الإعداد الذهني للرياضي -الإعداد الذهني للرياضي
-الإعداد الذهني للرياضي
الإعداد الذهني للرياضي
لرفع
الإنجاز الرياضي لأقصي درجة يحتاج الرياضي إلي تنمية مقدرته الذهنية وتعتبر المعرفة المرتبطة بالنجاح الأدائي جزء أساسي من إعداد الرياضي
. ان كل حدث رياضي وكل معرفة رياضية تتطلب تفهاً فنيا وبصفة عامة يبدأ
البادئ
في عملية تراكم تدريجي للمعلومات المرتبطة بالنشاط الرياضي الذي
يمارسه . ان متصل التدريب الذي قدمه ديك D.I.CK عام 1992
ويتكون من أربعة أساليب تدربيبة تتبع الاحتياجات النمائية للرياضي وهي التوجيه
والتدريب والدعم والإرشاد
.
يوفر
اسلوب توجيه التدريب المدخلات الضرورية التي يقبلها المتعلم ويأخذ
بها وليس هناك مجال كبير للمساومة حول نقص الخبرة والمعرفة من جانب
الرياضي فمع
المزيد من الوقت والخبرة يتم تنفيذ الأسلوب
التدريبي وقد يشارك الرياضي
الآن في صنع القرار أثناء هذا الأسلوب التفاعلي بدرجة كبيرة . ان
الإعداد
النفسي يمكن ان يعكس هذه العملية ويتم تشجيع الرياضي علي القيام
بقياسات
مستقلة ويبدأ في تأمل نتائج أفعال محددة إن الأفراد الخارجون عن
العلاقة
بين المدرب والرياضي كالمتخصصين الذين يتعاملون مع جوانب وعن العلم
الرياضي
قد يقدمون مدخلات هذه المدخلات تؤخذ مأخذ الجد عندا يتم التخطيط
لتنمية
الرياضي عن طريق تبادل الأدوار وقد يكون دور التدريب دور وظيفي يتمتع بالقدرة علي التبادل . علي سبيل المثال قد يقرر
الرياضي نصيحة غذائية
معينة للرياضيين الآخرين وبالتالي يحافظ علي دافعية الرياضيين للعلم
في الوقت الذي يمكن ان يتم فيه تمرير مسئوليات التدريب المناسبة للرياضي . الأسلوب المثالي عبر المتصل هو الدعم حيث يعتبر الرياضي أكثر
استقلالية في
المشاركة في الخطط والأخطاء مع المدرب . يشارك الرياضي في تصميم
برنامج
التدريب وتخطيط النشاط التنافسي . ان تبادل الأدوار المستمر يشجع
عملية تنمية الرياضي من خلال انتشار الأسلوب . يستخدم اسلوب الإرشاد مع
الرياضي
الذي يتمتع بالإنجاز والقادر على ان يدير ويخطط اسلوب حياتي ويتناسب
مع متطلبات الأداء والتدريب ترجمة ص133 ان المدخلات الكافية من
المتخصصين
الخارجيين تمكن الرياضي علي ان يضم الخبرة والشخصية مع الدعم
المنظومي . وفي حين يتم الوصف علي انه تقدم فان الرياضي قد يستجيب علي أفضل وجه للأسلوب تدريبي واحد عند التركيز علي الشكل الفني ولكن قد يفضل أخر
عندما يتعامل مع جانب أخر من جوانب التدريب
.ان
الإعداد الذهني للرياضي مصمم لتنمية القدرة علي تراكم مخزون معرفي مرتبط ضروري للمشاركة الناجحة في الرياضة . ان القدرة علي صنع القرار
والابتكارية
المعرفية من جانب تحدد فعالية منافسة الرياضي ان الرياضي لا بد ان
يكون مستقلا ولا يخضع لإدارة المدرب أو أى إدارى أخر داخل الرياضة ويكون
قادرا علي ضبط نفسه في المجال التنافسي المختار . مثل هذه القدرة علي تنمية
الفكر تتطلب سنوات ومدرب صبور لكي يخطط بصورة استراتيجية إعداد الفرد من
خلال مدخلات متكاملة . ان الدعم العلمى الرياضي ضرورى لوضع أساس موضوعي
لتنمية
معرفة الرياضي . مثل هذا الإعداد العالمي يعتبر الآن متطلبا أساسيا
للرياضي
الذي ينافس أنظمة تدريب منظمة تعمل في البلدان الأخرى تركز علي
التنمية
الشاملة ان المصطلحات يجب ألا تفصل المدربين عن استخدام مدخلات
المتخصصين
وهناك حاجة ببساطة إلي الاستراتيجية المعرفية لمنافس مفكر . عندما
تضع في
الاعتبار ان المنافسة تتضمن التأقلم مع المتغيرات المتغيرة فان
الرياضي يجب
ألا يكون قاصرا من خلال نقص الإعداد الذهني