بطله القصه هى فتاه تمتاز بجمال ورقه
كان تحسد عليهم ولكن الدنيا لا تعطى الانسان كل ما يتمناه فهى نشأت فى أسره لا يقال عليها
مفككه لا بل هى أسره ضائعه فوالدها كان يعمل فى أعمال خارجه عن القانون وتم القبض عليه
وسجنه فى الوقت الذى هى كانت تبلغ من العمر عاما ونصف ولا تعى لما حدث ومن هنا
انتهى دور والدها من حياتها الى الابد
ولكن عندما كبرت وبدأت تتسأل كان والدتها تجيب عليها أنه مسافر
نشأت فى حياه صعبه بكل ما تحمل الكلمه من معانى فالام كانت تعمل بملهى ليلى لانها
كانت بلا مؤهلات وتقريبا بلا أهل فجميع من حولها و أولهم والداها تخلوا عنها فور
القبض على زوجها ولم تستطع تلك المرأه مواجهه هذه الحياه الصعبه بمفردها ووقعت فريسه
لاول طريق يأتى منه المال الذى يكفى للمعيشه ولتربيه ابنتها الوحيده
التى لا أحد يعلم ماذا تخفى لها الايام
تربت هذه الفتاه فى تلك البيئه السيئه بدون دين ولا اخلاق ولا حياه سويه كغيرها من الفتيات
ورغم انها تعلمت ودرست ووصلت لمرحله علميه تكفى انها تعلمها كل شيئا
فى الحياه الا ان التربيه تغلب ع التعليم والتعليم ليس كافى لزرع الحث الدينى والاخلاقى
داخل الانسان فكانت تعيش بين صراع بين عقلها الذى يرفض ما هى فيه
وبين الواقع الأليم الذى لا تستطيع تغيره ................
وعندما بلغت نور السادسه عشر من عمرها بدأت تظهر عليها علامات الانوثه الطاغيه والجمال
الملفت للنظر فى نفس الوقت الذى بدأت الام تكبر فى السن وأصيبت بمرض
جعلها تلزم الفراش وبدأت نور تنزل للدنيا وتواجه الحياه بمفردها حاولت الالتحاق بأى عمل
شريف لانها من داخلها كانت لا تقبل بعمل والدتها ولكن ما كان بيدها حيله
وما كانت تتوقع المسئوليه التى أصبحت عاتقها ولانها لم يكن لديها مؤهل كافى لتعمل به
بدأت تلجأ لصديقات والدتها ليكى تقترض منهم بعض الاموال التى تكفى لمعيشتهم
ومن هنا بدأت نـــــــــــــــور فى طريق السقوط الى بئر الضياااااااااااع