طالب محمد أنور السادات رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشعب بتشكيل لجنة تقصى حقائق عاجلة من مجلس الشعب، للتحقيق فى حريق شركة النصر للبترول بالسويس، للوقوف على معرفة أسباب الحريق ومحاسبة المقصرين والمتورطين، ومن وراء هذا الحادث ومن يخطط لتدمير مصر.
وأكد السادات أن الحادث لن يمر بسهولة، وأنه ليس وليد الصدفة خاصة وأنه جاء بعد أقل من شهر من حادثة السويس لتصنيع البترول والتى تم التعتيم عليها إعلاميًا، وأيضاً تعطل أجهزة الإطفاء الذاتى فى نفس التوقيت، وغياب دور الأمن الصناعى والسلامة المهنية وكاميرات المراقبة فى تأمين المنشآت، أو عدم وجودهم من الأصل.
وأكد السادات فى طلبه أن الأحداث المتوالية والتى بدأت بمجزرة بورسعيد ثم حريق بترول السويس تكشف أن هناك مخططاً يستهدف ضرب الأماكن الحيوية فى مدن القناة، وهو ما لا يجب السكوت عليه وانتظار كوارث أخرى أشد.