شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

 الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمحاوية
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مهندس
المزاج : مبسوط
الجنس : انثى بلدي : مصر
محافظة : الشرقية
عدد المساهمات : 200
نقاط : 600
تاريخ الميلاد : 05/01/1992
تاريخ التسجيل : 15/11/2012
العمر : 32

الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد Empty
مُساهمةموضوع: الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد   الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 12:55 pm


الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد









بدأ عنيفاً وانتهي حزيناً









الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد 604017
عاش العقاد معظم حياته وحيدا، فهو لم يتزوج وبالتالي لم تكن له عائلة خاصة وأولاد، لكن قلب هذا المبدع الكبير قد ذاق طعم الحب
أكثر من مرة، حيث كان له في الحب ثلاث تجارب كبيرة على الأقل، فكانت
التجربة الأولى هي حبه للأديبة مي زيادة، وكان حبا هادئا ليس فيه عنف ولا
توتر، ويمكن القول أنه كان حبا روحيا لم يتجاوز حدود التعبير عن نفسه بلطف
ونعومة في بعض الرسائل والقصائد الوجدانية.



الحب
الثاني في حياة العقاد كما يروي النقاد رجاء النقاش في كتابه "أجمل قصص
الحب من الشرق والغرب" كان حبا عنيفا، ولكنه انتهى نهاية حزينة جعل العقاد
يقول عن نفسه "أن الناس الذين يشيرون لي بأصابعهم لا يعلمون أنني من أشقى
الناس وأتعسهم".


كتب
العقاد قصة هذا الحب في روايته الوحيدة "سارة"، وجاءت النهاية الحزينة لأن
العقاد امتلأ بالشك في حبيبته وظن أنها تخدعه وتخونه مع غيره، ولم يحتمل
احتمال علاقة تعاني من الشك، فانقطعت الصلة بين الحبيبين.. كانت الحبيبة
تعيش مع عائلتها في مصر، وكان اسمها "إليس".


بعد
أن انتهت قصة "إليس" وفي عام 1940 تعرف العقاد على فتاة سمراء جميلة تدعى
"هنومة خليل"، فوقع في حبها، وكان هو في الخمسين من عمره وهي في العشرين،
وقد أدرك العقاد من البداية أن هذا الفارق الكبير في العمر لا يتيح لهذا
الحب أن يستمر أو يستقر، ومع ذلك فقد عاش في ظل هذا الحب سنوات عديدة ذاق
فيها السعادة.


لكن
ما كان يخشاه العقاد فقد حدث، حين تعرفت هذه الحبيبة إلى النجم السينمائي
أحمد سالم، فاختطفها فورا للعمل في السينما وتزوجها بعد ذلك، وسرعان ما
أصبحت نجمة مشهورة هي الفنانة مديحة يسري.


كان
العقاد يعترض على عمل مديحة، حيث كان يرى أن ذلك يضع نهاية للحب الذي ملأ
قلبه، لكنها لم تتراجع عن عملها بالسينما، وسرعان ما أصبح لها جمهورا كبيرا
من المحبين والمعجبين، وأدرك العقاد أنه لن يستطيع تحمل هذه العلاقة فقرر
أن يقطعها نهائيا، لأنه لو استمر في هذا الحب فلن يكون أكثر من واحد بين
عشرات من الذين يلتفون حول النجمة ويقدمون لها الإعجاب والورود.


الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد 208447
دخل
العقاد في معركة هائلة مع نفسه وعواطفه، فلا هو قادر على أن ينسى حبيبته،
ولا قادر على أن يتقبل وضعها الجديد ويرضى أن يكون واحدا من المعجبين،
فاهتدى إلى فكرة عجيبة يرويها تلميذه وصديقه الفنان صلاح طاهر فيقول:



"ذات
مرة كنت مع الاستاذ العقاد في شقته، ودخلت غرفة لاتحدث في الهاتف، فناداني
العقاد بلهفة: يا صلاح.. تعال لا تتصل الآن، ورجعت إليه فوجدت الدموع في
عينيه، فأخبرني أنه ينتظر على أمل أن تتصل به محبوبته الممثلة التي قاطعها
منذ أربعة شهور.


ووجدت
مدى تأثره بفراقها على رغم قدرته الخارقة على التحمل والكتمان وتناقشنا في
كيفية نسيانها، واقترح عليّ أن أرسم لوحة فنية عبارة عن تورتة شهية جدا
وقد تهافت عليها الذباب، وبالفعل أنجزت اللوحة المطلوبة ووضعها العقاد على
الحائط مقابل سرير نومه، وكلما استيقظ رأي اللوحة التي ساعدته على النسيان،
وأذكر أنه في تلك الفترة كتب قصيدة "يوم الظنون" والتي يقول فيها:


وبكيت كالطفل الذليل أنا الذي
ما لان في صعب الحوادث مقودي

وقد استعان العقاد باللوحة الفنية حتى ينسى أكبر قصة حب عاصفة في حياته".

بعيدا عن الحب

بعيدا
عن الحب احتلت المرأة عناوين الكثير من كتب ومقالات العقاد, وقد وضح
العقاد رأيه في عمل المرأة معتبراً أن عملها الأساسي هو حفاظها على بيتها
وأولادها وتربية النشء، فقال ضمن سؤال وجه إليه - ماذا يحسن أن تستبقي
المرأة الشرقية من أخلاقها التقليدية : "يجب أن تظل المرأة الشرقية كما
كانت في كل عصر ملكة البيت الحاكمة المحكومة يسكن إليها الرجل من متاعب
الحياة ولا يزال عندها - صغيرا كان أو كبيرا- طفلا لاعبا يأوي منها إلى صدر
الأمومة الرفيق وأحضانها الناعمة رضيعا ويافعا وفتى وكهلا إلى أن يشيخ
ويفنى، ويستدعي ذلك أن تعيش هي في ظله وتعتمد في شؤون العالم الخارجية
عليه".


الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد 724242غلاف رواية سارة
وفي
موضع أخر يقول "نحن لا نتهيب فننافقها ولا نراها شيئا كبيراً تمكن الإساءة
اليه ... فهي دون ذلك كثيراً ، فكل شيء في لا بد أن نقارنه بالرجل ... وهي
في حياتها تعتمد عليه ... بل أن كل ذوق ليس له وجود مستقل ، أنما ذوقها هو
الذي يعجب الرجل ...ولذلك ترى التي ترتدي الثوب الأحمر طول حياتها ، تخلعه
فوراً إذا كان لا يعجب الرجل الذي تحبه، فهي حتى في ذوقها تعتمد على إرضاء
الرجل، وليست عندها أخلاق مستقلة ... فالحلال والحرام هو ما يراه الرجل.


فتقول للرجل : أنني حافظت على شرفك وسمعتك .. أي أنها عندما لم تخن الرجل فليس لأنها تكره

الخيانة
ولكن لأن الخيانة تغضب رجلاً ، ولأن الأمانة ترضي رجلاً . بل أن لا تحب
النظافة الجسمية ... فهي لا تستحم وتتجمل لأنها تحب ذلك ولكن تفعل ذلك من
أجل الزوج أو من أجل العاشق ... ومن المعروف أن تظل يوماً أو يومين أو
شهراً دون أن تسوي شعرها أو تصبغ وجهها إذا كان زوجها غائباً ... وإذا أعلن
زوجها أنه سوف يجيء استعدت بكل وسائل الزينة لهذا اللقاء ، فكأن التجميل
والزينة ليس لأنها تحب ذلك ، ولكن لأن الرجل يحب ذلك".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada22
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مزارع
المزاج : رايقه
الجنس : انثى بلدي : مصر
محافظة : الشرقية
عدد المساهمات : 600
نقاط : 600
تاريخ الميلاد : 02/03/1991
تاريخ التسجيل : 13/11/2012
العمر : 33

الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد   الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 6:29 pm

أحييك اخي العزيز من القلب
نص شعري متميز لغةً و بوحاً و ذكريات
قرأت كلماتك الشعرية بشغف و حب
ورأيتها تعكس روحاً رقيقةً شفافةً تقف وراء
كل حرف و كلمة..
تحياتي القلبية لك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقادالحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحب الذي كسر عملاق الأدب عباس العقاد
»  اقوي مذكرة في المختارات الاسلامية 3 ثانوي ازهر 2012 منسقة وجاهزة للطبع
» عباس محمود العقاد
» الحب الذي يجب أن يتعلمه كل إنسان وينغرس في قلب كل شخص صغيراً كان أو كبيراً
» الشر الذي تقدمه يبقى معك و الخير الذي تقدمه يعود إليك ,,

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الأدبي ::  :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: