شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

 تفسير سورة مريم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mstr
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مهندس
المزاج : مستمتع
الجنس : ذكر بلدي : مصر
محافظة : الاسكندريه
عدد المساهمات : 699
نقاط : 2087
تاريخ الميلاد : 04/07/1989
تاريخ التسجيل : 03/05/2013
العمر : 35

تفسير سورة مريم Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة مريم   تفسير سورة مريم I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 3:21 pm

بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
ڪٓهيعٓصٓ (١) ذِكۡرُ رَحۡمَتِ
رَبِّكَ عَبۡدَهُ ۥ زَڪَرِيَّآ (٢) إِذۡ نَادَىٰ رَبَّهُ ۥ نِدَآءً
خَفِيًّ۬ا (٣) قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلۡعَظۡمُ مِنِّى وَٱشۡتَعَلَ
ٱلرَّأۡسُ شَيۡبً۬ا وَلَمۡ أَڪُنۢ بِدُعَآٮِٕكَ رَبِّ شَقِيًّ۬ا (٤)
وَإِنِّى خِفۡتُ ٱلۡمَوَٲلِىَ مِن وَرَآءِى وَڪَانَتِ ٱمۡرَأَتِى
عَاقِرً۬ا فَهَبۡ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّ۬ا (٥) يَرِثُنِى وَيَرِثُ
مِنۡ ءَالِ يَعۡقُوبَ‌ۖ وَٱجۡعَلۡهُ رَبِّ رَضِيًّ۬ا (٦) يَـٰزَڪَرِيَّآ
إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَـٰمٍ ٱسۡمُهُ ۥ يَحۡيَىٰ لَمۡ نَجۡعَل لَّهُ ۥ
مِن قَبۡلُ سَمِيًّ۬ا (٧) قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَـٰمٌ۬
وَڪَانَتِ ٱمۡرَأَتِى عَاقِرً۬ا وَقَدۡ بَلَغۡتُ مِنَ ٱلۡڪِبَرِ عِتِيًّ۬ا
(٨) قَالَ كَذَٲلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ۬ وَقَدۡ
خَلَقۡتُكَ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ تَكُ شَيۡـًٔ۬ا (٩) قَالَ رَبِّ ٱجۡعَل
لِّىٓ ءَايَةً۬‌ۚ قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ ٱلنَّاسَ ثَلَـٰثَ
لَيَالٍ۬ سَوِيًّ۬ا (١٠) فَخَرَجَ عَلَىٰ قَوۡمِهِۦ مِنَ ٱلۡمِحۡرَابِ
فَأَوۡحَىٰٓ إِلَيۡہِمۡ أَن سَبِّحُواْ بُكۡرَةً۬ وَعَشِيًّ۬ا (١١)
يَـٰيَحۡيَىٰ خُذِ ٱلۡڪِتَـٰبَ بِقُوَّةٍ۬‌ۖ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡحُكۡمَ
صَبِيًّ۬ا (١٢) وَحَنَانً۬ا مِّن لَّدُنَّا وَزَكَوٰةً۬‌ۖ وَكَانَ
تَقِيًّ۬ا (١٣) وَبَرَّۢا بِوَٲلِدَيۡهِ وَلَمۡ يَكُن جَبَّارًا
عَصِيًّ۬ا (١٤) وَسَلَـٰمٌ عَلَيۡهِ يَوۡمَ وُلِدَ وَيَوۡمَ يَمُوتُ
وَيَوۡمَ يُبۡعَثُ حَيًّ۬ا (١٥) وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ مَرۡيَمَ إِذِ
ٱنتَبَذَتۡ مِنۡ أَهۡلِهَا مَكَانً۬ا شَرۡقِيًّ۬ا (١٦) فَٱتَّخَذَتۡ مِن
دُونِهِمۡ حِجَابً۬ا فَأَرۡسَلۡنَآ إِلَيۡهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا
بَشَرً۬ا سَوِيًّ۬ا (١٧) قَالَتۡ إِنِّىٓ أَعُوذُ بِٱلرَّحۡمَـٰنِ مِنكَ
إِن كُنتَ تَقِيًّ۬ا (١٨) قَالَ إِنَّمَآ أَنَا۟ رَسُولُ رَبِّكِ
لِأَهَبَ لَكِ غُلَـٰمً۬ا زَڪِيًّ۬ا (١٩) قَالَتۡ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى
غُلَـٰمٌ۬ وَلَمۡ يَمۡسَسۡنِى بَشَرٌ۬ وَلَمۡ أَكُ بَغِيًّ۬ا (٢٠) قَالَ
كَذَٲلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ۬‌ۖ وَلِنَجۡعَلَهُ ۥۤ
ءَايَةً۬ لِّلنَّاسِ وَرَحۡمَةً۬ مِّنَّا‌ۚ وَكَانَ أَمۡرً۬ا مَّقۡضِيًّ۬ا
(٢١) ۞ فَحَمَلَتۡهُ فَٱنتَبَذَتۡ بِهِۦ مَكَانً۬ا قَصِيًّ۬ا (٢٢)
فَأَجَآءَهَا ٱلۡمَخَاضُ إِلَىٰ جِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ قَالَتۡ يَـٰلَيۡتَنِى
مِتُّ قَبۡلَ هَـٰذَا وَڪُنتُ نَسۡيً۬ا مَّنسِيًّ۬ا (٢٣) فَنَادَٮٰهَا
مِن تَحۡتِہَآ أَلَّا تَحۡزَنِى قَدۡ جَعَلَ رَبُّكِ تَحۡتَكِ سَرِيًّ۬ا
(٢٤) وَهُزِّىٓ إِلَيۡكِ بِجِذۡعِ ٱلنَّخۡلَةِ تُسَـٰقِطۡ عَلَيۡكِ
رُطَبً۬ا جَنِيًّ۬ا (٢٥) فَكُلِى وَٱشۡرَبِى وَقَرِّى عَيۡنً۬ا‌ۖ
فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلۡبَشَرِ أَحَدً۬ا فَقُولِىٓ إِنِّى نَذَرۡتُ
لِلرَّحۡمَـٰنِ صَوۡمً۬ا فَلَنۡ أُڪَلِّمَ ٱلۡيَوۡمَ إِنسِيًّ۬ا (٢٦)
فَأَتَتۡ بِهِۦ قَوۡمَهَا تَحۡمِلُهُ ۥ‌ۖ قَالُواْ يَـٰمَرۡيَمُ لَقَدۡ
جِئۡتِ شَيۡـًٔ۬ا فَرِيًّ۬ا (٢٧) يَـٰٓأُخۡتَ هَـٰرُونَ مَا كَانَ
أَبُوكِ ٱمۡرَأَ سَوۡءٍ۬ وَمَا كَانَتۡ أُمُّكِ بَغِيًّ۬ا (٢٨)
فَأَشَارَتۡ إِلَيۡهِ‌ۖ قَالُواْ كَيۡفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِى ٱلۡمَهۡدِ
صَبِيًّ۬ا (٢٩) قَالَ إِنِّى عَبۡدُ ٱللَّهِ ءَاتَٮٰنِىَ ٱلۡكِتَـٰبَ
وَجَعَلَنِى نَبِيًّ۬ا (٣٠) وَجَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيۡنَ مَا ڪُنتُ
وَأَوۡصَـٰنِى بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱلزَّڪَوٰةِ مَا دُمۡتُ حَيًّ۬ا (٣١)
وَبَرَّۢا بِوَٲلِدَتِى وَلَمۡ يَجۡعَلۡنِى جَبَّارً۬ا شَقِيًّ۬ا (٣٢)
وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ يَوۡمَ وُلِدتُّ وَيَوۡمَ أَمُوتُ وَيَوۡمَ أُبۡعَثُ
حَيًّ۬ا (٣٣) ذَٲلِكَ عِيسَى ٱبۡنُ مَرۡيَمَ‌ۚ قَوۡلَ ٱلۡحَقِّ ٱلَّذِى
فِيهِ يَمۡتَرُونَ (٣٤) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ۬‌ۖ
سُبۡحَـٰنَهُ ۥۤ‌ۚ إِذَا قَضَىٰٓ أَمۡرً۬ا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ ۥ كُن
فَيَكُونُ (٣٥) وَإِنَّ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبُّكُمۡ فَٱعۡبُدُوهُ‌ۚ
هَـٰذَا صِرَٲطٌ۬ مُّسۡتَقِيمٌ۬ (٣٦) فَٱخۡتَلَفَ ٱلۡأَحۡزَابُ مِنۢ
بَيۡنِہِمۡ‌ۖ فَوَيۡلٌ۬ لِّلَّذِينَ كَفَرُواْ مِن مَّشۡہَدِ يَوۡمٍ
عَظِيمٍ (٣٧) أَسۡمِعۡ بِہِمۡ وَأَبۡصِرۡ يَوۡمَ يَأۡتُونَنَا‌ۖ لَـٰكِنِ
ٱلظَّـٰلِمُونَ ٱلۡيَوۡمَ فِى ضَلَـٰلٍ۬ مُّبِينٍ۬ (٣٨) وَأَنذِرۡهُمۡ
يَوۡمَ ٱلۡحَسۡرَةِ إِذۡ قُضِىَ ٱلۡأَمۡرُ وَهُمۡ فِى غَفۡلَةٍ۬ وَهُمۡ لَا
يُؤۡمِنُونَ (٣٩) إِنَّا نَحۡنُ نَرِثُ ٱلۡأَرۡضَ وَمَنۡ عَلَيۡہَا
وَإِلَيۡنَا يُرۡجَعُونَ (٤٠) وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ إِبۡرَٲهِيمَ‌ۚ
إِنَّهُ ۥ كَانَ صِدِّيقً۬ا نَّبِيًّا (٤١) إِذۡ قَالَ لِأَبِيهِ
يَـٰٓأَبَتِ لِمَ تَعۡبُدُ مَا لَا يَسۡمَعُ وَلَا يُبۡصِرُ وَلَا يُغۡنِى
عَنكَ شَيۡـًٔ۬ا (٤٢) يَـٰٓأَبَتِ إِنِّى قَدۡ جَآءَنِى مِنَ ٱلۡعِلۡمِ
مَا لَمۡ يَأۡتِكَ فَٱتَّبِعۡنِىٓ أَهۡدِكَ صِرَٲطً۬ا سَوِيًّ۬ا (٤٣)
يَـٰٓأَبَتِ لَا تَعۡبُدِ ٱلشَّيۡطَـٰنَ‌ۖ إِنَّ ٱلشَّيۡطَـٰنَ كَانَ
لِلرَّحۡمَـٰنِ عَصِيًّ۬ا (٤٤) يَـٰٓأَبَتِ إِنِّىٓ أَخَافُ أَن
يَمَسَّكَ عَذَابٌ۬ مِّنَ ٱلرَّحۡمَـٰنِ فَتَكُونَ لِلشَّيۡطَـٰنِ
وَلِيًّ۬ا (٤٥) قَالَ أَرَاغِبٌ أَنتَ عَنۡ ءَالِهَتِى
يَـٰٓإِبۡرَٲهِيمُ‌ۖ لَٮِٕن لَّمۡ تَنتَهِ لَأَرۡجُمَنَّكَ‌ۖ وَٱهۡجُرۡنِى
مَلِيًّ۬ا (٤٦) قَالَ سَلَـٰمٌ عَلَيۡكَ‌ۖ سَأَسۡتَغۡفِرُ لَكَ رَبِّىٓ‌ۖ
إِنَّهُ ۥ كَانَ بِى حَفِيًّ۬ا (٤٧) وَأَعۡتَزِلُكُمۡ وَمَا تَدۡعُونَ
مِن دُونِ ٱللَّهِ وَأَدۡعُواْ رَبِّى عَسَىٰٓ أَلَّآ أَكُونَ بِدُعَآءِ
رَبِّى شَقِيًّ۬ا (٤٨) فَلَمَّا ٱعۡتَزَلَهُمۡ وَمَا يَعۡبُدُونَ مِن
دُونِ ٱللَّهِ وَهَبۡنَا لَهُ ۥۤ إِسۡحَـٰقَ وَيَعۡقُوبَ‌ۖ وَكُلاًّ۬
جَعَلۡنَا نَبِيًّ۬ا (٤٩) وَوَهَبۡنَا لَهُم مِّن رَّحۡمَتِنَا
وَجَعَلۡنَا لَهُمۡ لِسَانَ صِدۡقٍ عَلِيًّ۬ا (٥٠) وَٱذۡكُرۡ فِى
ٱلۡكِتَـٰبِ مُوسَىٰٓ‌ۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ مُخۡلَصً۬ا وَكَانَ رَسُولاً۬
نَّبِيًّ۬ا (٥١) وَنَـٰدَيۡنَـٰهُ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ ٱلۡأَيۡمَنِ
وَقَرَّبۡنَـٰهُ نَجِيًّ۬ا (٥٢) وَوَهَبۡنَا لَهُ ۥ مِن رَّحۡمَتِنَآ
أَخَاهُ هَـٰرُونَ نَبِيًّ۬ا (٥٣) وَٱذۡكُرۡ فِى ٱلۡكِتَـٰبِ
إِسۡمَـٰعِيلَ‌ۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ صَادِقَ ٱلۡوَعۡدِ وَكَانَ رَسُولاً۬
نَّبِيًّ۬ا (٥٤) وَكَانَ يَأۡمُرُ أَهۡلَهُ ۥ بِٱلصَّلَوٰةِ
وَٱلزَّكَوٰةِ وَكَانَ عِندَ رَبِّهِۦ مَرۡضِيًّ۬ا (٥٥) وَٱذۡكُرۡ فِى
ٱلۡكِتَـٰبِ إِدۡرِيسَ‌ۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ صِدِّيقً۬ا نَّبِيًّ۬ا (٥٦)
وَرَفَعۡنَـٰهُ مَكَانًا عَلِيًّا (٥٧) أُوْلَـٰٓٮِٕكَ ٱلَّذِينَ
أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡہِم مِّنَ ٱلنَّبِيِّـۧنَ مِن ذُرِّيَّةِ ءَادَمَ
وَمِمَّنۡ حَمَلۡنَا مَعَ نُوحٍ۬ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبۡرَٲهِيمَ
وَإِسۡرَٲٓءِيلَ وَمِمَّنۡ هَدَيۡنَا وَٱجۡتَبَيۡنَآ‌ۚ إِذَا تُتۡلَىٰ
عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُ ٱلرَّحۡمَـٰنِ خَرُّواْ سُجَّدً۬ا وَبُكِيًّ۬ا ۩
(٥٨) ۞ فَخَلَفَ مِنۢ بَعۡدِهِمۡ خَلۡفٌ أَضَاعُواْ ٱلصَّلَوٰةَ
وَٱتَّبَعُواْ ٱلشَّہَوَٲتِ‌ۖ فَسَوۡفَ يَلۡقَوۡنَ غَيًّا (٥٩) إِلَّا
مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ صَـٰلِحً۬ا فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ يَدۡخُلُونَ
ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ شَيۡـًٔ۬ا (٦٠) جَنَّـٰتِ عَدۡنٍ ٱلَّتِى
وَعَدَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ عِبَادَهُ ۥ بِٱلۡغَيۡبِ‌ۚ إِنَّهُ ۥ كَانَ وَعۡدُهُ ۥ
مَأۡتِيًّ۬ا (٦١) لَّا يَسۡمَعُونَ فِيہَا لَغۡوًا إِلَّا سَلَـٰمً۬ا‌ۖ
وَلَهُمۡ رِزۡقُهُمۡ فِيہَا بُكۡرَةً۬ وَعَشِيًّ۬ا (٦٢) تِلۡكَ
ٱلۡجَنَّةُ ٱلَّتِى نُورِثُ مِنۡ عِبَادِنَا مَن كَانَ تَقِيًّ۬ا (٦٣)
وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمۡرِ رَبِّكَ‌ۖ لَهُ ۥ مَا بَيۡنَ أَيۡدِينَا
وَمَا خَلۡفَنَا وَمَا بَيۡنَ ذَٲلِكَ‌ۚ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّ۬ا
(٦٤) رَّبُّ ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ وَمَا بَيۡنَہُمَا فَٱعۡبُدۡهُ
وَٱصۡطَبِرۡ لِعِبَـٰدَتِهِۦ‌ۚ هَلۡ تَعۡلَمُ لَهُ ۥ سَمِيًّ۬ا (٦٥)
وَيَقُولُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَءِذَا مَا مِتُّ لَسَوۡفَ أُخۡرَجُ حَيًّا (٦٦)
أَوَلَا يَذۡڪُرُ ٱلۡإِنسَـٰنُ أَنَّا خَلَقۡنَـٰهُ مِن قَبۡلُ وَلَمۡ
يَكُ شَيۡـًٔ۬ا (٦٧) فَوَرَبِّكَ لَنَحۡشُرَنَّهُمۡ وَٱلشَّيَـٰطِينَ
ثُمَّ لَنُحۡضِرَنَّهُمۡ حَوۡلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّ۬ا (٦٨) ثُمَّ
لَنَنزِعَنَّ مِن كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّہُمۡ أَشَدُّ عَلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ
عِتِيًّ۬ا (٦٩) ثُمَّ لَنَحۡنُ أَعۡلَمُ بِٱلَّذِينَ هُمۡ أَوۡلَىٰ بِہَا
صِلِيًّ۬ا (٧٠) وَإِن مِّنكُمۡ إِلَّا وَارِدُهَا‌ۚ كَانَ عَلَىٰ
رَبِّكَ حَتۡمً۬ا مَّقۡضِيًّ۬ا (٧١) ثُمَّ نُنَجِّى ٱلَّذِينَ ٱتَّقَواْ
وَّنَذَرُ ٱلظَّـٰلِمِينَ فِيہَا جِثِيًّ۬ا (٧٢) وَإِذَا تُتۡلَىٰ
عَلَيۡهِمۡ ءَايَـٰتُنَا بَيِّنَـٰتٍ۬ قَالَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ
لِلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَىُّ ٱلۡفَرِيقَيۡنِ خَيۡرٌ۬ مَّقَامً۬ا
وَأَحۡسَنُ نَدِيًّ۬ا (٧٣) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ
هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَـٰثً۬ا وَرِءۡيً۬ا (٧٤) قُلۡ مَن كَانَ فِى
ٱلضَّلَـٰلَةِ فَلۡيَمۡدُدۡ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ مَدًّا‌ۚ حَتَّىٰٓ إِذَا
رَأَوۡاْ مَا يُوعَدُونَ إِمَّا ٱلۡعَذَابَ وَإِمَّا ٱلسَّاعَةَ
فَسَيَعۡلَمُونَ مَنۡ هُوَ شَرٌّ۬ مَّكَانً۬ا وَأَضۡعَفُ جُندً۬ا (٧٥)
وَيَزِيدُ ٱللَّهُ ٱلَّذِينَ ٱهۡتَدَوۡاْ هُدً۬ى‌ۗ وَٱلۡبَـٰقِيَـٰتُ
ٱلصَّـٰلِحَـٰتُ خَيۡرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَابً۬ا وَخَيۡرٌ۬ مَّرَدًّا
(٧٦) أَفَرَءَيۡتَ ٱلَّذِى ڪَفَرَ بِـَٔايَـٰتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ
مَالاً۬ وَوَلَدًا (٧٧) أَطَّلَعَ ٱلۡغَيۡبَ أَمِ ٱتَّخَذَ عِندَ
ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدً۬ا (٧٨) ڪَلَّا‌ۚ سَنَكۡتُبُ مَا يَقُولُ وَنَمُدُّ
لَهُ ۥ مِنَ ٱلۡعَذَابِ مَدًّ۬ا (٧٩) وَنَرِثُهُ ۥ مَا يَقُولُ
وَيَأۡتِينَا فَرۡدً۬ا (٨٠) وَٱتَّخَذُواْ مِن دُونِ ٱللَّهِ ءَالِهَةً۬
لِّيَكُونُواْ لَهُمۡ عِزًّ۬ا (٨١) كَلَّا‌ۚ سَيَكۡفُرُونَ
بِعِبَادَتِہِمۡ وَيَكُونُونَ عَلَيۡہِمۡ ضِدًّا (٨٢) أَلَمۡ تَرَ
أَنَّآ أَرۡسَلۡنَا ٱلشَّيَـٰطِينَ عَلَى ٱلۡكَـٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمۡ
أَزًّ۬ا (٨٣) فَلَا تَعۡجَلۡ عَلَيۡهِمۡ‌ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمۡ
عَدًّ۬ا (٨٤) يَوۡمَ نَحۡشُرُ ٱلۡمُتَّقِينَ إِلَى ٱلرَّحۡمَـٰنِ
وَفۡدً۬ا (٨٥) وَنَسُوقُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ إِلَىٰ جَهَنَّمَ وِرۡدً۬ا
(٨٦) لَّا يَمۡلِكُونَ ٱلشَّفَـٰعَةَ إِلَّا مَنِ ٱتَّخَذَ عِندَ
ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَهۡدً۬ا (٨٧) وَقَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَلَدً۬ا
(٨٨) لَّقَدۡ جِئۡتُمۡ شَيۡـًٔا إِدًّ۬ا (٨٩) تَڪَادُ ٱلسَّمَـٰوَٲتُ
يَتَفَطَّرۡنَ مِنۡهُ وَتَنشَقُّ ٱلۡأَرۡضُ وَتَخِرُّ ٱلۡجِبَالُ هَدًّا
(٩٠) أَن دَعَوۡاْ لِلرَّحۡمَـٰنِ وَلَدً۬ا (٩١) وَمَا يَنۢبَغِى
لِلرَّحۡمَـٰنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا (٩٢) إِن ڪُلُّ مَن فِى
ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَٱلۡأَرۡضِ إِلَّآ ءَاتِى ٱلرَّحۡمَـٰنِ عَبۡدً۬ا (٩٣)
لَّقَدۡ أَحۡصَٮٰهُمۡ وَعَدَّهُمۡ عَدًّ۬ا (٩٤) وَكُلُّهُمۡ ءَاتِيهِ
يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ فَرۡدًا (٩٥) إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ
وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ سَيَجۡعَلُ لَهُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وُدًّ۬ا
(٩٦) فَإِنَّمَا يَسَّرۡنَـٰهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ
ٱلۡمُتَّقِينَ وَتُنذِرَ بِهِۦ قَوۡمً۬ا لُّدًّ۬ا (٩٧) [size=5.2]وَكَمۡ
أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هَلۡ تُحِسُّ مِنۡہُم مِّنۡ أَحَدٍ أَوۡ
تَسۡمَعُ لَهُمۡ رِكۡزَۢا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة مريم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة طه
» تفسير سورة الزلزلة
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة التوبه
» تفسير سورة المزمل ..

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الاسلامي :: إســلامــيــات-
انتقل الى: