شبكة منتديات هواره منتدي هواره
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبكة منتديات هواره منتدي هواره

نبدأ من الصفر حتي نصل إلي المليون
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولاتصل بنا
لمشاهدة  اسهل  طريقه  للربح  من الانترنت  اضغط هنا

 

 أيها المبتلى لا تحزن

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ساره
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع
ساره


المهنه : مهندس
المزاج : كووك
الجنس : انثى بلدي : مصر
محافظة : الدقهلية
عدد المساهمات : 3618
نقاط : 8136
تاريخ الميلاد : 02/02/1996
تاريخ التسجيل : 16/05/2012
العمر : 28

أيها المبتلى لا تحزن Empty
مُساهمةموضوع: أيها المبتلى لا تحزن   أيها المبتلى لا تحزن I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 27, 2012 12:54 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



قال تعالى(ونبلونكم بالشر والخير فتنة)الأنبياء،وقال تعالى(ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ماوعدنا الله ورسوله



وصدق الله ورسوله،وما زادهم إلأ إيماناّ وتسليماّ) الأحزاب، فقالوا وعدنا ولم يقولوا توعدنا أو حتى أخبرنا، وذلك لأن



البلاء فيه عطايا الزيادة من الإيمان والإسلام، ومن صلاح أحوال الباطن والظاهر، ومن اليقظة من الغفلة، وتجديد الحياة




للقلب من أمراض الحياة الراتبة التي يغرق فيها أكثر قلوب الخلق إلا من رحمه الله، حتى يفتح للقلب نافذة يبصر بها ما



كان أمامه ولا يبصره، من ملكوت السماوات والأرض، ومن قرب الآخرة وسرعة زوال الدنيا، ومن آثار عزة الله وقدرته



وقهره لعباده حتى يتعافى القلب بأنواع من العافية ويرحم بأنواع من الرحمات،فمن أنواع هذه العافية التي في ضمن



البلاء،أن يعافى الإنسان من أن ينظر إلى أن النعم مُستَحقة له بمجرد الوجود وأنها غير قابلة للسلب مع نسيان الآخرة




والحساب والغفلة عن الشكر،وأكثر الناس يرون نعم الله عليهم من حقوقهم الثابتة التي لو لم يعطوها لكانوا مظلومين، وهذا




من أعظم أسباب زوال الشكر وعدم تقدير النعمة حق قدرها،كما أنهم يرون جريان النعم كل يوم بل كل ساعة مما




يقتضي في ظنهم بقاءها إلى الأبد،فيحصل العجب والكبر والظن بأن الإنسان هو مصدر النعمة وصاحبها وحتى لو




كانت موهوبة له فهو يستحقها وجوباً وإلزاماً،وكل هذا من الكفر والضلال،ويتذكر أنه لا يملك ولا يستحق ولا يقدر على



شيء، وأنه في كل لحظة مفتقر إلى ربه ومولاه، كما خلقه يرزقه وينعم عليه ويهبه كرماً منه وجوداً، ورحمة منه




وفضلاَ، والله ذو الفضل العظيم،ومن أنواع العافية التي في ضمن البلاء،أن يعافى الإنسان من استصغار النعم وعدم




تقديرها، والتعود على وجودها مما يمنع شهودها ثم يمنع شكرها،ولو تأمل الإنسان كم ذكرنا الله في نعمة الليل والنهار



في القرآن لعّلم كم نحن مقصرون في شكر هذه النعم، فأكثر الناس لا يعدّون الليل والنهار نعمة فلا يشكرونها، وإنما يدرك




قدر هذه النعمة من حرم منها، كمن وضع في مكان مغلق لا يرى منه شمساً ولا قمراً، ولا يعرف فيه ليلاً ولا نهاراً، فإذا




حرم الإنسان من مثل هذه النعمة برهة من الزمن،لعرف قدر هذه النعم،وكم ذكرنا الله بنعمة الاستقرار على الأرض(أم من



جعل الأرض قراراّ،وجعل خلالها أنهاراّ،وجعل لها رواسي،وجعل بين البحرين حاجزاّ)وإنما يدرك الناس هذه



