صفات نساء الجنة
(فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً، وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ)(الأحزاب: من الآية 32 إلى الآية33)
* (فلا تخضعن بالقول) المراد بالخضوع هنا أن ترقق المرأة صوتها أمام غير المحارم من الرجال، أو تبتسم في وجوههم، أو تمازحهم فيطمعوا فيها.
* (وقرن في بيوتكن) ابقين في البيوت.. فبقاء المرأة في بيتها خير لها، فلا تزاحمي الرجال الأجانب، ولا تكثري من الخروج بلا حاجة، وإذا خرجت لحاجة فاخرجي محتشمة، والتبرج هو إظهار شيء من الزينة، سواء زينة الجسم، أو زينة الملابس، فإخراج الذراع من شِق العباءة تبرج، وكذلك إخراج جزء من الساقين، أو النحر، أو الشعر، أو لبس الملابس الضيقة، مثل: البنطلون، أو الشفّافة، وكذلك الذهب، والطيب، وسائر الزينة أمام غير المحارم تبرج.
أما نساء النار، فقد وصفهن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث:
((ونساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، مائلات مميلات، رؤوسهن كأسنمة البُخت المائلة، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها)).
* (كاسيات عاريات): أي عليهن لباس غير ساتر، أو عاريات من الحياء.
* (مائلات مميلات): أي منحرفات عن الطريق المستقيم والحشمة، وتميل معهن القلوب المريضة.
* (رؤوسهن كأسنمة البخل المائلة): أي تجمع شعرها من الخلف كسنام البعير..
أيتها الأخت المسلمة: عرضنا عليك صورة لصفات نساء الجنة، وصورة لنساء النار فاختاري أي الطريقين؟