الفرق بين خشوع الأيمان وخشوع النفاق
الأيمان, الفرق, الوفاق, خشوع, وخشوع
الفرق بين خشوع الأيمان وخشوع النفاق
قال ابن القيم
<b>
مفرقا بين خشوع الايمان وخشوع النفاق
(خشوع الايمان هو
</b>
<b>
خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء فينكسر القلب لله كسرة ملتئمة من الوجل والخجل والحب والحياء وشهود نعمة الله وجناياته هو ، فيخشع القلب لا محاله فيتبعه خشوع الجوارح ..
</b>
<b>
واما خشوع النفاق
</b>
<b>
فيبدو على الجوارح تصنعا وتكلفا والقلب غير خاشع
</b>
<b>
وكان بعض الصحابه يقول :
</b>
<b>
اعوذ بالله من خشوع النفاق ،
</b>
<b>
قيل له : وما خشوع النفاق ؟؟
</b>
<b>
فقال :
</b>
<b>
أن يرى الجسد خاشعا والقلب غير خاشع ،
</b>
<b>
فالخاشع لله عبد قد خمدت نيران شهوته ، وسكن دخانها عن صدره فانجلى الصدر وأشرق فيه نور العظمة فماتت شهوات النفس للخوف والوقار الذي حشي به ،
</b>
<b>
وخمدت الجوارح وتوقر القلب واطمأن إلى الله وذكره بالسكينه التي نزلت عليه من ربه فصار مخبتا له ،
</b>
<b>
والمخبت المطمئن ،
</b>
<b>
فإن الخبت من الأرض ما اطمأن فاستنقع فيه الماء ،
</b>
<b>
فكذلك القلب المخبت قد خشع واطمأن كالبقعه المطمئنه من الارض التي يجري إليها الماء فيستقر فيها ،
</b>
<b>
وعلاماته أن يسجد بين يدي ربه إجلالاً له وذلاً وانكساراً بين يديه ، سجده لا يرفع رأسه حتى يلقاه ....
</b>
<b>
فهذا خشوع الإيمان ..)
</b>
<b></b>
<b></b>
<b>
منقول للفائده ,,,,
</b>
<b></b>