ربطت شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية بين قرار واشنطن فى وقت سابق من الشهر الماضى باستئناف المساعدات السنوية التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر وبين قرار استبعاد مرشح جماعة الإخوان المسلمين الأساسى، خيرت الشاطر، من السباق الرئاسى.
ونقلت الشبكة عن مارينا أوتاوى، مديرة الأبحاث بمؤسسة كارنيجى الأمريكية للسلام الدولى قولها إن قرار وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تقديم المساعدات لمصر على الرغم من قيود الكونجرس فى هذا الشأن ربما كان جزءا من استراتيجية للتأثير فى الانتخابات الرئاسية القادمة فى البلاد. وأعربت أوتاوى عن اعتقادها أن الولايات المتحدة لا تزال تنظر للجيش باعتبار قوة موازنة للإخوان المسلمين، وكان قرار التنازل عن الشروط الخاصة بتقديم الساعدات تحركه رغبة واشنطن فى المحافظة على نوع من العلاقة والتأثير على الجيش المصرى.
وأشارت الخبيرة الأمريكية إلى أن الولايات المتحددة فى حاجة إلى قبول الإخوان المسلمين، وقالت أوتاوى إنه سواء كانت واشنطن معجبة بالإخوان أم لا أو تريد رؤيتهم فى منصب مهم، فإنهم بالفعل فى موقع مهم، وأمريكا فى حاجة لأن تعرف من الذى تتعامل معه.
وكانت كلينتون، حسبما تقول فوكس نيوز، قد أثارت الدهشة عندما وافقت على التنازل عنشروط حقوق الإنسان لاستئناف المساعدات الأمريكية لمصر، ونقلت عن إيليانا روس ليتيننن عضو الونجرس عن ولاية فلوريدا، قولها إن فى مصر تقدم نموذجا للبلد التى ستظل تحصل على المساعات مهما كان مسئولوها معاديين، فهم يحتجزون المواطنيين الأمريكيين رهينة، ونحن ننقذهم.