حدثت احداث هذه القصة في احدي الدول الساحلية المطلة علي البحر قي
قرية صغيرة اسمها قرية الامل كان في هذه القرية منزل مهجور علي الهضبة وله
اطلال رائعة علي البحر مات صاحبه بعد
اصابة نوبة
قلبي ولم يكن يسكن معه احد وكان له سائق لكن السائق اختف ولم يعرف اهل
القرية ماحدث له ولم يظهر اي وريث لذلك الرجل لذي ظل البيت مهجور و كانت
القريىة التي
يوجد بها المنزل هادئ واناسها طيبن الي
ان حدث ذلك الشيء في البيت المهجور فاصبح اهالي القرية خائفين ومرعوبين
خاصة في الليل لقد كانت تسمع اصوات من ذلك البيت
ويرونا
اضواء تضيء فيه فقرر اهالي القرية ان يذهبوا جميعا لمعرفة سبب هذا الاشياء
وعندما وصلوا خافوا من دخولة لكنهم تشجعوا ودخلوه كان بيت كبيرة وغرفة
كثيره
لكن الزمن نال منه فاصبح قديم ومتهالك والغبار
يملئ المكان دخلوا الاهالي جميع الغرفة وفتشوها جيدا ولم يجدوا احد
فاحتاروا وزاد خوفهم اكثر سألوا انفسهم هل كنا نتخيل
وكان
ذلك وهم هكذا ماظنوه اهالي القرية رجعوا الي منازلهم وكلهم اكيدين ان تلك
الاشياء لن تحدث ولكن خاب توقعات اهالي القرية ففي اليوم التالي ظهرة تلك
الاشياء من جديد
فقرر اهالي القرية ان يرسل كل يوم
رجلين ليحرسوا البيت ويروا ماذا يحدث فيه وفي اليوم التالي ذهب اول رجلين
للحراس فلم يحدث شيئء تلك الليل وصباح اليوم التالي
ذهب
الرجلان الاخران لكن عندما وصلوا الي البيت لم يجدوا الرجلين الذين كانا
يحرسان فظنوا انهم رجعوا الي القرية وكان هذا يحصل مع كل شخصين يحرسان
ولم
ينتبه احد الي ذلك الي ان ذهبت عائيلاتهم الي عمدة القرية واخبروه ان
الرجال لم يعودوا فقام العمدة بالاجمتاع مع باقي الاهالي وقرروا ان يذهب
مرة اخري الي البيت
المهجور ليعرفوا ماذا حصل للرجال
وعندما حل الليل ذهبوا جميعا و في طريقهم الي البيت رأو الاضواء تنير
البيت مرة اخري فاصبهم الرعب لكن اهال الرجال المفقودين
ذهبوا
في خط مسرعة ليروا من ينير البيت فانقسموا الي قسمين قسم يدخل من الباب
الامامي وقسم يدخل من الباب الخلفي للحديقة دخلوا جميعهم في نفس الوقت
ورأو
ان الضوء يصدر من الطابق العلوي فصعدوا بسرعة وفتحو ا باب الغرفىة فحاول
مصدر الضوء الهرب لكن اهالي القلاية هجموا عليه ومسكوه وعندما اناروا الضوء
ليعرفوا من هو فتفاجئوا لما راؤ لقد كان صاحب البيت
ولكن صاحب البيت مات كيف عاد للحياة فاصاب الذعر اهالي القرية فهربوا
مسرعين وهم يصرخون ويتخبطون في
بعضهم ويقولون ياالاهي
شبح اهربوا ولكنهم سمعوا صوت يقولوا لهم توقف انا لست شبحا توقفوا فجاة
ليروا صاحب الصوت لقد كان ذالك الرجل الذي ا خاف منه اهالي القرية
انتظرو
ا انا لست شبحا انا رجل حقيقي فقال له اهل القرية ولكن تشبه صاحب فقال
لهم بالطبع اشبه فانا اخوه التوام فتفاجئا اهل القرية لسماع ذلك
فاكمل
الرجل كلامه لقد كنت ادرس في الخارج ولم اعلم بموتي اخي الا بعد مرور 4
سنوات علي موته ولقد رجعت الي البيت بعد ان اكملت دراستي فقال له اهالي
القرية لماذا لم تاتي الي القرية وتخبرنا لماذا بقية هنا فقال لهم لقد كنت
خائفا ان تهربوا مني كما حدث الان وتظنوني شبحا فتفهم اهل القرية لموقف
وسألوه عن الرجال
الذين كانو يحرسون البيت فقال لهم
لا اعلم عنهم شيء صدقوني فقال اهل القرية ولكن اين اختف الرجال لقد فتشنا
البيت كله ولم نجدهم فاخذ توام صاحب البيت يفكر
لقد
تذكر ان اخاه قد اخبره في احدي رسائله عن مخزن سري خلف مدفاة المنزل كان
يخبوا فيها اشياءه فقال لاهل لقرية عن ذلك المخباة فذهبوا جمعيا ليروا اذا
كان
فعلا هذا المخباة موجود فعلا ادر شقيق صاحب البيت
احد الادوات الموجودة بجانب المدخنة فاذا بالمدخن تتحرك وتفتح وظهر من
خلفها ذلك المخزن فدخلوا جميع اليه
فوجدوا الرجال فيه
وهم مربوطين بالحبال وفاقدين الوعي فقام اهل القرية بئيقاظهم وعندما صحوا
سالوهم اهل القرية من فعل بهم هذا فقال الرجال انهم لم يروه
واخر
ما يتذكرونه انهم استنشقوا غاز كان منتشر حول البيت فاحسوا بالنعاس
وعندكما استقظوا وجدوا انفسهم هناعندما ايقظوهم فقرر اهل القرية ان يضعوا
كمين لمعرفة من هو
فقام رجلين بالحراس واختباة باقي
اهالي القربية وبعد لاحظات ظهر ذلك الغاز فتظاهر الحرسان انهما فقد الوعي
فخرج شخص من وراء الاشجار بتجاه الرجلين
وعندما مد
يده ليرفعهوما هجموا عليه وكذلك اهل القرية وعندما رفعوا الضوء باتجاه
الرجل تبين انه سائق صاحب البيت الذي اختف فتفاجئوا وسالوه لماذا فعل ذلك
فاجبهم
لقد صدمة بموت صاحب البيت فترك البيت واختفيت لكن عندما رجعت وجتوا هذا
الشخص فظننت ان صاحب البيت لم يمت لذلك قمت بحراستة دون ان اخبره
ووجدت
رجالكم يراقبون البيت فظننة انكم تريدون قتله فقال له العمدة لا نحن كنا
نراقب من الشخص الذي دخل البيت وحكا له القصة وقصة توام صااااحب البيت
فتفاجئ
لذلك وقال ولكن لماذا لم يخبرني ان له اخ توام فاجب شقيقه انه لايعرف
السبب فقال لهم العمدة لننسا كل ماحدث ولتعيشا معنا في هذه القرية
وفعلا قام بترميم البيت وصيانه وعاشا فيه
النهاية