من قرأ سورة ( الكهف ) كانت له نورا إلى يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، ومن قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، ومن توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك ، كتب له في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة
الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 225
خلاصة حكم المحدث: صحيح
ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الدجال فقال إن يخرج وأنا فيكم ! فأنا حجيجه دونكم ، وإن يخرج ولست فيكم ، فامرؤ حجيج نفسه ، والله خليفتي على كل مسلم ، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف ، فإنها جواركم من فتنته . قلنا : وما لبثه في الأرض ؟ قال : أربعون يوما : يوم كسنة ويوم كشهر ، ويوم كجمعة ، وسائر أيامه كأيامكم فقلنا : يا رسول الله : هذا اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم وليلة ؟ قال : لا ، اقدروا له قدره ، ثم ينزل عيسى بن مريم ، عند المنارة البيضاء شرقي دمشق فيدركه عند باب لد فيقتله
الراوي:النواس بن سمعان الكلابي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4321
خلاصة حكم المحدث: صحيح
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال
الراوي: 1 أبو الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4323
خلاصة حكم المحدث: صحيح
عن ابن عباس, قال : غزونا مع معاوية غزوة المصيف, فمروا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف, الذين ذكر الله في القرآن, فقال معاوية : لو كشف لنا عن هؤلاء, فنظرنا إليهم, فقال ابن عباس : ليس ذلك لك قد منع الله ذلك من هو خير منك, فقال : { لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا } قال معاوية : لا أنتهي حتى أعلم علمهم, قال : فبعث ناسا, فقال : اذهبوا فانظروا فلما دخلوا الكهف, بعث الله عليهم ريحا, فأخرجتهم, فبلغ ذلك ابن عباس, فأنشأ يحدثهم عنهم, فقال : إنهم كانوا في مملكة ملك من هذه الجبابرة, فجعلوا يعبدون حتى عبدة الأوثان, قال : وهؤلاء الفتية بالمدينة, فلما رأوا ذلك خرجوا من تلك المدينة على غير ميعاد, فجمعهم الله, عز وجل, على غير ميعاد, فجعل بعضهم يقول لبعض : أين تريدون ؟ أين تذهبون, قال : فجعل بعضهم يخفي من بعض, لأنه لا يدري هذا على ما خرج هذا, فأخذ بعضهم على بعض المواثيق أن يخبر بعضهم بعضا, فإن اجتمعوا على شيء, وإلا كتم بعضهم على بعض , قال : فاجتمعوا على كلمة واحدة, ?فقالوا ربنا رب السموات والأرض لن ندعو من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين, فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا, وإذ اعتزلتموهم - إلى قوله –من أمركم مرفقا ? [ 14 - 16 : الكهف ] ,قال : فهذا قول الفتية, قال : ففقدوا فجاء أهل هذا يطلبونه لا يدرون أين ذهب, وجاء أهل يطلبونه لا يدرون أين ذهب, فطلبهم أهلوهم, لا يدرون أين ذهبوا, فرفع ذلك إلى الملك, فقال : ليكونن لهؤلاء شأن بعد اليوم, قوم خرجوا ولا يدرى أين توجهوا في غير جناية, ولا شيء يعرف, فدعا بلوح من رصاص, فكتب فيه أسماءهم, وطرحه في خزانته, فذلك قول الله تبارك وتعالى [ 9 : الكهف ] { إن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا } والرقيم هو اللوح الذي كتبوا, قال : فانطلقوا حتى دخلوا الكهف, فضرب الله على آذانهم, فناموا, قال : فقال ابن عباس : والله لو أن الشمس تطلع عليهم لأحرقتهم, ولولا أنهم يقلبون, لأكلتهم الأرض, فذلك قول الله تبارك وتعالى?وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين,وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ?يقول : بالفناء { ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ?ثم إن ذلك الملك ذهب وجاء ملك آخر, فكسر تلك الأوثان وعبد الله, وعدل في الناس, فبعثهم الله لما يريد, فقال بعضهم لبعض : { كم لبثتم } قال بعضهم : ?يوما } وقال بعضهم : ?بعض يوم ?,وقال بعضهم : أكثر من ذلك, فقال كبيرهم : لا تختلفوا, فإنه لم يختلف قوم قط إلا هلكوا, قال : فقالوا : { فابعثوا أحدكم بورقكم إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف } يعني بأزكى : بأطهر, إنهم كانوا يذبحون الخنازير, قال : فجاء إلى المدينة, فرأى شارة أنكرها, وبنيانا أنكره, ثم دنا إلى خباز, فرمى إليه بدرهم, فأنكر الخباز الدرهم, وكانت دراهمهم كخفاف الربع يعني والربع الفصيل, قال : فأنكر الخباز, وقال : من أين لك هذا الدرهم ؟ لقد وجدت كنزا لتدلني على هذا الكنز أو لأرفعنك إلى الأمير, قال : أتخوفني بالأمير , وإني لدهقان الأمير فقال : من أبوك ؟ قال : فلان, فلم يعرفه, فقال : من الملك ؟ فقال : فلان, فلم يعرفه, قال : فاجتمع الناس, ورفع إلى عاملهم, فسأله, فأخبره, فقال : علي باللوح, قال : فجيء به, فسمى أصحابه فلان وفلان, وهم في اللوح مكتوبون قال : فقال الناس : قد دلكم الله على إخوانكم, قال : فانطلقوا, فركبوا حتى أتوا الكهف, فقال الفتى : مكانكم أنتم, حتى أدخل على أصحابي, لا تهجموا عليهم, فيفزعوا منكم, وهم لا يعلمون, إن الله قد أقبل بكم, وتاب عليكم, فقالوا : آلله لتخرجن إلينا, قال : إن شاء الله, فلم يدر أين ذهب, وعمي عليهم المكان قال : فطلبوا وحرصوا, فلم يقدروا على الدخول عليهم, فقالوا : أكرموا إخوانكم, قال : فنظروا في أمرهم, فقالوا : ?لنتخذن عليهم مسجدا } فجعلوا يصلون عليهم, ويستغفرون لهم, ويدعون لهم, فذلك قول الله تعالى ?فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ولا تستفت فيهم منهم أحدا } يعني اليهود ?ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله واذكر ربك إذا نسيت } [ 22 - 24 : الكهف ] فكان ابن عباس, يقول : إذا قلت شيئا فلم تقل : إن شاء الله, فقل إذا ذكرت إن شاء الله
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: تغليق التعليق - الصفحة أو الرقم: 4/244
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح