كشف مركز أبحاث الاقتصاد والأعمال فى بريطانيا أن كل يوم عطلة يكلف الميزانية البريطانية 3،2 مليار إسترلينى فى وقت تعانى فيه الاقتصاديات العالمية من تصاعد أزمة مالية عالمية.
وأضاف التقرير الصادر اليوم الاثنين الذى يوافق عطلة بمناسبة عيد الفصح، أن الأعياد زادت العام الحالى بسبب الاحتفال بالعيد الماسى لتولى الملكة اليزابيث الثانية عرش بريطانيا.
وأشار المركز أنه إذا تم إلغاء العطلات الرسمية فإن الناتج المحلى الإجمالى فى بريطانيا سيرتفع بمقدار 19 مليار إسترلينى سنويا.
ونوه التقرير بأن الفارق بين كوريا الجنوبية التى تعافت بسرعة من الأزمة الاقتصادية العالمية والمملكة المتحدة من حيث التطور الاقتصادى يميل لصالح سول بسبب أن العاملين هناك يعملون نحو 500 ساعة عمل سنويا مقارنة بالعاملين فى بريطانيا.
كان محافظ بنك إنجلترا ميرفين كينج قد حذر منذ أسبوعين من أن الربع الثانى من العام المالى الحالى سيتعرض لانكماش فى الناتج المحلى الإجمالى بسبب عدد أيام العطلات التى سيحصل عليها العاملون، بسبب احتفال الملكة بالعيد الماسى.