كثرة القتل وموت الفجأة :
" لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج " قالوا: وما الهرج ؟ يا رسول الله ! قال " القتل. القتل " (مسلم، صحيح)
" والذي نفسي بيده ! لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قتل..." (مسلم، صحيح)
" لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، وتكثر الزلازل، ويتقارب الزمان، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج، وهو القتل القتل، حتى يكثر فيكم المال فيفيض " (البخاري، صحيح)
" من اقتراب الساعة أن يرى الهلال قبلا فيقال : لليلتين و أن تتخذ المساجد طرقا و أن يظهر موت الفجاة "(الألباني، حسن)
" يتقارب الزمان ، وينقص العمل ، ويلقى الشح ، ويكثر الهرج . قالوا: وما الهرج ؟ قال: القتل القتل" (البخاري، صحيح)
" بادروا بالأعمال خصالا ستا : إمارة السفهاء ، و كثرة الشرط ، و قطيعة الرحم ، و بيع الحكم (في حديث آخر الرشوة في الحكم)، و استخفافا بالدم (وفي رواية: سفك الدم)، و نشوا يتخذون القرآن مزاميرا ، يقدمون الرجل ليس بأفقههم و لا أعلمهم ، ما يقدمونه إلا ليغنيهم (إشارة إلى أناس يتخذون أئمة للصلاة من أجل جمال صوتهم لا من أجل علمهم) " (الألباني، صحيح)
"... "وسيأتي عليكم زمان – أو من أدركه منهم – تلبسون أمثال أستار الكعبة , ويغدى ويراح عليكم بالجفان . قالوا : يا رسول الله , أنحن يومئذ خير أو اليوم ؟ قال: بل أنتم اليوم خير, أنتم اليوم إخوان وأنتم يومئذ يضرب بعضكم رقاب بعض " (الذهبي، إسناده قوي).
" إنه سيصيب أمتي داء الأمم قالوا وما داء الأمم ؟ قال: الأشر والبطر والتكاثر والتنافس في الدنيا والتباعد والتحاسد حتى يكون البغي ثم الهرج " (العراقي، إسناده جيد)
" بين يدي الساعة أيام الهرج ، يزول فيها العلم ويظهر فيها الجهل " (البخاري، صحيح)
" إن بين يدي الساعة لهرجا قال قلت يا رسول الله ما الهرج قال القتل فقال بعض المسلمين يا رسول الله إنا نقتل الآن في العام الواحد من المشركين كذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضا حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته فقال بعض القوم يا رسول الله ومعنا عقولنا ذلك اليوم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنزع عقول أكثر أهل ذلك الزمان ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم " (ابن ماجة، صحيح