بسم الله الرحمن الرحيم
يقول عبدالله بن المبارك رحمه الله : كم من عمل قليل عظمته النيه
وكم من عمل عظيم حقرته النيه .
النيه أمرها عظيم هي عبادة قلبية لا يلتفظ بها المرء ، وعلى حسب النية تكون الفوارق في الأعمال بين العباد مثلاً :
شخص توضأ للصلاة بنيه الوضوء للصلاة فقط .
شخص آخر توضأ للصلاة بنية الوضوء للصلاة إمتثال لأمر الله .
وشخص آخر توضأ للصلاة بنيه الوضوء للصلاة إمتثال لأمر الله تطبيق سنة الرسول في الوضوء .
وشخص رابع توضأ للصلاة بنيه الوضوء للصلاة الامتثال لأمر الله تطبيق سنة الرسول في الوضوء تكفير الذنوب بالوضوء .
الأشخاص الأربعه توضئوا نفس الوضوء وجميعهم وضوئهم صحيح لكن التفاوت بالدرجات بين كل شخص وآخر يكون بنيته وإستشعار قلبه للعبادة
قال تعالى : يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات .
أحد أسباب رفعة أهل العلم لأنهم يعلمون كيف يحصدون أكبرالأجور .
جددوا نواياكم وأستشعروا بقلوبكم وأحسنوا نواياكم ... تضاعف أجوركم .
وجزاكم الله خيراً
منقول