صنف
تقرير لشركة “فاير آي” لأمن المعلومات، أدوات القرصنة المطورة من قبل
مجموعات قرصنة صينية بالأكثر استخداماً في الهجمات الإلكترونية المعاصرة
عبر شبكة الإنترنت.
وأشار التقرير الذي حمل اسم “المشهد العام المتطور للهجمات المعاصرة عبر
الإنترنت” إلى أن 89% من أدوات القرصنة المستخدمة في الهجمات الإلكترونية
تم نشرها أو تطويرها من قبل قراصنة صينيون، وأبرز تلك الأدوات هي أداة
التجسس عن بعد Gh0st RAT المطورة في الصين.
وأضاف التقرير أن آسيا وشرق أوروبا يعدا بمثابة معقل الهجمات الإلكترونية،
حيث تبين أن الدول الآسيوية مثل الصين وكوريا الجنوبية والهند واليابان
وهونغ كونغ تشكل ما نسبته 24 بالمائة من مصدر التهديدات فيما تشكل روسيا
وبولندا ورومانيا وأوكرانيا وكازاخستان ولاتفيا نسبة 22 بالمائة.
وأوضح التقرير أن أكثر الشركات المستهدفة من قبل قراصنة الإنترنت هي
الشركات التكنولوجية حيث أشار التقرير إلى أن تلك الشركات تستهدف لغاية
سرقة الملكية الفكرية أو التخريب أو تعديل النص المصدري أو دعم مبادرات
إجرامية أخرى.
وعلق “ديفيد دي والت” المدير التنفيذي لشركة “فاير آي” على التقرير، قائلاً
“لقد تطور مشهد التهديدات الإلكترونية، إذ تجاوزت سرعة تلك التهديدات
الدفاعات الأمنية التقليدية القائمة على الشيفرة”، وأضاف “دي والت” أن
المجرمين الإلكترونيين أصبحوا يستخدمون الآن برمجيات متطورة تسهل لهم
التهرب من الكشف عنهم بسهولة.
يذكر أن تقرير “المشهد العام المتطور للهجمات المعاصرة عبر الإنترنت” أعتمد
على الملايين من التهديدات الأمنية التي سجلتها برمجيات “فاير آي” في 184
دولة خلال عام 2012.