فى مباراتى الذهاب بالدور قبل النهائى لبطولة دورى أبطال أوربا، والتى أقيمت بين بايرن ميونخ الألمانى وريال مدريد الأسبانى باستاد أليانز أرينا بألمانيا، وانتهت بفوز الفريق البافارى بهدفين مقابل هدف ظهر الحكم الإنجليزى هاورد ويب الذى أدار اللقاء متوترًا منذ بداية اللقاء، ما أثر على أدائه وتغاضى عن احتساب ضربتى جزاء للبايرن بواقع ركلة فى كل شوط، ولم يحسن التعامل مع الكروت، وتغاضى عن إشهار الكارت الأحمر فى أكثر من كرة خشنة، وفى المقابل لم يُشهر الكارت الأصفر فى أكثر من لعبة تستحق الإنذار، وعلى الرغم أن ويب هو الذى أدار المباراة النهائية فى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا بين أسبانيا وهولندا، فإنه لم يكن على مستوى اللقاء ولم يكن موفقًا فى إدارته.
على عكس الحكم الألمانى فليكس برايخ، الذى أدار اللقاء تشيلسى وبرشلونة، الذى أقيم بستامفور بريدج بلندن، وانتهى بفوز البلوز بهدف مقابل لا شىء ظهر فيلكس منذ صافرة البداية هادئًا وواثقًا من نفسه متسلحا بلياقة بدنية عالية، وتواجد فى المكان المناسب، وأحسن السيطرة على المباراة من البداية وكان حاسمًا فى أكثر من لعبة خشنة، وتعامل مع الكروت بشكل جيد وظهر متعاونًا مع مساعديه بشكل مميز، ونجح فى إدارة اللقاء وكان أحد عوامل نجاح المباراة بقراراته العادلة والحاسمة.
والمثير للدهشة فى اختيارات الاتحاد الأوربى لحكم إنجليزى فى المباراة الأولى، وآخر ألمانى فى الثانية، وطرفى المباراتين الإنجليزى تشيلسى والبايرن الألمانى، فكان لا بد أن يفطن لهذا حرصا على الشفافية وتكافؤ الفرص.