دعت حركة ثورة الغضب الثانية، جموع الشعب المصرى للنزول إلى شوارع مصر والمشاركة فى مليونية "تحديد المصير" غدا الجمعة 20 أبريل، وذلك من أجل إنقاذ الوطن وإسقاط النظام الفاسد، مؤكدة على أن الشعب ما زال يريد إسقاط النظام، وإسقاط حكم العسكر.
وأضافت الحركة فى بيان لها صباح اليوم الخميس، أنه بعد مرور عام وثلاثة أشهر على الثورة المصرية، أثبتت الأيام بما لا يدع مجالا للشك أن الطريق الثورى هو الطريق الوحيد للحصول على الحقوق، وأن من يعتقد ان الذين قاموا بسرقة شعب وقتل أبنائه على مدى أعوام وأعوام سيقدمون له العيش والحرية والعدالة والكرامة عن طريق طلب وتسول الحقوق فهو واهم، خاصة وأن الحقوق تنتزع ولا يتم تسولها.
وأكد البيان، على أن المجلس العسكرى ما هو إلا امتدادا لنظام مبارك، بل أنه من أهم أركان النظام السابق، وأنه استطاع أن يفعل ما لم يستطع النظام السابق فعله من قتل، وسجن، وسرق حلم الشعب، بالإضافة إلى التفريق بين جموعه بمخططاته الذى وصفها بالشيطانية، ونشر الوقيعة والبغضاء بين جموع الشعب وتياراته وطوائفه بافتعال الأحداث أمثال أحداث محمد محمود، ومذبحة ماسبيرو، وأحداث شارع مجلس الوزراء وأحداث بورسعيد.
واستطرد البيان، أن المجلس العسكرى استطاع أيضاً أن يغوى التيارات الدينية والأحزاب السياسية، واستخدامهم ضد الثورة والثوار، واستخدم إعلامه المضلل فى تشويه صورة الثوار والكذب والافتراء على خير من أنجبت مصر، مضيفاً أنه افتعل أيضاً الأزمات الاقتصادية ليضيق على الشعب فينشغل المواطن بأعبائه المعيشية، وكذلك قام بافتعال الأحداث لتشتيت الرأى العام وصرف الأنظار عن جرائم النظام، والاعتماد على سياسة التسويف والتعطيل حتى يعول النظام على آفة النسيان واليأس من الحصول على الحقوق المنهوبة.
وشددت الحركة، على أن كل المبررات سالفة الذكر كانت أسباب كافية للرجوع إلى الطريق الصحيح لانتزاع الحقوق، والمتمثل فى "الطريق الثورى"، خاصة وأننا فى مفترق الطرق، فإما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا.
وطالبت الحركة، جموع الشعب المصرى بأن يكون الهدف الأسمى هو إنقاذ الوطن، والسبيل والوسيلة لتحقيق هذا هو الثورة، من أجل إسقاط بقايا النظام الفاسد المتمثل فى المجلس العسكرى وأعوانه الفاسدين فى كل مؤسسات الدولة، والذى وصفهم بأنهم سرطان يستشرى فى جسد الوطن ويجب استئصاله حسب البيان.