حديثنا اليوم كثير التداول بين الناس وهو حديث ضعيف الإسناد و قد يكثر إستخدامه عند الإستشهاد في كيفية حوز محبة الناس و الله .
عنوان الحديث
محبة الله و محبة الناس للمسلم
عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنهما قال :
(*)
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال : يا رسول الله دلني على عمل
إذا عملته أحبني الله و أحبني الناس , فقال : " ازهد في الدنيا يحبك الله ,
و ازهد فيما عند الناس يحبك الناس " (*)
تخريج الحديث :
هذا
الحديث ضعيف الإسناد أخرجه إبن ماجه في الزهد عن سهل بن سعد الساعدي , و
في سنده خالد بن عمرو القرشي , متهم بالكذب فإسناد الحديث ضعيف جداً و
أخرجه أبو نعيم في الحلية .
و الحاكم في الرقاق وقال صحيح الإسناد و لم يخرجاه , و عارضه الذهبي في التلخيص, قال " خالد بن عمرو وضاع .
معاني المفردات :
الزهد : الإعراض عن الشيء إحتقاراً له و عدم الرغبة فيه و هذا المعنى اللغوي .
أما إصطلاحاً فهو : الأخذ بقدر الحاجة من الشيء الحلال عن قناعة و الإبتعاد عن كل حرام أو شبهة .
فقه الحديث :
1- محبة الله للإنسان منوط بالإلتزام و البعد عن المحرمات و الشبهات .
2- تأتي محبة الناس من حسن المعاملة لهم و عدم أكل أموالهم و الإعتداء عليهم .
و الله أعلم
:تحياتى: