نقرا سورة الفاتحة 5مرات في اليوم على الاقل و تكرارهافي كل مرة يتراوح بين المرتين و الاربع مرات و لكننا نادرا ما تمعنا في اياتها فلنكتشف معا خبايا معانيها المتجددة.......سميت بالفاتحة لانها فاتحة الكتاب كما هو معروف ووفقا لكتب التفسير نزلت هده السورة مرتين مرة في مكة و مرة اخرى في المدينة و تدعي سورة الفاتحة احيانا بايات الدعاء و هي السورة الوحيدة التي تعد البسملة فيها من ضمن اياتها.دلك لان البسملة في الاصل ثناء على الله تعالى اضافة الى ان هده السورة سورة الدعاء و لهدا تدعى بالسبع المثاني فمن طبيعة البشر ان يبداوا بالثناء قبل الطلب (الدعاء)و تبدا السورة بالحمد لله لان الله يسمع الدعاء لمن يحمده وهدا ما نقوله كل يوم في الصلاة حين نقوم من الركوع "سمع الله لمن حمده"ثم نثني عليه تعالى بندائه باجل صفاته وهي الرحمة ومن ثم الاعتراف بالعودة اليه يوم الدين.ولايماننا باننا عائدون اليه نتمنى ان نلاقيه ونحن على اكمل وافضل اعمالنا.لدلك ندعوه بان يهدينا اليها والهداية للصراط المستقيم نعمة من نعم الله تعالى من بها على عباده غير الغاضب عليهم واللدين يمشون في طريق الهداية لا الضلال.كما اننا ننهي هده السورة كغيرها من السور بامين وهو التمني بان يستجيب الله تعالى دعائنا ولدلك لانها سورة دعاء للدنيا والاخرة.ولفظ امين يستخدم في كل الديانات وليست مقتصرة على اللغة العربية فقط فهي تستخدم في جميع اللغات التي تدين بالديانات السماوية فالصلاة في الاديان الاخرى عبارة عن دعاء فقط بل وان الدعاء مرادف للصلاة في تلك الاديان وقد يكون هدا هو السبب في اننا نقرا سورة الفاتحة في كل صلاة وفي كل ركعة وكاننا نقوم للصلاة في كل مرة نقوم بالدعاء.
قال رسول الله (صلى الله عليه و سلم):"الحمد لله رب العالمين ام القران و ام الكتاب والسبع المثاني"والا ترون يا اخواني و اخواتي بان في دكرها بكل صلاة و بكل ركعة الا وهي نعمة من بارئنا حيث بها نقصده بالدعاء و الصلاة فالحمد لله و الشكر له الرحيم العطوف