بسم الله الرحمن الرحيم
موافقات الفاروق
كنت اتجول بالنت فاستوقفتنى بعض المواقف
البسيطه التى تبوح بمدى حب الله ورسوله للفاروق
ومدى حبه للدين تعالوا نشوف ونقرأ.
عن عمر قال: وافقت ربي في ثلاث قلت يا
رسول الله لو اتخذنا من مقام ابراهيم مصلى فنزلت
( وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى ) وقلت يا رسول الله
يدخل على نسائك البر والفاجر فلو
امرتهن يحتجبن فنزلت آية الحجاب , واجتمع
نساء النبي صل الله عليه وسلم في الغيرة فقال: عسى ربه ان طلقكن ان يبدله
ازواجا خيرا منكن فنزلت كذلك.
وعنه ايضا وافقت ربي في ثلاث : في الحجاب
وفي أسارى بدر , وفي مقام ابراهيم.
لما توفي عبد الله بن ابي أبيّ دعا رسول الله
صل الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام اليه
فقمت حتى وقفت في صدره فقلت : يا رسول
الله أو وعلى عدو الله ابن أبي القائل يوم كذا
وكذا فوالله ما كان الا يسيرا حتى نزلت
( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ )
لما أكثر رسول الله صل الله عليه وسلم من
الاستغفار لقوم قال عمر: سواء عليهم فأنزل الله
" سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ . "
لما اسشار رسول الله صل الله عليه وسلم
الصحابة في الخروج الى بدر أشار عمر بالخروج فنزلت
"كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ"
عن عبد الرحمن بن ابي ليلى : أن يهوديا
لقي عمر فقال: أن جبريل الذي يذكره
صاحبكم عدوّ لنا فقال له عمر:
من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل
وميكال فإن الله عدو للكافرين فنزلت
( قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ
مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ)
وصل الله على سيدنا محمد وعلى اله
وصحبه وسلم
لما اسلم عمر بن
الخطاب اتى جبريل عليه السلام النبى
صل الله عليه وسلم فقال : ( يامحمد لقد استبشر
اهل السماءباسلام عمر ْ)
"عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ،
تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواج"
(ابن تيميه)