(لاحول الله )
وهنا يريد الاختصار .. ولكن المعنى نفي أن يكون لله حول أو قوة..
فالأفضل أن يقول (لا حول ولا قوة الا بالله)
الباقي على الله
هذه الكلمة دائما ما تتردد على لسان الأطباء ومن أنجز عملا..
وهي مذمومة شرعا ....
والواجب علينا التأدب مع الله..
والأحرى أن يقال : أديت ماعلي والتوفيق من الله
شاء القدر
لأن القدر أمر معنوي والله هو الذي يشاء) سبحانه) ..
فلان شكله غلط
وهو من أعظم الأغلاط الجارية على ألسنة الناس .....
لأن فيه تسخط من خلق الله وسخرية به ..
قال تعالى ( لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم )
((الله يلعن السنه , اليوم , الســاعه اللي شفتك فيها ))
اللعن (( الطرد من رحمة الله )) وهذي من مشيئته
وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:: قال الله تعالى (( يؤذيني ابن آدم , يسب الدهر , وأنا الدهر , أقلب الليل والنهار )) وفي رواية أُخرى..
لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر ..
زرع شيطانى أو طالع شيطانى
هذا قول خاطئ ، فإن الشيطان ، عليه لعنة الله ،
لا زرع له ولا خلق له ،
قال تعالى ( ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع فى الارض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه )
والصواب نقول زرع رباني أو نبت رباني ....
امســـك الخـــشب ))
((خمســـه في عينك )) (( خمسه وخميســـــه ))
امسك الخشب ومثل هذه الاقوال لن تدفع حسدا
ولن تغير من قدر الله شيئا ، بل هو من الشــــرك .
ولا بأس من التحرز من العين والخوف مما قد تسببه من الاذى فإن العين
حق ولها تأثير ولكن لا تأثير لها الا بأذن الله
والتحرز من العين يكون بالرقيه
وكانت رقيه النبى صلى الله عليه وسلم
(( اللهم رب الناس ، مذهب الباس ، اشف انت الشافى لا شافى الا انت شفاء لا يغادر سقما ))
والذي يجب عنــــد الخوف من العين
قوله تعالى (( مـــا شــــاء الله لا قوه الا بالله ))
فـــــإن كان يعتقد أن الخشب بذاته أو الخمسه
وخميسه تدفع الضر من دون الله
أو مع الله فهو شــــرك أكبــــر وإن كان يعتقد أنها سبب
والله هو النافع الضار فهذا كذب على الشرع والقدر وهو ذريع للشرك فهو شرك اصغر
وغير ذلك الكثير الكثير،
فالحذر الحذر أيها المسلمون يرحمكم الله.