النعمة إذا مادت الأرض بهم وتزلزلت ولو لثوان معدودة، فعندها يدركون قدر هذه النعمة،وكذلك نعمة الاعتدال،ونعمة



جريان الدم في العروق حتى يصل إلى أصغر شريان، ثم إلى الشعيرات الدموية التي يتعجب الإنسان من صنعها،فالعافية



الحقيقية أن يعافى الإنسان من غروره بنفسه،وأنه مستغن بنفسه قائم بها مما يدفعه للطغيان، حتى يأخذه الله أخذ عزيز



مقتدر،ومن أنواع العافية في البلاء،أن يعافى الإنسان من الغفلة من أن عذاب الله شديد، ومن نسيان هول الآخرة مما




يتمادى به في الغي والضلال، ولو ذاق بعض العذاب الأدنى في الدنيا لعلم خطر ما هو مقدم عليه فيرجع عن غيه




وضلاله،ولقد جعل الله في الدنيا من أنواع الألم والضيق والكرب ما يتعظ به العقلاء وأولو الألباب ويعلمون ما عند الله




من العذاب،فيخافون سوء الحساب،فألم نار الدنيا يذكر بعظم نار الآخرة، وسجن الدنيا يذكر بسجن الآخرة، وأمراض




الدنيا تذكر بآلام أهل النار في عذابهم بالطعام والشراب، بل بالنَفَس،ومن أنواع العافية والرحمة التي في البلاء،قصر الأمل




والاستعداد للرحيل عن الدنيا،وزوال لذات الدنيا،من وظائف الإنسان الحياتية اليومية من سمع أو بصر أو كلام أو حركة




يد أو رجل أو استقرار معدة أو كلى دون ألم،ومن أنواع الرحمة التي في البلاء،رحمة قلوب المؤمنين للمبتلى وشفقتهم




عليه ودعاؤهم له وعيادتهم له، وتضاعف حبهم له لما جعل الله قلوب المؤمنين عامرة بالرحمة والألفة والود،وكما وصفهم




النبي(كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر) (صححه الألباني)، فينتفع المبتلى



،بزيادة الإيمان في الدنيا والأجر في الآخرة،ومن أنواع الرحمة في البلاء،ما جعل الله فيه من علامة محبته وزيادتها



مع الصبر والرضا، كما قال النبي(إن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) (رواه



الترمذي وصححه الألباني)فيجعل الله ذلك سبباً لوصول عبده إلى دار السلام التي يجد فيها العافية بغير بلاء واللذة بغير ألم، والنعيم بغير نقص،






نسأل الله الجنة بغير حساب ولا عذاب، ونسأله مرافقة نبيه،

وسائر النبيين الصديقين والشهداء والصالحين.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الكبير أوي
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع
الكبير أوي


المهنه : مهندس
المزاج : عاشق
الجنس : ذكر بلدي : مصر
محافظة : london
عدد المساهمات : 2583
نقاط : 2601
تاريخ الميلاد : 27/10/1995
تاريخ التسجيل : 08/10/2012
العمر : 29

أيها المبتلى لا تحزن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المبتلى لا تحزن   أيها المبتلى لا تحزن I_icon_minitimeالثلاثاء أكتوبر 09, 2012 11:37 am


جزاكى الله خير

موضوع رائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
mr Eg
مرشح لفريق الابداع
مرشح لفريق الابداع
mr Eg


المهنه : جامعي
المزاج : رومانسي
الجنس : ذكر بلدي : عربي وكفي
محافظة : وحدة العرب
عدد المساهمات : 3364
نقاط : 3428
تاريخ الميلاد : 08/09/1990
تاريخ التسجيل : 17/10/2012
العمر : 34

أيها المبتلى لا تحزن Empty
مُساهمةموضوع: رد: أيها المبتلى لا تحزن   أيها المبتلى لا تحزن I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 20, 2012 9:11 am

جزاك الله ألف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أيها المبتلى لا تحزن
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف تحزن وقدوتك أسعد رجل.؟
» ماذا تتمنى الموت عندما تحزن .؟
» أيها الشباب
» لك أيها الرجل بها
»  أيها الرجل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة منتديات هواره منتدي هواره :: المنتدي الاسلامي :: إســلامــيــات-
انتقل الى: