شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

 تفسير سورة طه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mstr
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مهندس
المزاج : مستمتع
الجنس : ذكر بلدي : مصر
محافظة : الاسكندريه
عدد المساهمات : 699
نقاط : 2087
تاريخ الميلاد : 04/07/1989
تاريخ التسجيل : 03/05/2013
العمر : 35

تفسير سورة طه Empty
مُساهمةموضوع: تفسير سورة طه   تفسير سورة طه I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 07, 2013 12:49 pm

سُوۡرَةُ طٰه20
بِسۡمِ ٱللهِ ٱلرَّحۡمَـٰنِ ٱلرَّحِيمِ
طه (١) مَآ
أَنزَلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡقُرۡءَانَ لِتَشۡقَىٰٓ (٢) إِلَّا تَذۡڪِرَةً۬
لِّمَن يَخۡشَىٰ (٣) تَنزِيلاً۬ مِّمَّنۡ خَلَقَ ٱلۡأَرۡضَ
وَٱلسَّمَـٰوَٲتِ ٱلۡعُلَى (٤) ٱلرَّحۡمَـٰنُ عَلَى ٱلۡعَرۡشِ ٱسۡتَوَىٰ
(٥) لَهُ ۥ مَا فِى ٱلسَّمَـٰوَٲتِ وَمَا فِى ٱلۡأَرۡضِ وَمَا
بَيۡنَہُمَا وَمَا تَحۡتَ ٱلثَّرَىٰ (٦) وَإِن تَجۡهَرۡ بِٱلۡقَوۡلِ
فَإِنَّهُ ۥ يَعۡلَمُ ٱلسِّرَّ وَأَخۡفَى (٧) ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ
إِلَّا هُوَ‌ۖ لَهُ ٱلۡأَسۡمَآءُ ٱلۡحُسۡنَىٰ (٨) وَهَلۡ أَتَٮٰكَ
حَدِيثُ مُوسَىٰٓ (٩) إِذۡ رَءَا نَارً۬ا فَقَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ
إِنِّىٓ ءَانَسۡتُ نَارً۬ا لَّعَلِّىٓ ءَاتِيكُم مِّنۡہَا بِقَبَسٍ أَوۡ
أَجِدُ عَلَى ٱلنَّارِ هُدً۬ى (١٠) فَلَمَّآ أَتَٮٰهَا نُودِىَ
يَـٰمُوسَىٰٓ (١١) إِنِّىٓ أَنَا۟ رَبُّكَ فَٱخۡلَعۡ نَعۡلَيۡكَ‌ۖ
إِنَّكَ بِٱلۡوَادِ ٱلۡمُقَدَّسِ طُوً۬ى (١٢) وَأَنَا ٱخۡتَرۡتُكَ
فَٱسۡتَمِعۡ لِمَا يُوحَىٰٓ (١٣) إِنَّنِىٓ أَنَا ٱللَّهُ لَآ إِلَـٰهَ
إِلَّآ أَنَا۟ فَٱعۡبُدۡنِى وَأَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِذِڪۡرِىٓ (١٤) إِنَّ
ٱلسَّاعَةَ ءَاتِيَةٌ أَكَادُ أُخۡفِيہَا لِتُجۡزَىٰ كُلُّ نَفۡسِۭ بِمَا
تَسۡعَىٰ (١٥) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنۡہَا مَن لَّا يُؤۡمِنُ بِہَا
وَٱتَّبَعَ هَوَٮٰهُ فَتَرۡدَىٰ (١٦) وَمَا تِلۡكَ بِيَمِينِكَ
يَـٰمُوسَىٰ (١٧) قَالَ هِىَ عَصَاىَ أَتَوَڪَّؤُاْ عَلَيۡہَا وَأَهُشُّ
بِہَا عَلَىٰ غَنَمِى وَلِىَ فِيہَا مَـَٔارِبُ أُخۡرَىٰ (١٨) قَالَ
أَلۡقِهَا يَـٰمُوسَىٰ (١٩) فَأَلۡقَٮٰهَا فَإِذَا هِىَ حَيَّةٌ۬
تَسۡعَىٰ (٢٠) قَالَ خُذۡهَا وَلَا تَخَفۡ‌ۖ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا
ٱلۡأُولَىٰ (٢١) وَٱضۡمُمۡ يَدَكَ إِلَىٰ جَنَاحِكَ تَخۡرُجۡ بَيۡضَآءَ
مِنۡ غَيۡرِ سُوٓءٍ ءَايَةً أُخۡرَىٰ (٢٢) لِنُرِيَكَ مِنۡ ءَايَـٰتِنَا
ٱلۡكُبۡرَى (٢٣) ٱذۡهَبۡ إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ ۥ طَغَىٰ (٢٤)
قَالَ رَبِّ ٱشۡرَحۡ لِى صَدۡرِى (٢٥) وَيَسِّرۡ لِىٓ أَمۡرِى (٢٦)
وَٱحۡلُلۡ عُقۡدَةً۬ مِّن لِّسَانِى (٢٧) يَفۡقَهُواْ قَوۡلِى (٢٨)
وَٱجۡعَل لِّى وَزِيرً۬ا مِّنۡ أَهۡلِى (٢٩) هَـٰرُونَ أَخِى (٣٠)
ٱشۡدُدۡ بِهِۦۤ أَزۡرِى (٣١) وَأَشۡرِكۡهُ فِىٓ أَمۡرِى (٣٢) كَىۡ
نُسَبِّحَكَ كَثِيرً۬ا (٣٣) وَنَذۡكُرَكَ كَثِيرًا (٣٤) إِنَّكَ كُنتَ
بِنَا بَصِيرً۬ا (٣٥) قَالَ قَدۡ أُوتِيتَ سُؤۡلَكَ يَـٰمُوسَىٰ (٣٦)
وَلَقَدۡ مَنَنَّا عَلَيۡكَ مَرَّةً أُخۡرَىٰٓ (٣٧) إِذۡ أَوۡحَيۡنَآ
إِلَىٰٓ أُمِّكَ مَا يُوحَىٰٓ (٣٨) أَنِ ٱقۡذِفِيهِ فِى ٱلتَّابُوتِ
فَٱقۡذِفِيهِ فِى ٱلۡيَمِّ فَلۡيُلۡقِهِ ٱلۡيَمُّ بِٱلسَّاحِلِ يَأۡخُذۡهُ
عَدُوٌّ۬ لِّى وَعَدُوٌّ۬ لَّهُ ۥ‌ۚ وَأَلۡقَيۡتُ عَلَيۡكَ مَحَبَّةً۬
مِّنِّى وَلِتُصۡنَعَ عَلَىٰ عَيۡنِىٓ (٣٩) إِذۡ تَمۡشِىٓ أُخۡتُكَ
فَتَقُولُ هَلۡ أَدُلُّكُمۡ عَلَىٰ مَن يَكۡفُلُهُ ۥ‌ۖ فَرَجَعۡنَـٰكَ
إِلَىٰٓ أُمِّكَ كَىۡ تَقَرَّ عَيۡنُہَا وَلَا تَحۡزَنَ‌ۚ وَقَتَلۡتَ
نَفۡسً۬ا فَنَجَّيۡنَـٰكَ مِنَ ٱلۡغَمِّ وَفَتَنَّـٰكَ فُتُونً۬ا‌ۚ
فَلَبِثۡتَ سِنِينَ فِىٓ أَهۡلِ مَدۡيَنَ ثُمَّ جِئۡتَ عَلَىٰ قَدَرٍ۬
يَـٰمُوسَىٰ (٤٠) وَٱصۡطَنَعۡتُكَ لِنَفۡسِى (٤١) ٱذۡهَبۡ أَنتَ
وَأَخُوكَ بِـَٔايَـٰتِى وَلَا تَنِيَا فِى ذِكۡرِى (٤٢) ٱذۡهَبَآ
إِلَىٰ فِرۡعَوۡنَ إِنَّهُ ۥ طَغَىٰ (٤٣) فَقُولَا لَهُ ۥ قَوۡلاً۬
لَّيِّنً۬ا لَّعَلَّهُ ۥ يَتَذَكَّرُ أَوۡ يَخۡشَىٰ (٤٤) قَالَا
رَبَّنَآ إِنَّنَا نَخَافُ أَن يَفۡرُطَ عَلَيۡنَآ أَوۡ أَن يَطۡغَىٰ
(٤٥) قَالَ لَا تَخَافَآ‌ۖ إِنَّنِى مَعَڪُمَآ أَسۡمَعُ وَأَرَىٰ
(٤٦) فَأۡتِيَاهُ فَقُولَآ إِنَّا رَسُولَا رَبِّكَ فَأَرۡسِلۡ مَعَنَا
بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ وَلَا تُعَذِّبۡہُمۡ‌ۖ قَدۡ جِئۡنَـٰكَ بِـَٔايَةٍ۬
مِّن رَّبِّكَ‌ۖ وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىٰ مَنِ ٱتَّبَعَ ٱلۡهُدَىٰٓ (٤٧)
إِنَّا قَدۡ أُوحِىَ إِلَيۡنَآ أَنَّ ٱلۡعَذَابَ عَلَىٰ مَن ڪَذَّبَ
وَتَوَلَّىٰ (٤٨) قَالَ فَمَن رَّبُّكُمَا يَـٰمُوسَىٰ (٤٩) قَالَ
رَبُّنَا ٱلَّذِىٓ أَعۡطَىٰ كُلَّ شَىۡءٍ خَلۡقَهُ ۥ ثُمَّ هَدَىٰ (٥٠)
قَالَ فَمَا بَالُ ٱلۡقُرُونِ ٱلۡأُولَىٰ (٥١) قَالَ عِلۡمُهَا عِندَ
رَبِّى فِى كِتَـٰبٍ۬‌ۖ لَّا يَضِلُّ رَبِّى وَلَا يَنسَى (٥٢) ٱلَّذِى
جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ مَهۡدً۬ا وَسَلَكَ لَكُمۡ فِيہَا سُبُلاً۬
وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً۬ فَأَخۡرَجۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَٲجً۬ا مِّن
نَّبَاتٍ۬ شَتَّىٰ (٥٣) كُلُواْ وَٱرۡعَوۡاْ أَنۡعَـٰمَكُمۡ‌ۗ إِنَّ فِى
ذَٲلِكَ لَأَيَـٰتٍ۬ لِّأُوْلِى ٱلنُّهَىٰ (٥٤) ۞ مِنۡہَا
خَلَقۡنَـٰكُمۡ وَفِيہَا نُعِيدُكُمۡ وَمِنۡہَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً
أُخۡرَىٰ (٥٥) وَلَقَدۡ أَرَيۡنَـٰهُ ءَايَـٰتِنَا كُلَّهَا فَكَذَّبَ
وَأَبَىٰ (٥٦) قَالَ أَجِئۡتَنَا لِتُخۡرِجَنَا مِنۡ أَرۡضِنَا
بِسِحۡرِكَ يَـٰمُوسَىٰ (٥٧) فَلَنَأۡتِيَنَّكَ بِسِحۡرٍ۬ مِّثۡلِهِۦ
فَٱجۡعَلۡ بَيۡنَنَا وَبَيۡنَكَ مَوۡعِدً۬ا لَّا نُخۡلِفُهُ ۥ نَحۡنُ
وَلَآ أَنتَ مَكَانً۬ا سُوً۬ى (٥٨) قَالَ مَوۡعِدُكُمۡ يَوۡمُ
ٱلزِّينَةِ وَأَن يُحۡشَرَ ٱلنَّاسُ ضُحً۬ى (٥٩) فَتَوَلَّىٰ فِرۡعَوۡنُ
فَجَمَعَ ڪَيۡدَهُ ۥ ثُمَّ أَتَىٰ (٦٠) قَالَ لَهُم مُّوسَىٰ وَيۡلَكُمۡ
لَا تَفۡتَرُواْ عَلَى ٱللَّهِ ڪَذِبً۬ا فَيُسۡحِتَكُم بِعَذَابٍ۬‌ۖ وَقَدۡ
خَابَ مَنِ ٱفۡتَرَىٰ (٦١) فَتَنَـٰزَعُوٓاْ أَمۡرَهُم بَيۡنَهُمۡ
وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجۡوَىٰ (٦٢) قَالُوٓاْ إِنۡ هَـٰذَٲنِ لَسَـٰحِرَٲنِ
يُرِيدَانِ أَن يُخۡرِجَاكُم مِّنۡ أَرۡضِكُم بِسِحۡرِهِمَا وَيَذۡهَبَا
بِطَرِيقَتِكُمُ ٱلۡمُثۡلَىٰ (٦٣) فَأَجۡمِعُواْ ڪَيۡدَكُمۡ ثُمَّ
ٱئۡتُواْ صَفًّ۬ا‌ۚ وَقَدۡ أَفۡلَحَ ٱلۡيَوۡمَ مَنِ ٱسۡتَعۡلَىٰ (٦٤)
قَالُواْ يَـٰمُوسَىٰٓ إِمَّآ أَن تُلۡقِىَ وَإِمَّآ أَن نَّكُونَ
أَوَّلَ مَنۡ أَلۡقَىٰ (٦٥) قَالَ بَلۡ أَلۡقُواْ‌ۖ فَإِذَا حِبَالُهُمۡ
وَعِصِيُّهُمۡ يُخَيَّلُ إِلَيۡهِ مِن سِحۡرِهِمۡ أَنَّہَا تَسۡعَىٰ (٦٦)
فَأَوۡجَسَ فِى نَفۡسِهِۦ خِيفَةً۬ مُّوسَىٰ (٦٧) قُلۡنَا لَا تَخَفۡ
إِنَّكَ أَنتَ ٱلۡأَعۡلَىٰ (٦٨) وَأَلۡقِ مَا فِى يَمِينِكَ تَلۡقَفۡ مَا
صَنَعُوٓاْ‌ۖ إِنَّمَا صَنَعُواْ كَيۡدُ سَـٰحِرٍ۬‌ۖ وَلَا يُفۡلِحُ
ٱلسَّاحِرُ حَيۡثُ أَتَىٰ (٦٩) فَأُلۡقِىَ ٱلسَّحَرَةُ سُجَّدً۬ا
قَالُوٓاْ ءَامَنَّا بِرَبِّ هَـٰرُونَ وَمُوسَىٰ (٧٠) قَالَ ءَامَنتُمۡ
لَهُ ۥ قَبۡلَ أَنۡ ءَاذَنَ لَكُمۡ‌ۖ إِنَّهُ ۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِى
عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحۡرَ‌ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيۡدِيَكُمۡ وَأَرۡجُلَكُم
مِّنۡ خِلَـٰفٍ۬ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمۡ فِى جُذُوعِ ٱلنَّخۡلِ
وَلَتَعۡلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابً۬ا وَأَبۡقَىٰ (٧١) قَالُواْ
لَن نُّؤۡثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَآءَنَا مِنَ ٱلۡبَيِّنَـٰتِ وَٱلَّذِى
فَطَرَنَا‌ۖ فَٱقۡضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ‌ۖ إِنَّمَا تَقۡضِى هَـٰذِهِ
ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَآ (٧٢) إِنَّآ ءَامَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغۡفِرَ
لَنَا خَطَـٰيَـٰنَا وَمَآ أَكۡرَهۡتَنَا عَلَيۡهِ مِنَ ٱلسِّحۡرِ‌ۗ
وَٱللَّهُ خَيۡرٌ۬ وَأَبۡقَىٰٓ (٧٣) إِنَّهُ ۥ مَن يَأۡتِ رَبَّهُ ۥ
مُجۡرِمً۬ا فَإِنَّ لَهُ ۥ جَهَنَّمَ لَا يَمُوتُ فِيہَا وَلَا يَحۡيَىٰ
(٧٤) وَمَن يَأۡتِهِۦ مُؤۡمِنً۬ا قَدۡ عَمِلَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ
فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ لَهُمُ ٱلدَّرَجَـٰتُ ٱلۡعُلَىٰ (٧٥) جَنَّـٰتُ عَدۡنٍ۬
تَجۡرِى مِن تَحۡتِہَا ٱلۡأَنۡہَـٰرُ خَـٰلِدِينَ فِيہَا‌ۚ وَذَٲلِكَ
جَزَآءُ مَن تَزَكَّىٰ (٧٦) وَلَقَدۡ أَوۡحَيۡنَآ إِلَىٰ مُوسَىٰٓ أَنۡ
أَسۡرِ بِعِبَادِى فَٱضۡرِبۡ لَهُمۡ طَرِيقً۬ا فِى ٱلۡبَحۡرِ يَبَسً۬ا
لَّا تَخَـٰفُ دَرَكً۬ا وَلَا تَخۡشَىٰ (٧٧) فَأَتۡبَعَہُمۡ فِرۡعَوۡنُ
بِجُنُودِهِۦ فَغَشِيَہُم مِّنَ ٱلۡيَمِّ مَا غَشِيَہُمۡ (٧٨) وَأَضَلَّ
فِرۡعَوۡنُ قَوۡمَهُ ۥ وَمَا هَدَىٰ (٧٩) يَـٰبَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ قَدۡ
أَنجَيۡنَـٰكُم مِّنۡ عَدُوِّكُمۡ وَوَٲعَدۡنَـٰكُمۡ جَانِبَ ٱلطُّورِ
ٱلۡأَيۡمَنَ وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكُمُ ٱلۡمَنَّ وَٱلسَّلۡوَىٰ (٨٠)
كُلُواْ مِن طَيِّبَـٰتِ مَا رَزَقۡنَـٰكُمۡ وَلَا تَطۡغَوۡاْ فِيهِ
فَيَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبِى‌ۖ وَمَن يَحۡلِلۡ عَلَيۡهِ غَضَبِى فَقَدۡ
هَوَىٰ (٨١) وَإِنِّى لَغَفَّارٌ۬ لِّمَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ
صَـٰلِحً۬ا ثُمَّ ٱهۡتَدَىٰ (٨٢) ۞ وَمَآ أَعۡجَلَكَ عَن قَوۡمِكَ
يَـٰمُوسَىٰ (٨٣) قَالَ هُمۡ أُوْلَآءِ عَلَىٰٓ أَثَرِى وَعَجِلۡتُ
إِلَيۡكَ رَبِّ لِتَرۡضَىٰ (٨٤) قَالَ فَإِنَّا قَدۡ فَتَنَّا قَوۡمَكَ
مِنۢ بَعۡدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ (٨٥) فَرَجَعَ مُوسَىٰٓ
إِلَىٰ قَوۡمِهِۦ غَضۡبَـٰنَ أَسِفً۬ا‌ۚ قَالَ يَـٰقَوۡمِ أَلَمۡ
يَعِدۡكُمۡ رَبُّكُمۡ وَعۡدًا حَسَنًا‌ۚ أَفَطَالَ عَلَيۡڪُمُ ٱلۡعَهۡدُ
أَمۡ أَرَدتُّمۡ أَن يَحِلَّ عَلَيۡكُمۡ غَضَبٌ۬ مِّن رَّبِّكُمۡ
فَأَخۡلَفۡتُم مَّوۡعِدِى (٨٦) قَالُواْ مَآ أَخۡلَفۡنَا مَوۡعِدَكَ
بِمَلۡكِنَا وَلَـٰكِنَّا حُمِّلۡنَآ أَوۡزَارً۬ا مِّن زِينَةِ ٱلۡقَوۡمِ
فَقَذَفۡنَـٰهَا فَكَذَٲلِكَ أَلۡقَى ٱلسَّامِرِىُّ (٨٧) فَأَخۡرَجَ
لَهُمۡ عِجۡلاً۬ جَسَدً۬ا لَّهُ ۥ خُوَارٌ۬ فَقَالُواْ هَـٰذَآ
إِلَـٰهُڪُمۡ وَإِلَـٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِىَ (٨٨) أَفَلَا يَرَوۡنَ أَلَّا
يَرۡجِعُ إِلَيۡهِمۡ قَوۡلاً۬ وَلَا يَمۡلِكُ لَهُمۡ ضَرًّ۬ا وَلَا
نَفۡعً۬ا (٨٩) وَلَقَدۡ قَالَ لَهُمۡ هَـٰرُونُ مِن قَبۡلُ يَـٰقَوۡمِ
إِنَّمَا فُتِنتُم بِهِۦ‌ۖ وَإِنَّ رَبَّكُمُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ فَٱتَّبِعُونِى
وَأَطِيعُوٓاْ أَمۡرِى (٩٠) قَالُواْ لَن نَّبۡرَحَ عَلَيۡهِ
عَـٰكِفِينَ حَتَّىٰ يَرۡجِعَ إِلَيۡنَا مُوسَىٰ (٩١) قَالَ
يَـٰهَـٰرُونُ مَا مَنَعَكَ إِذۡ رَأَيۡتَهُمۡ ضَلُّوٓاْ (٩٢) أَلَّا
تَتَّبِعَنِ‌ۖ أَفَعَصَيۡتَ أَمۡرِى (٩٣) قَالَ يَبۡنَؤُمَّ لَا تَأۡخُذۡ
بِلِحۡيَتِى وَلَا بِرَأۡسِىٓ‌ۖ إِنِّى خَشِيتُ أَن تَقُولَ فَرَّقۡتَ
بَيۡنَ بَنِىٓ إِسۡرَٲٓءِيلَ وَلَمۡ تَرۡقُبۡ قَوۡلِى (٩٤) قَالَ فَمَا
خَطۡبُكَ يَـٰسَـٰمِرِىُّ (٩٥) قَالَ بَصُرۡتُ بِمَا لَمۡ يَبۡصُرُواْ
بِهِۦ فَقَبَضۡتُ قَبۡضَةً۬ مِّنۡ أَثَرِ ٱلرَّسُولِ فَنَبَذۡتُهَا
وَڪَذَٲلِكَ سَوَّلَتۡ لِى نَفۡسِى (٩٦) قَالَ فَٱذۡهَبۡ فَإِنَّ لَكَ
فِى ٱلۡحَيَوٰةِ أَن تَقُولَ لَا مِسَاسَ‌ۖ وَإِنَّ لَكَ مَوۡعِدً۬ا لَّن
تُخۡلَفَهُ ۥ‌ۖ وَٱنظُرۡ إِلَىٰٓ إِلَـٰهِكَ ٱلَّذِى ظَلۡتَ عَلَيۡهِ
عَاكِفً۬ا‌ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ۥ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ ۥ فِى ٱلۡيَمِّ
نَسۡفًا (٩٧) إِنَّمَآ إِلَـٰهُكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِى لَآ إِلَـٰهَ
إِلَّا هُوَ‌ۚ وَسِعَ ڪُلَّ شَىۡءٍ عِلۡمً۬ا (٩٨) كَذَٲلِكَ نَقُصُّ
عَلَيۡكَ مِنۡ أَنۢبَآءِ مَا قَدۡ سَبَقَ‌ۚ وَقَدۡ ءَاتَيۡنَـٰكَ مِن
لَّدُنَّا ذِڪۡرً۬ا (٩٩) مَّنۡ أَعۡرَضَ عَنۡهُ فَإِنَّهُ ۥ يَحۡمِلُ
يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ وِزۡرًا (١٠٠) خَـٰلِدِينَ فِيهِ‌ۖ وَسَآءَ لَهُمۡ
يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ حِمۡلاً۬ (١٠١) يَوۡمَ يُنفَخُ فِى ٱلصُّورِ‌ۚ
وَنَحۡشُرُ ٱلۡمُجۡرِمِينَ يَوۡمَٮِٕذٍ۬ زُرۡقً۬ا (١٠٢) يَتَخَـٰفَتُونَ
بَيۡنَہُمۡ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا عَشۡرً۬ا (١٠٣) نَّحۡنُ أَعۡلَمُ
بِمَا يَقُولُونَ إِذۡ يَقُولُ أَمۡثَلُهُمۡ طَرِيقَةً إِن لَّبِثۡتُمۡ
إِلَّا يَوۡمً۬ا (١٠٤) وَيَسۡـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلۡجِبَالِ فَقُلۡ
يَنسِفُهَا رَبِّى نَسۡفً۬ا (١٠٥) فَيَذَرُهَا قَاعً۬ا صَفۡصَفً۬ا
(١٠٦) لَّا تَرَىٰ فِيہَا عِوَجً۬ا وَلَآ أَمۡتً۬ا (١٠٧) يَوۡمَٮِٕذٍ۬
يَتَّبِعُونَ ٱلدَّاعِىَ لَا عِوَجَ لَهُ ۥ‌ۖ وَخَشَعَتِ ٱلۡأَصۡوَاتُ
لِلرَّحۡمَـٰنِ فَلَا تَسۡمَعُ إِلَّا هَمۡسً۬ا (١٠٨) يَوۡمَٮِٕذٍ۬ لَّا
تَنفَعُ ٱلشَّفَـٰعَةُ إِلَّا مَنۡ أَذِنَ لَهُ ٱلرَّحۡمَـٰنُ وَرَضِىَ
لَهُ ۥ قَوۡلاً۬ (١٠٩) يَعۡلَمُ مَا بَيۡنَ أَيۡدِيہِمۡ وَمَا خَلۡفَهُمۡ
وَلَا يُحِيطُونَ بِهِۦ عِلۡمً۬ا (١١٠) ۞ وَعَنَتِ ٱلۡوُجُوهُ لِلۡحَىِّ
ٱلۡقَيُّومِ‌ۖ وَقَدۡ خَابَ مَنۡ حَمَلَ ظُلۡمً۬ا (١١١) وَمَن يَعۡمَلۡ
مِنَ ٱلصَّـٰلِحَـٰتِ وَهُوَ مُؤۡمِنٌ۬ فَلَا يَخَافُ ظُلۡمً۬ا وَلَا
هَضۡمً۬ا (١١٢) وَكَذَٲلِكَ أَنزَلۡنَـٰهُ قُرۡءَانًا عَرَبِيًّ۬ا
وَصَرَّفۡنَا فِيهِ مِنَ ٱلۡوَعِيدِ لَعَلَّهُمۡ يَتَّقُونَ أَوۡ يُحۡدِثُ
لَهُمۡ ذِكۡرً۬ا (١١٣) فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ ٱلۡمَلِكُ ٱلۡحَقُّ‌ۗ وَلَا
تَعۡجَلۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مِن قَبۡلِ أَن يُقۡضَىٰٓ إِلَيۡكَ وَحۡيُهُ ۥ‌ۖ
وَقُل رَّبِّ زِدۡنِى عِلۡمً۬ا (١١٤) وَلَقَدۡ عَهِدۡنَآ إِلَىٰٓ
ءَادَمَ مِن قَبۡلُ فَنَسِىَ وَلَمۡ نَجِدۡ لَهُ ۥ عَزۡمً۬ا (١١٥) وَإِذۡ
قُلۡنَا لِلۡمَلَـٰٓٮِٕڪَةِ ٱسۡجُدُواْ لِأَدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ
إِبۡلِيسَ أَبَىٰ (١١٦) فَقُلۡنَا يَـٰٓـَٔادَمُ إِنَّ هَـٰذَا عَدُوٌّ۬
لَّكَ وَلِزَوۡجِكَ فَلَا يُخۡرِجَنَّكُمَا مِنَ ٱلۡجَنَّةِ فَتَشۡقَىٰٓ
(١١٧) إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيہَا وَلَا تَعۡرَىٰ (١١٨)
وَأَنَّكَ لَا تَظۡمَؤُاْ فِيہَا وَلَا تَضۡحَىٰ (١١٩) فَوَسۡوَسَ
إِلَيۡهِ ٱلشَّيۡطَـٰنُ قَالَ يَـٰٓـَٔادَمُ هَلۡ أَدُلُّكَ عَلَىٰ
شَجَرَةِ ٱلۡخُلۡدِ وَمُلۡكٍ۬ لَّا يَبۡلَىٰ (١٢٠) فَأَڪَلَا مِنۡہَا
فَبَدَتۡ لَهُمَا سَوۡءَٲتُهُمَا وَطَفِقَا يَخۡصِفَانِ عَلَيۡہِمَا مِن
وَرَقِ ٱلۡجَنَّةِ‌ۚ وَعَصَىٰٓ ءَادَمُ رَبَّهُ ۥ فَغَوَىٰ (١٢١) ثُمَّ
ٱجۡتَبَـٰهُ رَبُّهُ ۥ فَتَابَ عَلَيۡهِ وَهَدَىٰ (١٢٢) قَالَ ٱهۡبِطَا
مِنۡهَا جَمِيعَۢا‌ۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوٌّ۬‌ۖ فَإِمَّا
يَأۡتِيَنَّڪُم مِّنِّى هُدً۬ى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلَا يَضِلُّ
وَلَا يَشۡقَىٰ (١٢٣) وَمَنۡ أَعۡرَضَ عَن ذِڪۡرِى فَإِنَّ لَهُ ۥ
مَعِيشَةً۬ ضَنكً۬ا وَنَحۡشُرُهُ ۥ يَوۡمَ ٱلۡقِيَـٰمَةِ أَعۡمَىٰ (١٢٤)
قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرۡتَنِىٓ أَعۡمَىٰ وَقَدۡ كُنتُ بَصِيرً۬ا (١٢٥)
قَالَ كَذَٲلِكَ أَتَتۡكَ ءَايَـٰتُنَا فَنَسِيتَہَا‌ۖ وَكَذَٲلِكَ
ٱلۡيَوۡمَ تُنسَىٰ (١٢٦) وَكَذَٲلِكَ نَجۡزِى مَنۡ أَسۡرَفَ وَلَمۡ
يُؤۡمِنۢ بِـَٔايَـٰتِ رَبِّهِۦ‌ۚ وَلَعَذَابُ ٱلۡأَخِرَةِ أَشَدُّ
وَأَبۡقَىٰٓ (١٢٧) أَفَلَمۡ يَہۡدِ لَهُمۡ كَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم
مِّنَ ٱلۡقُرُونِ يَمۡشُونَ فِى مَسَـٰكِنِہِمۡ‌ۗ إِنَّ فِى ذَٲلِكَ
لَأَيَـٰتٍ۬ لِّأُوْلِى ٱلنُّهَىٰ (١٢٨) وَلَوۡلَا كَلِمَةٌ۬ سَبَقَتۡ
مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامً۬ا وَأَجَلٌ۬ مُّسَمًّ۬ى (١٢٩) فَٱصۡبِرۡ
عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحۡ بِحَمۡدِ رَبِّكَ قَبۡلَ طُلُوعِ
ٱلشَّمۡسِ وَقَبۡلَ غُرُوبِہَا‌ۖ وَمِنۡ ءَانَآىِٕ ٱلَّيۡلِ فَسَبِّحۡ
وَأَطۡرَافَ ٱلنَّہَارِ لَعَلَّكَ تَرۡضَىٰ (١٣٠) وَلَا تَمُدَّنَّ
عَيۡنَيۡكَ إِلَىٰ مَا مَتَّعۡنَا بِهِۦۤ أَزۡوَٲجً۬ا مِّنۡہُمۡ زَهۡرَةَ
ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَا لِنَفۡتِنَہُمۡ فِيهِ‌ۚ وَرِزۡقُ رَبِّكَ خَيۡرٌ۬
وَأَبۡقَىٰ (١٣١) وَأۡمُرۡ أَهۡلَكَ بِٱلصَّلَوٰةِ وَٱصۡطَبِرۡ
عَلَيۡہَا‌ۖ لَا نَسۡـَٔلُكَ رِزۡقً۬ا‌ۖ نَّحۡنُ نَرۡزُقُكَ‌ۗ
وَٱلۡعَـٰقِبَةُ لِلتَّقۡوَىٰ (١٣٢) وَقَالُواْ لَوۡلَا يَأۡتِينَا
بِـَٔايَةٍ۬ مِّن رَّبِّهِۦۤ‌ۚ أَوَلَمۡ تَأۡتِہِم بَيِّنَةُ مَا فِى
ٱلصُّحُفِ ٱلۡأُولَىٰ (١٣٣) وَلَوۡ أَنَّآ أَهۡلَكۡنَـٰهُم بِعَذَابٍ۬
مِّن قَبۡلِهِۦ لَقَالُواْ رَبَّنَا لَوۡلَآ أَرۡسَلۡتَ إِلَيۡنَا
رَسُولاً۬ فَنَتَّبِعَ ءَايَـٰتِكَ مِن قَبۡلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخۡزَىٰ
(١٣٤) قُلۡ ڪُلٌّ۬ مُّتَرَبِّصٌ۬ فَتَرَبَّصُواْ‌ۖ فَسَتَعۡلَمُونَ مَنۡ
أَصۡحَـٰبُ ٱلصِّرَٲطِ ٱلسَّوِىِّ وَمَنِ ٱهۡتَدَىٰ (١٣٥)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تفسير سورة طه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تفسير سورة الزلزلة
» تفسير سورة الكوثر
» تفسير سورة التوبه
» تفسير سورة المزمل ..
» تفسير سورة الفاتحه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الاسلامي :: إســلامــيــات-
انتقل الى: