خصائص النمو
أهم مظاهر النمو في مرحلة
التعليم الأساسي:
(1) النمو الجسمي
:
يمتاز النمو الجسمي في هذه
المرحلة بالبطء و الانتظام حيث تزداد قوة الطفل العضلية و يتزايد نمو النسيج العضلي و توجد فروق بين الجنسين في نسبة الدهن إلى النسيج العضلي بالاضافه إلى حدوث تغيرات لباقي أنحاء الجسم و سميت هذه المرحلة بمرحلة الكمون ويكون الأطفال في هذه المرحلة أكثر حيوية ونشاطاً وكفاءة وسرعة في الأداء و مقدرة على التناسق الحركي و تتطور لديه المهارات اليدوية نتيجة نضج العضلات .
* متطلبات النمو الجسمي السليم
للطفل في مرحلة التعليم الأساسي :
1- تكوين العادات السليمة
للعناية بالجسم و النظافة و الغذاء المتكامل
2- توفير فرص متنوعة للحركة و
النشاط و ممارسة الألعاب الرياضية و التشجيع على ممارستها
3- توجيه النشاط الزائد للطفل
في مسارات سليمة .
(2) النمو الحركي
:
تمتاز هذه المرحلة بالنشاط
الحركي العنيف وخاصة للأولاد كممارسة الجري و لعب الكرة و السباحة بينما تتميز البنات بممارسة النشاطات الحركية المتصفة بالتنظيم الحركي و الدقة كالرقص الإيقاعي و العزف الموسيقي و كذلك ممارسة الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي اللغوي كمهارة التحدث.
* الأسباب التي تقود الطفل إلى
اكتساب المهارات الحركية :
1- نمو العضلات الكبيرة
والصغيرة و التي تسمح بتنظيم الحركات و ضبطها
2- كفاية الأجهزة العصبية
الحسية و القدرة على تآزر بين العين و اليد .
* و للعب دور مهم بالنسبة للطفل
في هذه المرحلة , فهو يعطيه كل طاقاته الجسمية و
العقلية و الانفعالية فمن خلاله يتقن المهارات الحركية الهادفة و مهارات الخدمة الاجتماعية و المهارات المرتبطة بالعب مثل السباحة و لعب الكرة فهي تساعد على التوافق النفسي و تكوين العلاقات الإجتماعية و تتوقف المهارات الحركية التي يتعلمها الطفل في هذه المرحلة على البيئة التي يعيشها و نمو تقديره لذاته
متطلبات النمو الحركي
:
1- اهتمام المدرسة بالتربية
البدنية
2- إعطاء الفرصة للأطفال
لممارسة النشاط الحر
3- إتاحة الفرصة لممارسة أنواع
النشاط البنائي
4- توفير الفرص التي تساعد
الطفل على اكتساب المهارات الحركية
(3) النمو الحسي
:
يتجلى النمو الحسي للطفل في هذه
المرحلة بادراك الألوان و الزمن و فصول السنة و
البعد المكاني للأشياء و يتوقف ذلك على مدى سيطرة الطفل على أعضاءه و على خبرته بطبيعة المواد كما يكون لديه القدرة على إدراك الأعداد
. يكتمل نضج حواس الطفل في هذه المرحلة فيزداد إدراكهم
البصري وحاسة اللمس و السمع
.
* دور المدرسة في النمو بمظاهرة
المختلفة :
أولاً : دور المدرسة في النمو
الانفعالي لطفل مرحلة التعليم الأساسي :
تتسم انفعالات الأطفال في
الطفولتين الوسطى و المتأخرة بالهدوء و الاستقرار و الثبات
* من أهم أسباب الهدوء
الانفعالي :
1- اتساع دائرة اتصال الطفل
بالعالم الخارجي مما يجعله قادراً على توزيع عواطفه وميوله على المحيطين به
2- المناخ المدرسي الذي يتيح
الفرصة أمام الطفل للتعبير عن انفعالاته من خلال أساليب المنافسة المنظمة
3- شعور الطفل بالثقة بالنفس و
استقلاليته بسبب زيادة معلوماته و نضجه العقلي وقدرته على إشباع حاجاته
4-النمو الغوي الذي يتيح للطفل
الفرصة للتعبير عن مشاعرهم وأحاسيسهم
5- النمو العقلي للطفل يساعده
على فهم ما حوله
6- قدرة الطفل على تكوين
الصداقات سواء مع الأطفال أو المعلمين
- تتميز هذه المرحلة بالتمايز
الانفعالي حيث أن الطفل يتعرف على الشيء الجديد فأما أن يحبه و أما أن يكرهه كما يكون الطفل أكثر قدره على السيطرة على انفعالاته ويطلق على هذه المرحلة بمرحلة الطفولة الهادئة بسبب الاستعداد الفطري للطفل للسيطرة على مشاعره ويحتاج الطفل في هذه المرحلة إلى الشعور بالأمن و حب الآخرين له ورغبته في وجوده معهم
الانفعالات الأكثر ظهوراً في
هذه المرحلة هي :*
(1) الخوف :
يخاف الطفل في هذه المرحلة من
الموت و الرسوب و السخرية و يتوجب على الكبار مناقشة مخاوف الطفل معه للتخفيف من
حدتها .
(2) القلق
إن افتقار بيئة الطفل إلى
الاستقرار العاطفي تؤدي إلى شعوره بالقلق ويكون القلق عند البنات أكثر منه عند البنين و يزداد مع الضغوط النفسية الواقعة عليهن
* ويكون القلق نابعا من أحد
موقفين رئيسين هما :
1- بيت أسري مفكك
2- خبرة مدرسية غير مرضية أو
صادمة
(3)الغضب
يكثر الغضب في هذه المرحلة لأن
الأطفال يكون لديهم رغبة قوية في الاستقلال بشخصياتهم و يعبرون عن غضبهم إما بصورة لفظية أو أحيانا يلجئون للانسحاب من المواقف المثيرة لغضبهم .
(4) الغيرة
يظهر شعور الغيرة عندما يشعر الطفل بعدم المساواة بينه وبين أخوته
بالمنزل أو زملائه بالمدرسة فتظهر الغيرة على
شكل شجار و سرد القصص و الاستهزاء و العدوان على الآخرين
و العبارات غير المحببة و نجد أن البنات أكثر غيرة من البنين لأنهن
أكثر حساسية للمواقف الانفعالية المختلفة
أهم خصائص النمو الانفعالي في
مرحلة التعليم الأساسي :*
1- يصبح الأطفال أكثر ثباتاً في
اختيار أصدقائهم
2- - يصبح الأطفال منتبهين
لمشاعر الآخرين
3- يتعلم الأطفال كيف يشبعون
حاجاتهم بطريقة بناءة
4-تحسن علاقاتهم الاجتماعية و
الانفعالية مع الآخرين ومقاومة النقد
5- يحبون تقديم المساعدة و الاستمتاع
بالمسؤولية و إتقان العمل المدرسي
6- يمتاز الأطفال بالهدوء و
الاتزان
7-يتضح الميل للمرح وتنمو
الاتجاهات الوجدانية و تقل مظاهر الثورة الخارجية
8- ظهور مخاوف الطفل بدرجات
مختلفة كخوفه من المدرسة و العلاقات الاجتماعية
9- القدرة على العمل والإنجاز و
استمرار الأداء في عمل معين لحين الانتهاء منه و الشعور بالرضا عند ظهور النتيجة
10- تغيير مخاوفهم فتصبح ذات
طابع اجتماعي كالخوف من العقاب في البيت و المدرسة
متطلبات النمو الانفعالي للطفل
في هذه المرحلة من جانب المدرسة *
1- تفهم المعلمين وتقبله لسلوك
الطفل ومشاعره و توفير قدر من التسامح يوفر له الراحة ويساعده عل التعبير عن ذاته
بحريه
2- إتاحة الفرص أمام الطفل
للتعبير عن انفعالاته عن طريق اللعب و الموسيقى و الرسم و التمثيل
3- مساعدة الطفل على التحكم
بانفعالاته و التعبير عنها بأساليب ملائمة
4- إشباع حاجات الطفل النفسية
مثل المحبة و الأمن و التقدير
5- توفير بيئة إنسانية تتسم
بقدر من الاستقرار
6- - إشباع حاجات الطفل إلى
النجاح و الرغبة بالانتماء إلى الجماعة
7-تنمية وتشجيع الهوايات
المفيدة
8- مساعدة الطفل على اكتساب
خبرات جديدة
ثانياً: دور المدرسة في النمو
الاجتماعي:
مظاهر النمو الاجتماعي لطفل
مرحلة التعليم الأساسي :
يتجه اهتمام الطفل في هذه
المرحلة إلى العوامل الخارجية فهو ينتقل من البيئة المحدودة و هي البيت إلى البيئة الواسعة و هي المدرسة فالبيئة المدرسية بيئة اجتماعية تحفزه على التواصل الاجتماعي الجيد.
تقسيم بياجيه لمراحل النمو
الاجتماعي للأطفال:
1- مرحلة التصرف الذاتي و التي
يعمل فيها الطفل وفق رغبته الخاصة
2- مرحلة التصرف عن طريق
الاتصالات مع المجموعة إذ يعمل الطفل معهم و لهم
3- مرحلة الاحترام المتبادل بين
وجهات نظره و وجهات نظر الآخرين
الاتجاهات العامة لنمو الطفل
الاجتماعي :
1- الشعور بالآخرين من خلال
إقامة علاقة تفاعلية بينه وبين المحيطين به
2- حجم الجماعة وتعقدها ويمكن
ملاحظة ذلك من خلال ممارسته للعب مع المحيطين به
3- النشاط المنظم و العمل على
هيئة فريق
* مظاهر الألفة الاجتماعية
:
1- اللعب .. و المقصود به اللعب
الجماعي الذي عن طريقة يتعلمون عن أنفسهم و عن رفاقهم و تتاح لهم الفرصة لتحقيق
المكانة الاجتماعية
2- التعاون .. يزداد التعاون
بين الطفل و رفاقه في البيت و المدرسة و خاصة في الألعاب الرياضية و التحصيل
الدراسي
3- الصداقة .. تزداد الصداقة
لدى الطفل لازدياد صلة الطفل بالآخرين في المدرسة
4-القيادة ( الزعامة ) تتسم
الزعامة لدى الأطفال بضخامة الجسم و زيادة الطاقة الحيوية و النشاط الغوي و العضلي و ارتفاع نسبة الذكاء و الشجاعة
5- القبول الاجتماعي .. يصبح
الطفل في هذه المرحلة أكثر إدراكا لأراء أصدقائه في المدرسة .ويتصف المقبولين اجتماعيا بين زملائهم بأنهم محبوبون
و انهم اكثر تعاونا و اقل ميلا إلى الفردية, بينما
يمتاز الأطفال غير المقبولين اجتماعياً بأنهم
انعزاليين و يميلون إما إلى الهدوء أو العدوانية .
* أهم خصائص النمو الاجتماعي
لطفل مرحلة التعليم الابتدائي :
1- يزداد النشاط الاجتماعي
فيصبح الطفل الاجتماعي أكثر انتقاء لأصدقائه
2- تتسع دائرة الطفل الاجتماعية
ويبدأ الشعور بولاء الجماعة
3- يظهر اهتمامه بقواعد تنظيم
اللعاب واحترام القوانين و العادات و حقوق الغير
4- تزايد تأثير جماعة الرفاق و
التفاعل الاجتماعي و الولاء و التماسك
5- توحد الطفل مع الدور الجنسي
المناسب
6-تكثر الصداقات وتزايد التعاون
بين لطفل ورفاقه
7- اتساع ميول الطفل و نمو
ضميره و مفاهيم الصدق والأمانة وتزايد الشعور بالمسؤولية
8-ظهور مبادئ جديدة مثل
المساواة و الإخلاص والتسامح
9- نمو مفهوم الطفل لذاته ويحس
بالثقة في نفسه و في الآخرين.
دور المدرسة في رعاية النمو
الاجتماعي لطفل التعليم الابتدائي :
تعمل المدرسة على رعاية
العلافات الإنسانية داخل الفصل و توجيه العمل الجماعي و الفردي توجيهاً مناسباً و إكساب الأفراد مهارات الاتصال و عرض المشكلات و بحثها و التوصل إلى الحلول فالمدرسة في هذه الحالة تحقق
التنمية الاجتماعية فهي تعود الفرد على العمل الجماعي و
التخلي عن الذات و المشاركة و التعاون و
المنافسة و تحمل المسؤولية الاجتماعية.
ثالثاً : دور المدرسة في النمو
المعرفي لطفل مرحلة التعليم الأساسي :
إن المدرسة دور كبير في تنمية
النمو المعرفي للطفل عن طريق تزويده بوسائل المعرفة الضرورية و إيجاد مواقف تؤدي إلى استثارة تفكير الطفل وتشجيعه على اكتساب الخبرات الحياتية
وتساهم المناهج على رفع مستوى
التفكير واستخدام طرق التدريس العملية تسهم في تقوية علاقاته الاجتماعية و رفع
مستوى مفهوم ذاته .
* أهم سمات النمو المعرفي لدى
طفل مرحلة التعليم الأساسي :
1- تحول اللغة من الارتكاز حول
الذات إلى اللغة ذات الطابع الاجتماعي
2- استعمال التفكير المنطقي عن
طريق الفعال الملموسة
3- استعمال أكثر من بعد واحد في
التفكير
4- تطور عمليات التصنيف وتكوين
المفاهيم
5- تطور المفاهيم البيئية ( الكتلة
و الوزن و الحجم )
رابعاً : دور المدرسة في النمو
اللغوي لطفل مرحلة التعليم الأساسي :
يتميز النمو اللغوي في هذه
المرحلة بالنمو السريع حيث تزداد حصيلة مفرداته بنسبة 50%تقريباً عن المرحلة السابقة و انتقاله إلى مرحلة الجمل المركبة بدلاً من التعبير الشفوي .
العوامل المؤثرة في النمو الغوي
:
1- العوامل الحسية و الجسمية : كالسمع
و البصر والتآزر العضلي العصبي
2- الذكاء :فالأذكياء أكثر
تقدماً في نموهم الغوي من الأقل ذكاء
3- الدافعية المرتفعة تعطي
الطفل الثقة و تشجعه على النمو في القراءة
4- العوامل البيئية والاجتماعية
و المتمثلة في الأسرة
5- الاختلاط بالكبار من
الوالدين و المعلمين
دور المدرسة في رعاية النمو
اللغوي لطفل مرحلة التعليم الأساسي :
1- تدعيم شعور الطفل بالأمن و
الطمأنينة
2- ضرورة استخدام وسائل تعليم
مناسبة للنضج العقلي للطفل و استعداده و مزاجه الانفعالي
3- ضرورة اكتشاف اهتمامات الطفل
و تشجيعه على القراءة التي تتناسب مع ميوله
4- تشجيع الطفل على التعبير
التحريري من خلال تسجيل الملاحظات وتلخيص القصص وكتابة تقارير عن مشاهداته
5- تشجيع الأطفال على القراءة
الجهرية مع ملاحظة الفروق الفردية
6- توفير كتب متنوعة في مجال
اهتمام الطفل حتى يجد الطفل ما يستهويه بينها
*خصائص المدرسة الفعالة
:
أصبحت المدرسة ضرورة اجتماعية
لجأت إليها المجتمعات لإشباع حاجات أبنائها النفسية و التربوية التي عجزت الأسرة عن تأديتها لهم لتعقد الحياة و
تطورها خبث تقوم المدرسة بتطوير قدرات الطلبة و بتزويدهم
بالمعارف و المهارات التي تمكنهم من ممارسة عمل
نافع لهم و للمجتمع .
*حدد ريتشارد هرش مجموعة من
الخصائص التي تميز المدرسة الفعالة التي صنفها في مجموعتين :
1- خصائص المناخ المدرسي
الأكاديمي الذي يعمل غلى :
أ/ تحقيق توازن بين أهداف
المنهج و التدريس اليومي
ب/ تعيين واجبات منزلية
للتلاميذ بصفة مستمرة مع متابعتها وتقويمها
ج/ تطبيق طرق تدريس متنوعة
د/ متابعة التقدم الدراسي
لتلاميذها بصفة مستمرة
2- خصائص المناخ المدرسي
الاجتماعي :
أ/ قدرة المدرسة و المعلمين على
تحديد الأهداف السلوكية و الاجتماعية و الأكاديمية بكفاءة
ب/ قدرة المدرسة على توقع
النظام و الضوابط الإدارية الواعية وفرضه
ج/ قدرة إدارة المدرسة و
المعلمين على تحقيق أكبر قدر من التواصل بينهم وبين التلاميذ
د/قدرة المدرسة على دعم التلميذ
وتشجيعه للحصول على أعلى التوقعات
هـ/قدرة المدرسة و المعلمين على
إظهار اتجاهات الاهتمام و الرعاية نحو التلاميذ
و/ توفير الحوافز لتحقيق أعلى
مستوى ممكن من النجاح
* تأثير المعلم في نمو طفل
التعليم الأساسي :
المعلم يقوم بدور حيوي بالنسبة
لتنمية الذكاء و الابتكار لدى الأطفال عن طريق تدريبهم على الاستجابة لكل موقف بأساليب مختلفة و إن مشاركة المعلم للأطفال خلال الأنشطة تشجعهم و تثير لديهم حب الاستطلاع و إن طريقة المعلم
و أسلوبه و وجهات نظره حيال مقترحاتهم له أثره الكبير
عليهم و على الفكرة التي يحملونها في أنفسهم و
التي من شأنها إشاعة الثقة في نفوسهم إذا كانت إيجابية
أو تشويهها و اضطرابها إذا كانت سلبية و بالتالي تؤثر على نظرتهم للتعلم و التفكير وحبهم للدراسة و قدرتهم على الإنجاز
.
* أهم مواصفات المعلم الناجح
:
1- التفاعل مع الجماعة المدرسية
و المحيط الذي يعيشون فيه
2- مساعدة المعلم للتلاميذ على
حل مشكلاتهم الدراسية و النفسية بموضوعية و إنسانية
3- إيجاد المواقف التي تشجع على
التفاعل الاجتماعي بين الأطفال
4- الإلمام بطرق التدريس
الحديثة و تنويع الخبرات و مراعاة الفروق الفردية بين الأطفال
5-توفير الشعور بالأمان و
الطمأنينة داخل الفصل مما يزيد قدرة الطفل على الإبداع
6- أن يهتم بالأمور التي تثير
قلق الأطفال
- مميزات المعلم القادر على
تنمية القدرات الإبداعية لدى تلاميذه :
1- أن يشجع التلاميذ على
استخدام الأشياء و الموضوعات و الأفكار بطريقة جديدة
2- أن يخلق المواقف التي تستثير
الإبداع عند الأطفال
3- عدم إجباره التلاميذ على
استخدام الأسلوب الذي يتبعه في حل المشكلات
4- أن يكون المعلم قدوة
لتلاميذه في مجال التفتح العقلي في تناول القضايا
* تأثير الأقران في نمو طفل
مرحلة التعليم الأساسي :
-الأقران هم الأطفال الذين
يشبهون الطفل في المستوى الاجتماعي و الاقتصادي و التعليمي و صفات أخرى مثل السن و
الوضع الطبقي .
- جماعة الرفاق في التعليم
الأساسي هي مجموعة الأطفال الذين يكونون في نفس العمر و الميول و الاهتمامات
- للأقران دور مهم في التأثير بسلوك
الطفل فإن اعتماد الطفل على مجموعة من الأطفال و
شعوره بالانتماء لهم تولد لديه الإحساس بالثقة بالنفس و الاعتزاز
و يكسبه سلوكه الاجتماعي و يدعم إحساسه ويعلمه كيف يضبط عدوانيته و يعبر عن أفكاره و مشاعره وكيف يتقبل وجهة نظر الآخر و تساعده على تنمية مفهومه لذاته ومن أهم الصعوبات التي في التوافق مع الأقران عندما توجد
فروق كبيرة في السمات الخاصة للتنشئة
.
- جماعة الأقران تحقق ثلاث
وظائف تؤثر في شخصية الطفل , و هي :
1- معظم جماعات الرفاق تنقل
ثقافة المجتمع إلى الطفل
2- يكون عالم الأقران كما لو
أنه محك للواقع فيكون له تأثير تقويمي أو ترشيدي لسلوك الطفل
3- تساعد الأطفال على تحقيق
الاستقلال الانفعالي وتعلمه بعض مهارات التعامل الاجتماعي
* تأثير الأسرة في نمو طفل
مرحلة التعليم الأساسي :
الأسرة هي الجماعة الأولى التي
يتعامل معها الطفل و يعيش معها سنوات تشكيله
الأولى ..وهي ذات تأثير كبير على حياة الطفل فهي تلعب دوراً في تنمية الناحية الإبداعية للطفل بما توفره من خبرات ناجحة للطفل وتساعده في تنمية الجانب النفسي الاجتماعي من خلال الرعاية النفسية
و الاتزان العاطفي و التحكم الانفعالي وتنشأته اجتماعيا من خلال إكسابه اتجاهات و مهارات التفاعل الاجتماعي .كما أن للحوار الدائم بين الوالدين والأطفال يساعدهم على التعرف الكثير من حقائق الحياة .
* تطبيقات تربوية:
1-محاولة تركيز المعلمين في
تدريسهم لهذه المرحلة على المفاهيم المادية التي لها علاقة بواقع الطفل وبالمرحلة
العقلية التي يمر بها
2- الاهتمام بممارسة النشاطات
ذات الصلة بالتطور المعرفي
3- ضرورة اهتمام المدرسة
بالعلاقات الإنسانية المتمثلة في القيم و الأخلاقيات
4- إعداد منهاج دراسة على أساس
من الاحترام لإيجابية التلاميذ و مشاركتهم
5- إكساب تلاميذ مرحلة التعليم
الأساسي عقلية علمية بتوفير الامكانات و الظروف اللازمة لذلك
6- تدريب التلاميذ على مناقشة
حاجات المجتمع
7- محاولة توفير مواقف تعليمية
مباشرة تتسم بالحرية والمرونة
8- توفير الخبرات المعرفية
المتنوعة الملائمة لنمو الطفل
9- توفير فرص متنوعة للنشاط
الجماعي
10- تنمية الخبرات اللغوية
لأطفال هذه المرحلة على الاستماع والقراءة والتعبير الشفهي
11- تدريب التلاميذ على استعمال
الأسلوب السليم في التفكير
12- أن يشجع المعلم التلاميذ
على التعلم التعاوني والعمل التعاوني
13- يجب على الوالدين تربية الطفل
تربية الطفل تربية سليمة تمكنه من مواجهة تحديات العصر
14- دعم الأنشطة المدرسية
وضرورة مشاركة المعلم للأطفال في ممارسة هذه الأنشطة