للأخوة المسافرين معنا بأذن الله

اعلان هام
الى الاخوة والاخوات
المسافرون معنا
برحلة إلى الجنة

احجزوا مقعدك الآن
لن اقول الاماكن قليله
بل موجودة لمن يسعى لها

اعزائنا المسافرين
فى هذه الرحله

هيا بنا نترك الدنيا

بكل نعيمها وشقائها

وننطلق بعقولنا وقلوبنا

للجنة بحثا عن النعيم

الذى لا ينتهى

واللذة التى لا توصف

هيا بنا الى سعادة بلا شقاء

وحب بلا كراهيه

هيا ننطلق الى مكان

لم تراة عين ولم تسمعه اذن

ولم يتخيله عقل

ولم يخطر على قلب بشر
هيا بنا لنرى قدرة الله
التى تعدت كل الحدود


حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة

حدثنا أبو معاوية عن الأعمش

عن أبي صالح عن أبي هريرة قال

قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم

يقول الله عز وجل

أعددت لعبادي الصالحين

ما لا عين رأت ولا أذن سمعت

ولا خطر على قلب بشر

قال أبو هريرة

ومن بلغ ما قد أطلعكم الله عليه

اقرءوا إن شئتم

فلا تعلم نفس ما أخفي لهم

من قرة أعين جزاء

بما كانوا يعملون
قال وكان أبو هريرة

يقرؤها من قرات أعين

الصحيح 1978

وأخرجه البخاري ومسلم



أخى اختى

اغلقوا أعينيكم

افتحوا قلوبكم تنفسوا بعمق

واستعدوا للانطلاق الي الجنة
ها نحن نقترب

لعلكم تشموا الان رائحة الجنة

لعلكم تروا ابوابها

جهزوا انفسكم للدخول

ولكن انتظروا

بماذا سندخل الجنة ؟

برحمة الحي القيوم

لن يدخل أحدا منكم عمله الجنة

ولا ينجيه من النار

قالوا ولا أنت يارسول الله ؟

قال ولا أنا

وأشار بيده هكذا على رأسه

إلا أن يتغمدني الله

منه بفضل ورحمة

مرتين أو ثلاثا
فسددوا وقاربوا
واغدوا وروحوا

وشيء من الدلجة

والقصد القصد تبلغوا

واعلموا أن أحب العمل

إلى الله أدومه وإن قل

حديث صحيح
واعلموا أن هذا الحديث

قد يشكل على بعض الناس

ويتوهم أنه مخالف لقوله تعالى

وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون

ونحوها من الآيات

والأحاديث الدالة
على أن دخول الجنة بالعمل
وقد أجيب بأجوبة

أقربها إلى الصواب

أن الباء في قوله في الحديث

بعمله هي باء الثمنية

والباء في الآية باء السببية

أي أن العمل الصالح

سبب لابد منه لدخول الجنة

ولكنه ليس ثمنا لدخول الجنة

وما فيها من النعيم المقيم والدرجات


كيف
سندخل الجنة
ونحن بهذة الهيئة

انظروا هناك ستجدوا شجرة

على باب الجنة ما اعظمها ما اجملها

ينبع من اصلها عينان

تقدموا لتشربوا من احداها

ليجرى فى وجوهكم

نضره النعيم

وتوضوا من الاخرى

لتزدادوا حسنا وجمالا

الان يمكنكم الدخول

تقدموا نحو الباب

اذهبوا بأبصاركم فيما وراء الباب

ومتعوا اعينيكم بدار النعيم

تنفسوا الان بعمق

املئوا صدوركم

بهذة الرائحة الذكيه

يالها من رائحة طيبه

انظروا تلك القصور الشاهقة

ليست كقصور الدنيا

بنائها لبنه من ذهب

ولبنه من فضة

وهناك نوع اخر

من القصور عبارة

عن لؤلؤة واحده مجوفه



نفسك
يا اخى واختى
فى قصر
من قصور الجنه

احجز قصرك من الان

قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم

ما من عبد يصلى لله تعالى

فى كل يوم اثنتى عشر ركعة

تطوعا غير الفريضه

الا بنا الله له بيتا في الجنة



والان هيا بنا
فى جوله حره
نتجول فى بساتين الجنة

ما من شجره

الا وساقها من ذهب

وما من نخله

الا وجذوعها
من الذمرد الاخضر
الى كل من قضى حياته

يلهث وراء الذهب والحرير

هل تعجبك هذه الاشجار

هل تشتاق الى هذا



اذا ما رأيك ان تغرس شجر

فى الجنة باسمك وملكك

قال رسول الله

صلى الله عليه وسلم

من قال سبحان الله وبحمده

غرست له نخلة فى الجنة

سبحان الله وبحمده



اعزائنا المسافرون

لعل ما رايتم فى الرحله

اصابكم بالذهول

لعلكم تحتاجون شربه ماء

تروا بها ظمئاكم

هيا نشرب من ذلك النهر

ولكن انتظروا انه ليس نهرا

عادي

ان حافتاه من الذهب

ماؤه يجرى فى مجرى

من الدر والياقوت

ولونه ابيض من الثلج

ومذاقه احلى من العسل

اشربوا اشربوا

اروا عطشك

انه الكوثر


الى كل من باع الجنة

من اجل متعه عابره

او لذه فانيه

الا تستحق الجنة التضحية

الثمن فى متناول الجميع



قال رسول الله

صلى الله عليه و سلم

كل امتى يدخلون الجنة

الا من ابى

قالوا ومن يابى يا رسول الله

قال من اطاعنى دخل الجنة

ومن عصانى فقد ابى



وقال عليه الصلاه والسلام

الا هل مشمر للجنة

فان الجنة لا مثيل لها

هى ورب الكعبه

نور يتلالىء

وريحانه تهتز

وقصر مشيد

ونهر جارى

وثمره نضيجه

وزوجه جميله

فقال الصحابه

نحن المشمرون لها يا رسول الله

فقال قولوا ان شاء الله

قولوا ان شاء الله

اعزائى المسافرين

ها قد رجعنا للاسف

الى الحياه الدنيا


لا نملك شىء الا
داعين المولى عز وجل

ان يدخلنا الجنة

بغير حساب برحمته وغفرانه

ولنعلم جميعا ان طريقنا

للجنه يبدا من الان

فهل من مشمر ان شاء الله
ادعوكم الى المشاركه

في رحلتنا الحقيقة
والاستعداد لها
بكثرة السجود

وتلاوة الذكر الحكيم


وكثرة الاستغفار لله تعالى

وتذكروا رحمه الله بنا
عن نفسى تغمدنى الله برحمه
ادركتنى بامسى
بشى لم يصدقه عقل الا بقول
تبارك الله القادر بقدرته
على الخلق والمخلوقات
بحدود قدرته الغير محدوده
فى الدنيا المحدوده
قد يستغرب البعض نهايه مقالى
وقد يفهمه البعض
ولكن قولى لشى
حين تريد ان يتغمدك الله برحمته
اخلص فى قصدك لله تعالى
اخلصوا لله يخلصكم الله باخلاصكم
الله اجعلنا لك مخلصين مقبولين
ولا تحرمنا او تفتنا مغرورين
وصلى الله وسلم على المبعوث الامين
محمد رسول الله
صلى الله عليه وسلم