بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رحمة
من الشمائل المحمدية للترمذي
[ قال الحسين (ريحانة جده )رضي الله عنه : سألت أبي عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم في جلسائه ؟
فقال :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دائم البشر سهل الخلق لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولا صخاب ولا فحاش ولا عياب ولا مشاحن .
يتغافل عما لا يشتهي ولا يؤيس منه راجيه ولا يخيب فيه .
قد ترك نفسه من ثلاث : المراء والإكثار وما لا يعنيه .
وترك الناس من ثلاث : كان لا يذم أحدا ولا يعيبه ولا يطلب عورته ولا يتكلم إلا فيما رجا ثوابه .
وإذا تكلم أطرق جلساؤه كأنما على رؤوسهم الطير
فإذا سكت تكلموا
لا يتنازعون عنده الحديث ومن تكلم عنده أنصتوا له حتى يفرغ حديثهم عنده حديث أولهم .
يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه
ويصبر للغريب على الجفوة في منطقه ومسألته حتى إن كان أصحابه ليستجلبونهم
ويقول : ( إذا رأيتم طالب حاجة يطلبها فأرفدوه ) .
ولا يقبل الثناء إلا من مكافئ ولا يقطع على أحد حديثه حتى يجوز فيقطعه بنهي أو قيام ) ] .
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الجُوْدِ الأَكْرَمِ،
وَالنُّوْرِ الأَفْخَمِ، وَالعِزِّ الأَعْظَمِ، المَبْعُوْثِ بِالقِيْلِ الأَقْوَمِ،
مِنَّةِ اللهِ عَلَى كُلِّ فَصِيْحٍ وَأَعْجَمٍ، قُطْبِ رَحَى النَّبِيِّينَ، وَنُقْطَةِ دَائِرَةِ
المُرْسَلِينَ،
المُخَاطَبِ فِي الْكِتَابِ المَكْنُوْنِ:
وَمَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِكَ بِمَجْنُوْنٍ وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُوْنٍ،
المَوْصُوْفِ بِقَوْلِكَ الكَرِيْمِ:
وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْمٍ
********
***
*