أعلن مصطفى يونس، مدافع الأهلى الأسبق، أنه لن يخوض انتخابات القلعة الحمراء القادمة تحت أى ظرف.
وكشف مدافع الأهلى الأسبق، فى تصريحات لـ برنامج "مع شلتوت"، الذى يقدمه الإعلامى عصام شلتوت على قناة ميلودى سبورتس، عن عرض بعض الرشاوى عليه للكف عن انتقاداته لمجلس الأهلى الحالى برئاسة حسن حمدى متمثلة فى إعلانات لبرنامجه التليفزيونى، مؤكدًا أن الجميع يعلم أن "يونس" لا ثمن له، لأنه يتذكر الله فى أفعاله.
وشدّد يونس، على أن استقرار البلاد أهم من عودة نشاط كرة القدم، مستدركًا أن عودة مباريات الكرة إحدى دلائل حلول الاستقرار على البلاد، قائلاً: "مصر اهتزت لواقعة خلال مباراة الكرة، وسيعود لها الاستقرار من خلال مباريات الكرة أيضًا".
وقال يونس، إن الأهلى هو المستفيد الوحيد من إيقاف النشاط فى مصر، موضحًا أن الفريق سافر بعد مذبحة بورسعيد لإقامة معسكر خارجى كى يجنى الأموال غير مكترثٍ بالحال فى مصر رغم أنه كان طرفًا فيما حدث.
ووجه قائد الأهلى الأسبق رسالة إلى الجمعية العمومية مفادها: "اختاروا مجلسًا قويًا، قادر على قيادة النادى، ولا يُساق من قبل جهات محددة".
وأكد يونس، أنه تنامى إلى علمه معلومات تُفيد، بأن المجلس القادم للأحمر تفصيل حتى تُدار شركة الكرة فى النادى مثلما تُدار حاليًا.
وتعليقًا على أداء إدارة التسويق فى الأهلى، قال يونس إنها فاشلة بكل المقاييس، مدللاً بعدد اللاعبين الذين تم شراؤهم، وكلفوا خزينة النادى مبالغ طائلة، وفى المقابل تم التفريط فى مواهب صغيرة، ضاربًا بمحمد ناصف، ظهير أيسر إنبى الحالى، المثل فى هذا المضمار من حديثه.
ووصف يونس موقع الأهلى فى الرياضة المصرية بأنه أعور وسط مجموعة من العميان.
وحول مواقفه المتعددة المعارضة لروابط الألتراس، عّلق يونس قائلاً: "الإعلام الرياضى صنع من الألتراس دولة داخل مصر".