بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته
بين الفينة والأخرى نسمع تردُدات مختلفة من الحناجر المريضة والمهترئة نفسيتها,والمُتحجرة المُغلقة في تفكيرها,المُكنة في أعماق فؤادها الكثير من البُغض و العداوة, والكيد المُشين,تحسبُناا بركانا يكاد ينفجر,وزلزالا مدمراا وجب أخذ الحيطة و الحذر منه,ليس إلا لشيء واحد,,,,
لأننا مسلمون,لأن دستورنا القرآن وُسنة العدنان صلى الله عليه وسلم,فتتكالب علينا من هنا وهناك صرخاات ذات منحى اللا تَوجُه حاملة في جعبتها ضغينة مُــثقلة وضاربة بجذورها في شراايين و الأوردة الدموية, وفي مسارها و مخيلتها أنت مسلم إذن إرهابي,محاولة منهم تشويه سمعتنا, و جرنا من أنوار الإسلام إلى ظلماات الجاهلية الأولى, ومستنقعات الفساد الخُلقي والخِلقي,وأورام الضياع و تخثُـر الأخلاق,فحينها يمكن إسقاط حكم الإرهاب عنك,,,
عجباا لأمرهم,تعَّـود الحقد أن يــُحالفهم,والشر أن يــُخالطهم ويـُؤالـفهُم,وأبَى الحسدُ والتآمر أن يخالفهم,هي خصال مزروعة في قلوبهم,وصفاتٌ مميزة لـِشخصهِم,وعابرة لغيرهم,بأذاها و نتانتها,,,
أنا مسلم و أفتخر,رغم الأعادي,وأقوال من يجاادل في مُعتقدي,موضِعُ شَريعة الله تشِّع بِنُـور وهاج,تنبع من كل الجنبات و الأمكنة,وتضيء كل الجهات,فهذا الدين لم يصل ويبرز صدفة,بل بلغ بأظافر الشهدااء ومقاومتهم الأزلية الحاضرة حُضور الشمس كلَّ الصباح, في سجلات التاريخ التي رسمت من هؤلاء شخصياات من ذهب,فقد قلبوا موازين القوى,لتحصل بهذا تقلبات ومنعرجات أرسى وإستقر في طريقها الإنسان السوِّي الفطري المُتمتع بإنسانيته التامة,وظهرت بهذا بوادر العيش الكريم و إعلان لا معبود غير الله بقيادة أعظم شخصية عرفها التاريخ و العالم محمد رسول الله وحبيبه "صلى الله عليه وسلم" ,,,لهذا سأظل مُفتخر بربي و ديني,,,نعم سأفتخر وأرددهُا بصوت عالي فلا أبالي,,,,
لكل من يعتبرنا عدوا لدودا,وينتقص ويقزم قيمتنا,مسلمون رغم التهجم و التهكم,ولكل ناظر لنا بعين الإتهام والإرهاب,مسلم بإرادتي وعن قناعة,فلو كان من يدافع عن أرضه ووطنه وشرفه إرهابي,ومن يحمل السلاح لمغزى الدفاع ودرء من يقتُـل أباه و أمه ويستحيي نساءه إرهابي,ومن يدافع عن الحق والعدالة الحياتية و الجهاد في سبيل الله و الوطن و الشرف إرهابي,فاعلم علم اليقيين أنذااك... أننا أكبر إرهابيين في الكون,؟؟,,,
عموما,هي قضية شائكة بتموجاتها الحادة و الضاربة في وجه كل إنسان مسلم,فالمكائد المسمُومة تُطبخ لنا على أشكال عِـدة,وملفقات متنوعة,والأفئدة المجروحة و المسرطنة تتغور بجذورها لزعزعة البلدان الإسلامية و بسط مُقبلات الإختلاف بينهم,لتبرز حسب مسعاهم حرب المسلمين بينهم,,,
فلو بحثنا بحثا مدققا بأحدث ما جادت به العلووم و الأداب على حد سواء,لن نجد في شريعتنا و ديننا ما يدعونا للإرهاب,بل يتوعد الله جلَّ في علاه بالوعد و الوعيد لكل من قتل نفسا بغير حق أو فساد في الأرض,,,إذن في نظرك ما السبب في مقتنا و تنصيب المكائد لناا؟؟
مساحة حرة لنقاش الأحبة,فأنا لا يروقني وضع أسئلة تقيد الجواب والفكر,,,