أنهت مؤشرات البورصة تعاملات اليوم الاثنين على تراجع حاد اقترب من 3%، بسبب التأثير السيئ لأخبار شركة أوراسكوم تيلكوم التى سيطرت على السوق خصوصا فيما يتعلق بوحدتها المتنازع عليها فى الجزائر "جيزى" والتى تتضارب الأخبار عليها فيما بين الحكومة الجزائرية والشركة، دون تأكيد لأى خبر ينشر عن المشكلة سواء باللجوء للتحكيم الدولى فيها أو قيام الجكومة الجزائرية بالاستحواذ عليها أو غير ذلك.
هذا التضارب خلق حالة من الخوف لدى المستثمرين فى أسهم الشركة (وهم كثر وأغلبهم من العرب والأجانب)، مما دفعهم للعزوف عن التعامل وهو ما تسبب فى التراجع الحاد الذى تعانيه البورصة على مدى الجلسات الأخيرة، وظهر بقوة فى عمليات البيع المتواصلة من المستثمرين الأجانب والعرب.
وأغلق مؤشر البورصة الرئيسى "إيجى إكس 30" بتراجع قدره 2.7%، ليغلق عند مستوى 4592 نقطة، كما تراجع مؤشر "إيجى إكس 20" بنسبة 3.2%، وخسر مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجى إكس 70" بنسبة 2.1%، وتراجع مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 2.1%، وسط حجم تعاملات ضعيف جدا وبلغ 344.7 مليون جنيه.
واستحوذ المستثمرون الأجانب على 12.05% من تعاملات السوق وحققوا صافى بيع بقيمة 19.4 مليون جنيه، كما استحوذ العرب على 11.31% وحققوا صافى بيع بقيمة 13.6 مليون جنيه، فى حين استحوذ المصريون على 76.64% وحققوا صافى شراء بقيمة 33.1 مليون جنيه.
ومن الأسهم التى شهدت تراجعا اليوم كانت أسهم القلعة بنسبة 3.3%، وأوراسكوم للاتصالات بنسبة 5.1%، والسويدى إليكتريك بنسبة 3%، وبالم هيلز بنسبة 5.2%، وطلعت مصطفى بنسبة 3.2%، وحديد عز بنسبة 5.2%، وهيرميس بنسبة 3.3%، وجهينة بنسبة 1.1%.