- أخبرنا أبو سعيد بن أبي عمرو ، أنا أبو عبد الله الصفار ، ثنا أحمد بن مهران الأصبهاني ، ثنا محمد بن الصباح ، ثنا إسماعيل بن عياش ، حدثني عمرو بن قيس السكوني ، قال : سمعت عبد الله بن عمرو بن العاص ، يقول : من أشراط الساعة أن يظهر القول ويخزن الفعل ، ومن أشراط الساعة أن ترفع الأشرار ، وتوضع الأخيار ،
وإن من أشراط الساعة أن يقرأ المثناة على رءوس الملأ لا يغير ، قيل : يا أبا عبد الرحمن ، كيف بما جاء من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : « ما جاءكم عن من تأمنونه على نفسه ودينه فخذوا به ، وعليكم بالقرآن فإنه عنه تسألون ، وبه تجزون ، وكفى به واعظا لمن عقل » ، وقيل : يا أبا عبد الرحمن ، فما المثناة ؟ قال : ما استكتب من غير كتاب الله عز وجل
شعب الايمان للبيهقي الجزء 11 ص191
2694 -
( الصحيحة ) للالباني
إن بني إسرائيل لما طال الأمد وقست قلوبهم اخترعوا كتابا من عند أنفسهم استهوته قلوبهم واستحلته ألسنتهم وكان الحق يحول بينهم وبين كثير من شهواتهم حتى نبذوا كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون فقالوا : - الأصل : فقال - اعرضوا هذا الكتاب على بني إسرائيل فإن تابعوكم عليه فاتركوهم وإن خالفوكم فاقتلوهم . قال : لا بل ابعثوا إلى فلان - رجل من علمائهم - فإن تابعكم فلن يختلف عليكم بعده أحد . فأرسلوا إليه فدعوه فأخذ ورقة فكتب فيها كتاب الله ثم أدخلها في قرن ثم علقها في عنقه ثم لبس عليها الثياب ثم أتاهم فعرضوا عليه الكتاب فقالوا : تؤمن بهذا ؟ فأشار إلى صدره - يعني الكتاب الذي في القرن - فقال : آمنت بهذا وما لي لا أومن بهذا ؟ فخلوا سبيله . قال : وكان له أصحاب يغشونه فلما حضرته الوفاة أتوه فلما نزعوا ثيابه وجدوا القرن في جوفه الكتاب فقالوا : ألا ترون إلى قوله : آمنت بهذا وما لي لا أومن بهذا فإنما عنى ب ( هذا هذا الكتاب الذي في القرن قال : فاختلف بنو إسرائيل على بضع وسبعين فرقة خير مللهم أصحاب أبي القرن )
الارض واسعة والشمس ساطعة والعين ناظرة والشجر كثير والثمر غزير والقلب يعقل ويفقة ينتقي ويختار وكل انسان علي نفسة بصير ويتفاوت نور البصيرة كتفاوت نور البصر