ملحق عن علم مصطلح الحديث
علم مصطلح الحديث هو:
علم يهتم بالنظر فى ثبوت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف به
حال الراوى والمروى من حيث القَبول والرد والنظر فى دلالة النص على الحكم
..
وهو قسمين:
علم رواية: وهو دراسة سند الحديث ورجاله ..
علم دراية: وهو دراسة متن الحديث ..
بعض مصطلحات علم الحديث:
السند: هو الطريق الموصلة إلى المتن أى رجال الحديث وسموه بذلك لأنهم يسندونه إلى مصدره ..
الإسناد: هو الإخبار عن طريق المتن أو حكاية رجال الحديث ..
المتن: هو ما إنتهى إلى السند ..
المحدث: هو العالم بطرق الحديث وأسماء الرواة والمتون كالبخارى ومسلم وغيرهما ..
أنواع الحديث:
الحديث الصحيح: هو ما إتصل إسناده بعدل ضابط بدون علة ولا شذوذ وهو يفيد الظن دون اليقين ..
فيظهر من هذا التعريف أن شروط صحة الحديث خمسة:
الأوّل: الإتصال ..
وهو سماع الحديث لكل راوٍ من الراوى الذى يليه ..
ويعرف الإتصال بأحد أَمرين:
الأول: أن يصرح الراوى بإحدى صيغ السّماع ..
كأن يقول الراوى: حدثنا أو حدثنى أو أَخبرنا أو أخبرنى أو أَنبأنا أو
أنبأنى أو سمعت أو قال لى أو قال لنا أو نحوها من صيغ السماع ..
الثانى: أن يأتى الراوى بصيغةٍ تحتمل السّماع وغير السّماع ..
كأن يقول الراوى: عن أو قال أو حدث أو روى أو ذكر وغيرها من الصيغ التى تحتمل السّماعَ وعدم السّماع ..
فهنا تشترط ثلاثة أمور:
الأول: عدم التدليس ..
الثانى: المعاصرة ..
الثالث: ثبوت السّماع ..
وقد إكتفى مسلم بالشرطين الأولين .. أما الشرط الثالث فقد إشترطه البخارى .. وشيخه على بن المدينى .. وإشترطه قول جمهور أهل العلم ..
وبإشتراط الإتصال يخرج المنقطع والمعضل والمعلق والمدلس والمرسل ..
أما الشرط الثانى فهوَ العدالة:
وهى هيئة راسخة فى النفس تمنح صاحبها عدم فعل الكبائر .. وَعدم الإصرار على الصغائر .. وَعدم فعل ما يخرم المروءة ..
أمّا الشرط الثالث فهو الضبط:
وهو تيقظ الراوى حين تحمله وفهمه لما سمعه .. وضبطه لذلك من وقت التحمل إلى وقت الأداء ..
والضبط ضبطان: ضبط صدرٍ وضبط كتاب ..
ويلخص مما ذكر فى الضبط بقولنا: أنْ يكون الراوى حافظاً عالماً بما يرويه
.. إن حدث من حفظه .. فاهماً إن حدث على المعنى .. وحافظاً لكتابه من دخول
التحريف أو التبديل .. أو النقص عليه إن حدث من كتابه ..
وفى إشتراط الضبط إحترازٌ عن حديث المغفل وكثير الخطأ وسيئ الحفظ والذى
يقبل التلقين وهذه الشروط الإتصال والعدالة والضبط الثلاثة تتعلق بالإسناد
..
أما الشرط الرابع:
فهو عدم الشذوذ .. والحديث الشاذ هو الذى خالف فيه راويه من هو أوثق منه عدداً أو حفظاً ..
أمّا الشرط الخامس:
فهو عدم العلة هو أنْ لا يكون الحديث معلاً ..
الحديث الحسن: هو الوسطٌ بين الصحيح والضعيف ..
قال إبن القطّان فى (بيان الوهم والإيهام): [الحسن معناه الذى له حال بين حالى الصحيح والضعيف] إهـ ..
وهو من أدق علوم الحديث وأصعبها .. لأنّ مداره على من أخُتلف فيه .. وَمَن وهم فى بعض ما يروى ..
فلا يتمكن كل ناقدٍ من التوفيق بين أقوال المتقدّمين أو ترجيح قولٍ على
قولٍ إلا من رزقه الله علماً واسعاً بأحوال وقواعد هذا الفن ومعرفةٍ قوية
بعلم الجرح والتعديل .. وأمعن فى النظر فى كتب العلل .. ومارس النقد
والتخريج والتعليل عمراً طويلاً .. ومارس كتب الجهابذة النقاد حتى إختلط
بلحمه ودمه .. وعرف المتشددين والمتساهلين من المتكلمين فى الرجال .. ومن
هم وسطٌ فى ذلك .. ولذلك قال الحافظ الذهبى فى (الموقظة): [ثم
لا تطمع بأن للحسن قاعدةً تندرج كل الأحاديث الحسان فيها .. فأنا على
إياسٍ من ذلك .. فكم من حديثٍ تردد فيه الحفاظ هل هو حسنٌ أو ضعيفٌ أو
صحيحٌ] إهـ ..
وعلى هذا فالحديث الحسن: ما رواه عدل خف ضبطه عن مثله إلى منتهاه ولم يكن شاذاً ولا معلاً ..
وهذا هو الحسن لذاته: وهو يستوفى نفس شروط الصحيح خلا الضبط فراوى الصحيح تام الضبط وراوى الحسن خفيف الضبط ..
أما الحسن لغيره: فهو الحديث الضعيف الذى تقوى بمتابعة أو شاهد ..
الحديث الضعيف:
هو ما لم يجمع صفات القبول .. فكل حديث فقد شرطاً من هذه الشروط السالفة
الذكر فهو ضعيف .. ويتفاوت الضعف .. فكلما فُقدَتْ شروط أكثر كلما إزداد
الحديث ضعفاً ..
والأحاديث الضعيفة تتنوع بتنوع تلك الشروط غير المتوفرة ..
ويتنوع الضعيف إلى أنواع عدة منها: المقلوب والشاذ والمعلّ والمضطرب
والمرسل والمنقطع والمعضل والمدلَّس والمنكر والمتروك والمدرج والمصحف
والمحرف ..
وليس كل حديث ضعيف يتقوى بالمتابعات والشواهد .. فإنَّ بعض الأحاديث يتقوى
بذلك إذا كان الضعف يسيراً مثل: الغفلة وكثرة الغلط لمن كان حديثه كثيراً
وسوء الحفظ والإختلاط وغيرها من أسباب الضعف غير الشديدة ..
ويضاف إلى هذا ما كان ضعفه لإرسال أو عنعنة مدلس أو لجهالة حال بعض رواته
أو لإنقطاع يسير .. فإنَّ هذا الضعف يزول بمجيئه من طريق آخر ويصير الحديث
حسناً لغيره بسبب العاضد الذى عضده ..
أمّا إذا كان الضعف شديداً .. فهذا لا تنفعه المتابعات ولا الشواهد .. ولا
يرتقى حديثه عن درجة الضعيف .. ومثل هذا: من وصف بالكذب أو إتهم فيه وكذلك
من وصف بالفسق وكذلك الهلكى والمتروكين ..
فمن كان ضعفه هكذا لا تؤثر فيه كثرة الطرق ولا يرتقى عن درجة الضعيف لشدّة سوء أسباب هذا الضعف ..
ويعمل بالحديث الضعيف بشروط:
أولاً: أن لا يكون فى الأحكام ..
ثانياً: أن لا يكون فى العقائد ..
ثالثاً: أن يكون الضعف غير شديد ..
رابعاً: أن يندرج تحت أصل معمول ..
خامساً: أن لا يُعتَقَدَ عند العمل ثبوته ..
وعلم العلل هو:
العلم الذى يبحث فى الأسباب الخفية الغامضة التى يمكن أن تقدح في صحة
الحديث .. كأن يكون الحديث منقطعا فيروى على أنه موصول .. أو أن يدخل حيث
فى حديثأ أو أن يكون فى الحديث تدليس أو ما أشبه ذلك ..
وحكم الحديث الصحيح يختلف عن قول المحدثين: هذا حديث صحيح الإسناد .. يقول الإمام / إبن الصلاح فى كتابه (علوم الحديث): [قولهم:
هذا حديث صحيح الإسناد أو حسن الإسناد .. دون قولهم: هذا حديث صحيح أو
حديث حسن .. لأنه قد يقال: هذا حديث صحيح الإسناد .. ولا يصح لكونه شاذاً
أو معللاً] إهـ ..
الحديث المعلق: وهو الذى حذف من أول إسناده واحد أو أكثر على التوالى ولو إلى نهايته ..
الحديث المنقطع:
إنه كما سقط من إسناده رجل أو ذكر رجل مبهم. وقد عرفه العلماء بأنه ما لم
يتصل إسناده .. وحكم الحديث المنقطع أنه ضعيف لأن المبهم فيه أو المحذوف
منه مجهول ..
الحديث المعضل: هو ما سقط من إسناده إثنان فصاعداً على التوالى أثناء السند وليس فى أوله على الأصح ..
الحديث المرسل:
يقول الخطيب البغدادى فى كتابه (الكفاية): [المرسل:
ما إنقطع إسناده .. بأن يكون فى رواته من لم يسمعه ممن فوقه .. إلا أن
أكثر ما يوصف بالإرسال من حيث الإستعمال: ما رواه التابعى عن النبى صلى
الله عليه وسلم] إهـ ..
حكم الحديث المرسل:
إختلف أهل العلم فى الإحتجاج بالمرسل على أقوال كثيرة .. أشهرها ثلاثة أقوال رئيسية:
القول الأول: إنَّ الحديث المرسل ضعيف لا تقوم به حجَّة ..
وهذا ما ذهب إليه جمهور المحدِّثين وكثير من أهل الفقه والأصول ..
قال الإمام مسلم: [والمرسل فى أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس حجَّة] إهـ ..
وقال إبن الصلاح: [وما ذكرناه من سقوط
الإحتجاج بالمرسل والحكم بضعفه هو الذى إستقرَّ عليه آراء جماعة حفاظ
الحديث ونقّاد الأثر وتداولوه فى تصانيفهم] إهـ ..
ويقول الإمام / إبن حزم فى باب الأصول فى كتابه (المحلى):
[الموقوف والمرسل لا تقوم بهما حجة .. وكذلك ما لم يروه إلا من لا يوثق
بدينه وبحفظه .. ولا يحل ترك ما جاء فى القرآن أو صح عن رسول الله صلى الله
عليه وسلم لقول صاحب أو غيره] إهـ ..
القول الثانى: يقبل المرسل من كبار التابعين دون غيرهم وهو قول الإمام الشافعى ..
القول الثالث: يقبل المرسل ويحتجّ به إذا كان راويه ثقة وهو قول أبى حنيفة ومالك ورواية عن أحمد ..
والقول الصحيح هو الأول .. لأنَّ المرسل فقد شرط الإتصال والإتصال شرطٌ رئيسى فى صحة الحديث ..
الحديث المدلس: هو الذى روى بوجه من وجوه التدليس .. وأنواع التدليس هى:
تدليس الإسناد: وَهُوَ أن يروى الرَّاوِى عمن لقيه ما لَمْ يسمعه مِنْهُ
بصيغة محتملة .. والمراد من الصيغة المحتملة أن لا يصرح بالسماع أَوْ
الإخبار مثل: حَدَّثَنَا وأخبرنا وأنبأنا وسمعت وَقَالَ لنا وإنما يجىء
بلفظ يحتمل الإتصال وعدمه ..
مثل: إن وعن وَقَالَ وحدّث وروى وذكر .. لذا لَمْ يقبل الْمُحَدِّثُوْنَ حَدِيْث المدلس ما لَمْ يصرِّح بالسماع ..
وتدليس الشيوخ: وَهُوَ أن يأتى بإسم شيخه أَوْ كنيته عَلَى خلاف المشهور بِهِ تعمية لأمره وتوعيراً للوقوف عَلَى حاله ..
وتدليس التسوية: وَهُوَ أن يروى عَنْ شيخه ثُمَّ يسقط ضعيفاً بَيْنَ
ثقتين قَدْ سَمِعَ أحدهما من الآخر أو لقيه .. ويرويه بصيغة محتملة بَيْنَ
الثقتين .. وممن إشتهر بهذا النوع: الوليد بن مُسْلِم وبقية بن الوليد ..
وهذا النوع من التدليس يشترط فِيْهِ التحديث والإخبار من المدلس إلى آخره
..
وتدليس العطف: وَهُوَ مثل أن يقول الرَّاوِى: حَدَّثَنَا فُلاَن وفلان وَهُوَ لَمْ يَسْمَع من الثانى ..
وتدليس السكوت: وَهُوَ كأن يقول الرَّاوِى: حَدَّثَنَا أَوْ سَمِعْتُ
ثُمَّ يسكت برهة ثُمَّ يقول: هشام بن عروة أو الأعمش موهماً أنه سَمِعَ
منهما وليس كذلك ..
وتدليس القطع: وَهُوَ أن يحذف الصيغة ويقتصر عَلَى قوله مثلاً : الزهرى عَنْ أنس ..
وتدليس صيغ الأداء: وَهُوَ ما يقع من الْمُحَدِّثِيْنَ من التعبير
بالتحديث أَوْ الإخبار عَن الإجازة موهماً للسماع وَلَمْ يَكُنْ تحمله
لِذَلِكَ المروى عَنْ طريق السَّمَاع ..
وهذه الأنواع السبعة ليست كلها مشتهرة إنما المشتهر مِنْهَا والشائع الأول والثانى وعند الإطلاق يراد الأول ..
وأما حكم الحديث المدلس ففيه أربعة أقوال:
الأول: لا تقبل رِوَايَة المدلس سواء صرح بالسماع أم لا .. حكاه إبن
الصَّلاَحِ عن فريق من أهل الْحَدِيْث والفقه .. وهذا مبنى عَلَى القَوْل
بأنّ التدليس نفسه جرح تسقط بِهِ عدالة من عُرِف بِهِ ..
يقول الإمام / إبن حزم عن حكم التدليس: [صح
عن قوم إسقاط المجروح وضم القوي إلى القوي تلبيساً على من يحدث .. وغروراً
لمن يأخذ عنه .. فهذا مجروح وفسقه ظاهر .. وخبره مردود .. لأنه ساقط
العدالة] إهـ ..
ويقول الإمام / الذهبى: [وهو .. أى التدليس
.. داخل فى قوله عليه السلام: من غشنا فليس منا .. لأنه يوهم السامعين أن
حديثه متصل .. وفيه إنقطاع .. هذا إن دلس عن ثقة .. فإن كان ضعيفاً فقد
خان الله ورسوله .. بل هو كما قال بعض الأئمة حرام إجماعاً] إهـ ..
الثاني: قبول رِوَايَة المدلس مطلقاً .. وَهُوَ فرع لمذهب من قَبِلَ المرسل
ونقله الْخَطِيْب البغدادى عن جمهور من قَبِلَ المراسيل ..
الثالث: إذا كَانَ الغالب عَلَى تدليسه أن يَكُوْن عن الثقات فهو مقبول
كيفما كانت صيغة التحديث .. وإن كَانَ عن غَيْر الثقة هُوَ الغالب رد حديثه
حَتَّى يصرح بالسماع حكاه الْخَطِيْب عن بعض أهل العلم ..
الرابع: التفصيل بَيْنَ أن يروى بصيغة مبينة للسماع .. فيقبل حديثه وبين أن
يروى بصيغة محتملة للسماع وغيره فلا يقبل .. وهذا الَّذِى عَلَيْهِ جمهور
أَهْل الْحَدِيْث وغيرهم وصححه جمع مِنْهُمْ: الْخَطِيْب البغدادى وإبن
الصَّلاَحِ وغيرهما ..
الحديث الموضوع: هو الحديث الذى وضعه واضعه ولا أصل له ..
ومن أسباب الوضع فى الحديث: التعصب بين الفرق والزندقة والرواية عن غير ثبت ..
الحديث المتروك: هو ما يرويه متهم بالكذب ولا يعرف إلا من جهته ..
الحديث المنكر:
هو من كان راويه ضعيفاً .. أى هو حديث من ظهر فسقه بالفعل أو القول أو من
فحش غلطه أو غفلته .. وحكم الحديث المنكر أنه ضعيف مردود لا يحتج به ..
الحديث المطروح: وهو ما نزل عن درجة الضعيف وإرتفع عن الموضوع مما يرويه المتروكون ..
الحديث المضعف: وهو ما كان فيه تضعيف السند أو المتن من بعض المحدثين ..
وقيل بأنه أعلى درجة من الحديث الضعيف الذى أجمع على ضعفه ..
الحديث المدرج: هو الذى إشتمل على الزيادات في السند أو المتن .. ليست منه وينقسم المدرج إلى نوعين:
مدرج الإسناد: هو أن يجمع الكل على إسناد واحد دون توضيح الخلاف ..
مدرج المتن: هو إدخال شىء من بعض كلام الرواة فى حديث رسول الله في أول الحديث أو فى وسطه أو فى آخره ..
الحديث المقلوب: وهو الحديث الذى أبدل فيه الراوى شيئاً آخر ..
بأن يبدل راوياً بآخر وقد يكون القلب إما فى المتن وإما فى السند ..
الحديث المضطرب: هو الذى روى بأوجه مختلفة مع التساوى فى شرط قبول روايتها وقد يقع الإضطراب إما في المتن وإما في السند ..
وحكم الحديث المضطرب أنه يعد نوعاً من أنواع الحديث الضعيف لأن الإضطراب يشعر بعدم ضبط الراو ى ..
والضبط فى حد ذاته شرط فى الصحة ..
الحديث المصحف والمحرف: المراد بهذا النوع ما حدث فيه مخالفة بتغيير حرف أو أكثر سواء أكان التغيير في النقط أو فى الشكل ..
الحديث الشاذ:
والشاذ فى اللغة: المنفرد عن الجمهور .. وشذَّ الرجلُ: إذا إنفرد عن أصحابه .. وكذلك كل شىء منفرد فهو شاذ ..
ومنه: هو شاذ من القياس .. وهذا مما يشذ عن الأصول .. وكلمة شاذة .. وهكذا ..
قال الإمام الشافعى: [ليس الشاذ من الحديث أن يروى الثقة ما لا يروى غيره .. إنما الشاذ: أن يروى الثقة حديثاً يخالف ما روى الناس] إهـ ..
وقال الحافظ إبن حجر: [يختار فى تفسير الشاذ أنه الذى يخالف رواية من هو أرجح منه] إهـ ..
إذن الشذوذ هو مخالفة الثقة للأوثق حفظاً أو عدداً ..
ثم إن مخالفة الثقة لغيره من الثقات أمر طبيعى إذ أن الرواة يختلفون فى
مقدار حفظهم وتيقظهم وتثبتهم من حين تحملهم الأحاديث عن شيوخهم إلى حين
أدائها ..
الحديث المعلل: هو سبب خفى يقدح فى الحديث مع أن الظاهر منه السلامة ..
الحديث المرفوع: هو ما أضيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خاصة سواء كان ما أضافه قولاً أو فعلاً أو تقريراً أو صفة أو تصريحاً ..
الحديث الموقوف: هو ما أضيف إلى الصحابى قولاً كان أو فعلاً أو تقريراً متصلاً كان أو منقطعاً ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
راجع: محاضرات فى علم الحديث .. للدكتور / ماهر ياسين الفحل ..