شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

 قصة حقيقية ...ولكنها حزينة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
قمحاوية
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مهندس
المزاج : مبسوط
الجنس : انثى بلدي : مصر
محافظة : الشرقية
عدد المساهمات : 200
نقاط : 600
تاريخ الميلاد : 05/01/1992
تاريخ التسجيل : 15/11/2012
العمر : 32

قصة حقيقية ...ولكنها حزينة Empty
مُساهمةموضوع: قصة حقيقية ...ولكنها حزينة   قصة حقيقية ...ولكنها حزينة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 12:49 pm


قصة حقيقية ...ولكنها حزينة




بسم الله الرحمن الرحيم

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

نشرت
صحيفة "عكاظ" السعودية قصة مواطنة سعودية تعيش في في باكستان، خرجت من
المملكة إلى كراتشي على يد باكستاني يكبرها بثلاثة عقود، وهي قاصرة لم
تتجاوز من العمر 14 عاما.


تروي
السيدة للصحيفة السعودية قصتها وهي تصر على إخفاء اسمها، دون الإشارة
إليه حتى بالأحرف الأولى منه، فتقول: قبل 20 عاما وأنا في القرية بين
أهلي، أرسلتني زوجة أبي الثانية ـ ذات الجنسية السورية ـ إلى محل صغير
يبيع فيه عامل باكستاني بعض لوازم المنزل، فعدت إليها واحدة أخرى غير التي
هي أرسلتها، حيث استغل ذاك المقيم صغر سني وأخذ مني ما يريد بالقوة، لكن
زوجة أبي لم تفكر إلا في نفسها، فقد طلبت مني أن أخفي ما حدث كي لا يلحقها
الذنب من أمي أو أبي، ففكرت في المكيدة، وطلبت مني أن أغادر مع
الباكستاني إلى حيث يريد، وإلا فإن مصيري سيكون الموت على يد أهلي.


وتواصل
السيدة في سرد قصتها: لم أكن مستوعبة ذلك الموقف تماما، بل كنت حسنة الظن
بزوجة أبي، فانصعت إلى رأيها وذهبت معه، حيث أفهمته زوجة أبي بأن يغادر
بي من القرية ولا نعود إليها أبدا، فأخذ سيارة أجرة وذهب بي إلى جدة ليلا
دون أن يرانا أحد.


وتوقعت
أن المسلسل سوف ينتهي بعد يوم أو يومين هناك، دون أن يخطر في بالي أنه
سيستمر لأكثر من 20 عاما ولا ينتهي رغم بلوغ كراتشي، وهناك صار العامل
يتواصل عبر الهاتف الأرضي مع زوجة أبي، وهي تبلغه بكل ما يطرأ من مواقف،
إذ قالت له إن والدي عاد إلى المنزل بعد خروجنا من القرية بست ساعات،
وهناك وجد أمي وإخوتي في حالة استنفار للبحث عني بعدما افتقدوني صباحا،
فأبلغ الشرطة على الفور، فحضر رجال الأمن واستجوبوا كل أفراد العائلة، ولم
يتوصلوا إلى نتيجة، كونه لا يعرف سر الحالة التي وقعت فيها إلا زوجة أبي.


وزادت
السيدة: طيلة هذه الأيام وأنا مرهونة في يد مقيم باكستاني، حيث روى لي ما
دار في القرية، وأقنعني أنه لا بد من المغادرة من المملكة وإلا سيكون
القتل مصيري ومصيره، فذهب إلى القنصلية الباكستانية وأصدر لي جواز سفر على
أنني زوجته الأولى التي تعيش في باكستان، وبذلك الجواز هربني إلى تلك
الديار.


7وتأخذنا
السيدة إلى فصل جديد من حياتها وتقول: بعد أيام فوجئت أن ذاك الباكستاني
يفصح لي أنه سيأخذني زوجة له، فسألته ومتى أعود إلى أهلي، فأجابني أن ذلك
مستحيل وصعب، وبعد يومين أخذني معه إلى مقر حكومي، وهناك تناول أوراقا
يدون فيها أشياء لم أفهمها، إلى أن طلب مني التوقيع عليها، فأدركت أنه
"الزواج".. وما هي دقائق إلا وتسلم "عقد النكاح".. ــــ حصلت "عكاظ" على
صورة منه ـــ.


تبدي
السيدة يأسها من العودة إلى قريتها عندما بلغت هذه المرحلة، فتقول: أولم
زوجي الغاصب غداء بمناسبة عقد النكاح، وصار النساء يحطن بي بالغناء وأنا
أبادلهن ابتسامات مزيفة، فجمعني في بيت واحد مع زوجته الأولى، وأولاده
الستة، وهو يبلغ حينها 43 عاما من عمره، ومضينا في الحياة حيث أنجبت منه
بنتين وولدا واحدا، فولدي حفظ القرآن الكريم، والآن طرق عامه الرابع عشر،
وصار مدرسا في حلقة التحفيظ في المسجد المجاور لنا.


وبعد
17 عاما من الإقامة في كراتشي جاءتها فرصة لم تكن تتوقعها أبدا، فترويها
قائلة: وبينما أنا في السوق سمعت اثنين يتحدثان فيما بينهما، فعرفت أنهما
سعوديان، فناديت أحدهما، فاستغرب مني وهو يراني مرتدية الزي البنجابي " ما
شاء الله .. تتكلمين سعودي؟ " فرددت عليه : " لا .. أنا سعودية " ،
فاستنجدت به، وحكيت له كامل قصتي، فوعدني أنه سيبحث عن أهلي ويتواصل معي
فور عودته، حيث كان هناك في دورة عسكرية.


تملكت
السيدة الشجاعة، واتصلت بذاك السعودي الذي التقاها في سوق كراتشي، وروت
له ردة الفعل، فأرشدها بالذهاب إلى السفارة، وهنا تكمل القصة: توجهت إلى
القنصلية السعودية في كراتشي، وكشفت عن الحقيقة وتفاصيلها، فتسلموا
معاملتي، وتواصلوا مع والدي ليتحققوا من أقوالي، ففوجئ أبي بأن جهة رسمية
تتصل به، فبعث إليهم كرت العائلة، مكتوب فيه أمام اسمي " مفقودة " ،
فطلبوا منه إثبات هويتي، لكي تصدر القنصلية لي بطاقة هوية على أنني سعودية
الجنسية، بدلا من حملي إقامة من باكستان، فوافق والدي مقابل شرط وحيد "
أن لا تعود بنتي إلى المملكة" .


وأخيرا..
تقول السيدة: حالتي أصبحت صعبة للغاية، فلا أستطيع السفر ولا العمل، ووضع
أولادي أمسى مترديا، وأنا بأمس الحاجة إلى إثبات هويتي رغم أنني قد وعدت
أهلي بأن لا أعود إليهم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
nada22
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع



المهنه : مزارع
المزاج : رايقه
الجنس : انثى بلدي : مصر
محافظة : الشرقية
عدد المساهمات : 600
نقاط : 600
تاريخ الميلاد : 02/03/1991
تاريخ التسجيل : 13/11/2012
العمر : 33

قصة حقيقية ...ولكنها حزينة Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة حقيقية ...ولكنها حزينة   قصة حقيقية ...ولكنها حزينة I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 16, 2012 6:30 pm

أبارك لك ولنا هذا التميز اخي العزيز....... فأنت اهل للتميز عرفناك متميزا
وخصالك التميز متميز في الابداع . متميز في الاداء . متميز في الادب والاخلاق
لك ولابناء الروقان صادق الدعاء...
تقبل مني تقيما متواضعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة حقيقية ...ولكنها حزينة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  " البوستر " أنا و نور - قصة حقيقية . . .
» طفلة ترا ملك الموت قصة حقيقية مفيدة ومؤثرة
» قصة بنت الشات قصة حقيقية مؤثرة تحكيها بنفسها ( صور )
» قصص حقيقية 100 %
» قصة حقيقية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الأدبي ::  :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: