إن المرأة المسلمة هي
التربة الخصبة التي تخرج للامة الاسلامية رجالا وأبطالا. فهي ألزهره النقية
التي نبتت في حق الإسلام وسيقت بماء الوحى وتعطرت بعبير السنة المباركة
ففاح عبيرها وشذاها على الكون كله
من
هنا علم أعداء الدين الإسلامي إن المرأة من أعظم أسباب القوه في المجتمع
الإسلامي .. فانطلقوا يخططون لها في السر والعلانية لشل حركتها والزج بها
في مواقف الفتن ومستنقع الرذائل لإفسادها وإخراجها عن دينها وإبعادها عن
أخلاق هذا الدين وأحكامه وتشريعاته بكل سبيل..
وبكل
أسف نجح الأعداء أن يجعلوا للمرأة أزمة وقضيه كبرى مدعين أن المرأة مهضومة
الحقوق , مظلومة ... إلى آخره من تلك الدعاوى التي نسمع عنها ليلا
ونهارا.,..
حتى إننا لو نظرنا إلى
عصرنا الحالي إلى الذين نصبو إلى أنفسهم للدفاع عن المرأة نجدهم أعطوها
حقها –زعموا- بعد أن سلبوها أعز ما تملك وأفضل ما تملك وهي كرامتها وعزتها
وتركوها فريسة لانحلال كفيل بأن يدمر كل القيم الاخلاقيه..
إن
والله لدين عزها وفخرها دين كرامتها .. إذ كرمها وجعلها النواة الأولى
لمجتمع مسلم.. تخرج جيلا كالصحابة والتابعين .. جيل قوى العقيدة.. جيل يحمل
راية هذا الدين ويرفعها عاليا في مشارق الأرض ومغاربها..
لا
كما يريدها الغرب اللعين الذي ما يريده منها اللا أن تكون أمراه تمتهن
ويتلهى بها ويستمتع بها في شبابها وعند بلوغ الكبر ترمى في دار المسنين ..
فيا عجبا..
فالحملة الشرسة على
صوره المرأة ألمسلمه ما هي الا حمله على هذا الدين لا على المرأة فقط ..
فتشويه صوره المرأة ألمسلمه هو تشويه لهذا الدين الذي رسم لهذا النهج
وجعلها تسلكه ..
هو الذي حدد لها حجابها , جلبابها الساتر ودورها في المجتمع الذي هو إقامة الأسرة ألمسلمه وتربيه الجيل المسلم تربيه صحيحة..
ثم
جعلوها تنسى هذا الدين وفقهه رويدا رويدا حتى أصبح في صفوف النساء من لا
تعرف ما يجب أن تعرفه المرأة .. ما أن تفعله وما لا تفعله في شتى الأمور ..
لذا أخذنا على نفسنا أن نخصص لك اختنا ألمسلمه زاوية خاصة تجمع بين ضوء الكتاب والسنة والفقه ..
" أختي ألمسلمه .. حتى نكون خير أمه أُخرجت للناس كوني ممن يصلح اذا أفسد الناس .. وتعلمي أمور دينك .. "
وأخيرا وليس أخرا أسأل الله أن ينفعك بها ويجعلها خالصة لوجهه الكريم