تفسير قوله تعالى : ( إن الإنسان لربه لكنود )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى :
( إنَّ الإنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ )
ماهو الكنود؟
قال الحسن البصريَ - رحمه اللّه :
“الكنود :”هو الّذي يعدّ المصائب ، وينسى نعم اللّه عليــه
لا تتضايق إذا وجدت في حياتك بعض التقلبات.. هذا أمر صحي..
لأن حياتك مثل رسم تخطيط القلب.. إذا كان على خط واحد فهذا يعني أنك ميت!
إذا لم تعرف عنوان رزقك.. فلا تخف.. لأن رزقك يعرف عنوانك.
فإذا لم تصل إليه. فهو حتما سيصل إليك..
إذا قابلنا الإساءة بالإساءة.. فمتى ستنتهي الإساءة؟!
قال تعالى: "فمن عفا وأصلح فأجره على الله"
عندما نتأخر عن الدوام ندخل برأس منكوس وكلام مهموس حياء من المدير..
فهل نشعر بنفس هذا الشعور عندما نتأخر في الصلاة ونقف بين يدي الله؟!
لاتحسد أحدا بنعمة فأنت لا تعلم ماذا أخذ الله منه.
ولاتحزن بمصيبة فأنت لاتعلم ماذا سيعطيك الله عليها "إنما يوفى الصابرون أجرهم بغيرحساب"
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .