الانفصال , معالجه انفصال الاب عن ابنه , قلق الإنفصال عن والديّ ,
الانفصال , معالجه انفصال الاب عن ابنه , قلق الإنفصال عن والديّ ,
الانفصال , معالجه انفصال الاب عن ابنه , قلق الإنفصال عن والديّ ,
قلق الإنفصال عن والديّ ,
حين أتم السابعة عشر شهرا ازداد تعلق سند تقي الدين بوالدته ولم يعد يرضى
أن تتركه مع الحاضنة أو مع أي شخص آخر أما هي فلم تعلم ما عليها فعله
للتخيف من ألمه لدى مغادرتها. تخبر ألاء سليمان من الكويت بأنها تعي ما
يسببه الإنفصال عن الأهل من مشاكل للأطفال وخصوصا في الشهر السابع عشر من
عمرهم !
"الأطفال لن يتمكنوا من استيعاب هذا الأمر لصغر سنهم لذا إن كان الطفل يجد
صعوبة كبيرة في الإنفضال عن أمه فيجب عليها أن تجد طرقا لتخفيف الألم الذي
يمر به".
تتابع " أنا كمعلمة صف حضانة أعلم أن الإنفصال لا يمر على جميع الأطفال
بنفس اليسر أو السلاسة المتوقعة إذ يواجه البعض صعوبة كبيرة في الإنفصال
فيشرعون بالصراخ والضرب في حين يجد البعض الآخر الأمر في غاية السهولة".
وتستطرد "لكن حتى بالنسبة لهؤلاء اللذين يجدون الامر سهلا فهم يشعرون بالإنزعاج أحيانا لدى إنفصالهم عن اهلهم."
في سلسة مقالات نتعرض فيها لتطورات الطفل في كل شهر منذ عامه الأول
نعرض في هذا المقال بعض الأساليب التي يمكن للأم اتباعها حين يمر الطفل بقلق الإنفصال عن والدته:
التحدث مع الطفل عن المغادرة والإنفصال والعودة والإجتماع أيضا:يكره الطفل
الحديث عن الحاضنه فهو يعلم أنه بقدومها ستغادره والدته ووالده ومن
المحتمل أن يشرع بالبكاء. لذا فان الحل الافضل هو اخبار الأم لطفلها عن
مجيء الخادمة قبل فترة من الوقت بدل أن تقوم بمفاجأته بالخادمة قبل
الموعد بقليل لتقوم هي بالمغادرة.
وحين تخبر الأم طفلها بأنها ستقوم بتركه يجب أن تحرص على إخباره بأنها
ستعود بعد وقت قليل لتشرح له بشكل مختصر بدلا من الحديث المطول المليء
بالمشاعر. مثلا " ستحضر سارة اليوم بينما سنذهب أنا ووالدك لتناول العشاء
ومن ثم سنعود". يحب أن تتدرب الأم على هذه الجملة قبل ان تقولها أكثر من
مرة وعند إخبار الطفل بذلك عليها أن تركزعلى فكرة العودة.