظة تجمع بينهما .. إلى حديقة غناء بأبهى و أطيب الورود و الروائح ... تقاربت الأجساد و التحمت ذابت معها كل الفوارق أصبح الوليد واحدا في جسد واحد بعدما كان في جسدين ... لم تكن هناك غريزة تحركهما ... حركهما حب صادق حب شريف حب أسمى من كل معاني الحب المبتذل و المتناقل على ألسنة العامة من المحبين ... فهما في الحب ليسا من العامة ... بل من أشراف المحبين ... هم من سموا بالحب لأعلى مستويات السمو و الرقي .
كل يوم كان يرى فيها جديدا لم يره من قبل ... كل يوم كانت تجسد له الحب واضح المعالم ... كل يوم كان تسقيه بأطيب المشاعر ... أراد أن يبادلها أكثر و أكثر و لكنها كانت تتفوق عليه ... فيزداد حبه و تعلقه بها و هيامه بها ... و يقرر في اليوم التالي سوف تكون له الغلبة و مع ذلك يجد أنها قد هزمته برقتها و أنوثتها وجمال مشاعرها و سعة صدرها و قلبها ... و يعود صاحبنا مهزوما من جديد ... كانا يحبان الليل لأنه فيه سحرهما .. و يكرهانه في أواخره ففيه فراقهما المؤقت ليعود لبيته مرة أخرى .
كانا يحبان النهار لأن فيه لقائهما و تجوالهما .... و كان يكرهانه لأنها سوف يأتي معه أواخر الليل الذي يفرق بينهما ... كانا يتكلمان كثيرا و يبوحان أكثر و مع كل ذلك لم تكن الرحلة بكافية للكلام .
شهدت مدينة القاهرة أجمل لحظات يمكن أن تشهدها ... في شوارعها و ربوعها و أركانها حفرت قصة من قصص ألف ليلة وليلة ... كان كل منهما يشعر بفخر الآخر لكون تلاحم الأذرع ... كان يشعر بزهو و فخر ما شعر به .
و كأنه يريد أن يصرخ في وجوه الناس هاهي ... هاهي قد صدقت هاهي من أحببت هاهي من أتوه فيه جنبات حبها .
أحيانا كان يشعر بأنها طفلته المدللة و أحيانا بأنها أمه الحنون و هذا الشعور قد يكون أكثر المشاعر تأثيرا على نفسه ... فقد وجد منها ما حرم منه ... و رأى فيها ما فطم عليه ... و لمس منها ... ما تجردت يده منه .
الأهرامات تشهد و تسجل و سوف تروي كما روت من قبل عن تاريخها .... النيل يشهد و سوف يروي كما روي حكاياته لساهري الليالي من العشاق على ضفتيه ... و البرج يشهد وسوف يروي كما روي لمن رأى الأماكن التي شهدت الحب من أعلى و لمن نظر إليه بعلو قامته .
كل خطوة من خطواتهما كانت حرفا تسجله الأيام و الليالي ... كان نبضا جديدا يشع أملا و بهجة ... عاش صاحبنا و كأنه ما عاش من قبل ... عاشت معه و كانت تتمنى لو يتوقف الزمن عند هذا التوقيت ... و في قمة سعادتها أرادت أن تتم هذه السعادة بعتابه على هفواته في حقها ... كانت في منتهى الصمود ... و كان يشعر بها ... كانت في منتهى الإشفاق على حبيبها المخطئ ، فلم تكن تتمنى يوما أن يكون حبيبها في هذا الموقف ، و مع ذلك أراد صمودها و نبل هدفها أن يتجاوز هذا الحد ليصل إلى حد أفضل من الصراحة و تثبيت دعائم الحب الذي نبت في قلبها .... و قد كان
و في الوقت ذاته ... لم يكن يتصور أنه سوف يكون في موقف كهذا ... ورغم صدق حبه إلا إنه لا يعفيه من الخطأ
زاد ألمه على ألمها السابق و زاد أكثر مما أحسه من ألم إشفاقها عليه .
هل هناك حب يمكن أن يصل لهذا الحد من النبل ... لا أعتقد ... مهما فعل المحبون فلن يصلوا لسموها و سمو أخلاقها ... و لن يصلوا لإحساسه بها و بإشفاقه على إشفاقها له .
و في خضم الفرحة باللقاء و ذوبان جليد العتاب بدأ العد التنازلي ليوم الفراق ...
يوم كان بمثابة الأيام الأيام السبعة كلها ........ ذهب إليها صباح يوم سفرها .... و كأنه يريد أن المسافات تطول لتطيل زمن سفرها ..
وصل لها و كان يحاول التماسك و ليمدها بتماسك يزيد من تماسكه هو ....
و في المطار .... تحطمت أمامه كل الأحلام .... اعتقد يائسا أنها أصبحت له و ملكا لقلبه فقط ، و لكن تلك هي تقاليد المقادير ... رأى فيها نظرة ألم و حسرة و يأس و كأنها طفل صغير سقط في بحر عميق و يستنجد به ....
ذبحته هذه النظرة ... كل خطوة كانت تمشيها في عكس اتجاهه ذاهبة إلى قطرها الحبيب ... كانها كانت تقطع شريانا من شرايين قلبه ... و ينقطع معها شريان أيضا من شرايين قلبها ... سمع صاحبنا بداخله أجراس الوداع ... سمع ضحكات القدر ... سمع صرخات الحاضر و المستقبل ... رأى أمام عينيه ممات أمه ... رأى في مرآة خياله طفلا يتيما لا حول له و لا قوة ... أحس بمسكنة الضياع بين الناس ... أحس بظلام الطبيعة و كآبتها ... كل خطوة كانت تخطوها يسأل هو نفسه ... هل ستعود يوما آخر ... أما أن لكل شيء نهاية .... يسأل نفسه هل كل هذا حقيقة أما خيال ....
بعد ضحكات القدر و صرخات الألم و اختفائها عن ناظريه ... بدأ يتمنى موته رحمة به .... فما كان ليتحمل ذلك أبدا .. لم يكن يعلم أنه سوف يمر يوما من نفس الشارع و المكان الذي شهد قصته معها وحيدا شريدا .... لم يكن يعلم أن الذكرى بقدر ما تسعده سوف تؤرق عليه ليله و تتكالب عليه في نهاره ...
كان يمضي بسيارته عائدا إلي منزله ... متحدثا معها على الهاتف من وقت لآخر ... كان يمضي .. محتارا هل تلك الذكريات أصحبت سلاحا قويا يعينه على مر السنين لتزيده قوة في حبها و تمسكا بها ؟ أم هذه الأسلحة ذات حدين قد تصيبه من وقت لآخر بطعنات من الشوق و الاحتراق في البعد ؟
أحس بها روح تنسلخ من جسده ... و تروح لبارئها ... أحس بها أنفاس تنتهي بشعور من الاختناق ... أحس بها و قد أخذت كل جميل معها ... و لم تترك له سوى معاناة لم و لن تنتهِ ...
و بات سؤال يحيره .... كيف سيواجه مستقبله بدونها ....... هل فكر في الموت ؟ نعم تمناه ..... هل فكر في الخلاص بيده ؟ نعم و لكن خشي الله .... و بمجرد وصولها و بعد يومين سمع صوتها على الهتاف ... حتى هذه اللحظة بمجرد أن يسمعه يبكي ..... امرأة يعجز القلم عن وصفها .... حبيبة لا توجد كلمات في كل معاجم المحبين تعطيها وصفا لها.. أم وضعت الجنة تحت قدميها .... أخ و أخت و صديقة و زوجة بدون عقود ... عقدها الوحيد محبة صداقها عطاء .... مؤخرها أمل في اللقاء .
في نهاية تلك الحكاية .... أتشوق لأن أبوح لكل من يقرأها ... و خاصة من هم من نسلي ... فيا ابنتي الحبيبة يامن عشت من أجلك ... و يا ابني الحبيب يا من مت من أجلك .... أنا تحملت في حياتي الكثير من أجلكما ... من أجل الحفاظ عليكما سليمين ... معافين ... لا أطالبكما برد جميلي فهذا حقكما عليً و أكثر و لكن ... لا تفكرا بلومي يوما من الأيام ... إذ أبوح لكما بذلك ... هذا الشخص المحب هو أنا ... اعذراني و اشفقا عليً فانا لم أقترف جرما كل ذنبي و إن كان الحب ذنبا ..أني أحببت و بصدق ... أحببت امرأة أحبتكما حبا ما رأيته من قبل ....... كانت تتوق و تتشوق لرؤيتكما ... لمست فيها حنانا جارفا ... إن مت يوما و قرأتما هذه الرسالة سوف تعرفانها سوف تتصل بكم ... وإن عشت طويلا فقد تعرفانها أو يظل ذلك سرا دفينا ... فبحق كل دمعة ذرفتها عليكما عند مرضكما ... بحق أبوتي لكما ... بحق تعبي و شقائي من أجلكما ... بحق حناني و عطفي و أنا ألمس فيكما الحنان ... أستلحفكما بأن تكونا بها رفيقين ... حنونين ... محبين ... إن لم يكن من أجل محبتها لكما فمن أجل محبتي لها و إن لم يكن من أجل ذلك فمن أجل محبتكم لأبيكما .
هذه الإنسانة فعلت معي ما لم يفعله أعمامكم و لا أخوالكم ... فلها الحق فيكما مثلي تماما .... بكل ذلك أستحلفكما بحسن الرعاية و الاحترام ... و المحبة و تذكرا فقط أنها من رائحة أبيكم .
لها و لكم روحي لو كنت أملكها و عمري لو كنت أعيشه ...
والدكما
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
حكاية قلب أب أحب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلنا عشاق لكن!! كل منا له حكاية !!
» حكاية مدفع رمضان
» حكاية نابش القبور
» حكاية وردة حمراء .. ؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الأدبي ::  :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: