Admin Admin
المهنه : المزاج : رقم العضويه : 1 الجنس : بلدي : مصر عدد المساهمات : 9442 نقاط : 26681 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 العمر : 33 الموقع المفضل : منتدي
| موضوع: حسن الظن بالله الإثنين أبريل 29, 2013 10:59 pm | |
|
بســــــم الله الرحمــــن الرحيــــــــم .. السلام عليكـــــــم ورحمـــــــة الله وبركــــــاته ...
عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل موته : ( لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) [صحيح أبي داود] وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني ) [ صحيح مسلم ] وعنه رضي الله تعالى عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) [ صحيح البخاري ] وعن أبي النضر قال : دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم عليه وجلس قال : فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : له واثلة واحدة أسألك عنها ؟ قال : وما هي ؟ قال : كيف ظنك بربك ؟ قال فقال أبو الأسود وأشار برأسه أي حسن قال واثلة : أبشر إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ) [ مسند أحمد ] تــــــــــــــابع
حــــــــــــــــــــــــسن الظن بالله
معنى حسن الظن بالله عز وجل هو : إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله . يقول أحد الصالحين : ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله - عز وجل - فإن ذلك أقرب للفرج ) .. اعلـــــــم .. أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . اصبــــر .. على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط . تـــــأكـــد .. أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك . مهمـــــــا .. كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم ) كـــــــن .. حسن الظن بالله - جل وعلا -بســــــم الله الرحمــــن الرحيــــــــم .. السلام عليكـــــــم ورحمـــــــة الله وبركــــــاته ...
عن جابر بن عبد الله - رضي الله تعالى عنه - قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول قبل موته : ( لا يموت أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله ) [صحيح أبي داود] وعن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( إن الله يقول : أنا عند ظن عبدي بي . وأنا معه إذا دعاني ) [ صحيح مسلم ] وعنه رضي الله تعالى عنه - قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( يقول الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، وإن تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ، وإن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا ، وإن أتاني يمشي أتيته هرولة ) [ صحيح البخاري ] وعن أبي النضر قال : دخلت مع واثلة بن الأسقع على أبي الأسود الجرشي في مرضه الذي مات فيه فسلم عليه وجلس قال : فأخذ أبو الأسود يمين واثلة فمسح بها على عينيه ووجهه لبيعته بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال : له واثلة واحدة أسألك عنها ؟ قال : وما هي ؟ قال : كيف ظنك بربك ؟ قال فقال أبو الأسود وأشار برأسه أي حسن قال واثلة : أبشر إني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : ( قال الله عز وجل أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ) [ مسند أحمد ] تــــــــــــــابع
حــــــــــــــــــــــــسن الظن بالله
معنى حسن الظن بالله عز وجل هو : إعتماد الإنسان المؤمن على ربه في أموره كلها ، ويقينه الكامل وثقته التامة بوعد الله ووعيده ، واطمئنانه بما عند الله . يقول أحد الصالحين : ( استعمل في كل بلية تطرقك حسن الظن بالله - عز وجل - فإن ذلك أقرب للفرج ) .. اعلـــــــم .. أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، وما أخطأك لم يكن ليصيبك . اصبــــر .. على ما أصابك واحذر من الجــزع والتسخــط . تـــــأكـــد .. أن اختيــــار الله لك خير من اختيـــــارك لنفسك . مهمـــــــا .. كان حجم البلاء فلله في اقداره حكم عظيمـــة ،،( لا تحسبوه شراً لكم ) كـــــــن .. حسن الظن بالله - جل وعلا - لا .. تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشبطان بل ..
من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله .. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له : أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟ قال الرجل : نعم . فقال له إبراهيم بن أدهم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : كلا . قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟ قال : لا . قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟ قال : كلا . فقال له إبراهيم بن أدهم : فعلام الهم إذاً ؟؟!!
حســــــــــــــــــــــن الظن بالله كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول : ( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ) . وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول : ( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله - عز وجل - ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله - عز وجل - الظن إلا أعطاه الله - عز وجل - ظنه ، ذلك بأن الخيـــــر في يده ) . وسفيان الثوري - رحمه الله تعالى - كان يقول : ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي ) .
وعن عمار بن يوسف قال : ( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ، فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً )
واخيــــــراً .. على العبــد أن يحسن الظن بربه في جميــع الأحــوال ، فلقد بين جل وعلا أنه عند ظن العبد به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه بربه ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر . فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله - عز وجل - وظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه . وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء . كل ذلك من إحسان الظن بالله - سبحانه وتعالى - وهكــــــذا يظل العبــد متعلقاً بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده ..
لا .. تقل " لو " لأنها تفتح عمل الشبطان بل ..
من درر السلف الصالح حول حسن الظن بالله .. رأى إبراهيم بن أدهم رجلاً مهموماً فقال له : أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني ؟ قال الرجل : نعم . فقال له إبراهيم بن أدهم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟ قال : كلا . قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شيء قدره الله لك ؟ قال : لا . قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة ؟ قال : كلا . فقال له إبراهيم بن أدهم : فعلام الهم إذاً ؟؟!!
حســــــــــــــــــــــن الظن بالله كان سعيد بن جبير يدعوا ربه فيقول : ( اللهم إني أسألك صدق التوكل عليك وحسن الظن بك ) . وكان عبد الله بن مسعود - رضي الله تعالى عنه - يقول : ( والذي لا إله غيره ما أُعطي عبد مؤمن شيئاً خير من حسن الظن بالله - عز وجل - ، والذي لا إله غيره لا يحسن عبد بالله - عز وجل - الظن إلا أعطاه الله - عز وجل - ظنه ، ذلك بأن الخيـــــر في يده ) . وسفيان الثوري - رحمه الله تعالى - كان يقول : ( ما أحب أن حسابي جعل إلى والدي ، فربي خير لي من والدي ) .
وعن عمار بن يوسف قال : ( رأيت حسن بن صالح في منامي فقلت : قد كنت متمنياً للقائك ، فماذا عندك فتخبرنا به ؟ فقال : أبشر ،، فلم أرَ مثل حسن الظن بالله - عز وجل - شيئاً )
واخيــــــراً .. على العبــد أن يحسن الظن بربه في جميــع الأحــوال ، فلقد بين جل وعلا أنه عند ظن العبد به ، أي أنه يعامله على حسب ظنه بربه ، ويفعل به ما يتوقعه منه من خير أو شر . فكلما كان العبد حسن الظن بالله ، حسن الرجاء فيما عنده ، فإن الله لا يخيب أمله ولا يضيع عمله ، فإذا دعا الله - عز وجل - وظن أن الله سيجيب دعاءه ، وإذا أذنب وتاب واستغفر ظن أن الله سيقبل توبته ويقيل عثرته ويغفر ذنبه . وإذا عمل صالحاً ظن أن الله سيقبل عمله ويجازيه عليه أحسن الجزاء . كل ذلك من إحسان الظن بالله - سبحانه وتعالى - وهكــــــذا يظل العبــد متعلقاً بجميل الظن بربه ، وحسن الرجاء فيما عنده .. | |
|