توصي الحميات التقليدية بممارسة الرياضة من 60 إلى 90 دقيقة، خمسة أيام في الإسبوع، وتقسيم الوجبات إلى خمس وجبات طعام صغيرة في اليوم. لكن برنامجا جديدا كسر كل تلك القواعد، وركز على رفع مستوى حرق الدهون أو الأيض وتغييرات أسلوب الحياة. وهذه بعض النصائح.
اترك قواعد الحمية والتمرين خلفك.
تقترح أكثر حميات تخفيف الوزن تقليل عدد السعرات الحرارية، إستهلاك حمية متوازنة بالاستناد الى الهرم الغذائي، وزيادة ساعات التمرين. لكن هذه الصيغة وضعت أكثر الناس في دورة فارغة وسببت عودة الباوندات الإضافية وتراجع مستوى الطاقة، وفقا للدكتورة ديان غريزل، مؤلفة كتاب TurboCharged: Accelerate Your Fat Burning Metabolism, Get Lean Fast and Leave Diet and Exercise Rules in the Dust .
خطط اللياقة التقليدية يمكن أن تنزل الأيض.
تقول ديان، "صيغة الحمية والتمرين التقليدية ، على عكس خطة حرق الدهون تؤدي عادة إلى خسارة كتلة الجسم الطرية وخفض نسبة الأيض أساسية. كما أنها تجلب أحساس ساحقا بالجوع ونوبات القلق بسبب عجز الطاقة الهام لبناء الجسم. مما يسبب توقف العديد من الأشخاص عن متابعة البرنامج والعودة الى طريقة الأكل القديمة، الأمر الذي يسبب عودة الوزن الزائد بسرعة."
حافظ على كتلة الجسم الطرية.
المفتاح إلى النحافة لا يأتي عن طريق التمارين الرياضية الصارمة مع خفض السعرات الحرارية؛ فالجسم سوف يرد بأكل مخزون الطاقة في العضلات. الدماغ يدرك هذا، ويعترف بوجود مشكلة ويرد بشعور حاد بالجوع والقلق. تقول ديان، "إبقاء أو زيادة كتلة العضلة، الأمر الذي يمكن أن يتم من خلال عدة دقائق في اليوم بدون إجهاد، يمكن أن يحرك آلة حرق الدهون في الجسم."
مكافحة شهوة الطعام الزائفة.
من العوائق الأخرى في الحميات التقليدية أكل الأطعمة الخاطئة، اللحوم المعالجة والاطعمة الغنية بالسعرات الحرارية الفارغة، وعدم الحصول على الترطيب الجيد، تعد المسببات الشائعة للشعور بحالة الجوع الكاذبة. بينما تساعد خطة حرق الدهون على استعمال الجسم للدهن المخزن كطاقة؛ أنت لست بحاجة الى أجهزة رياضية أو نوادي. فقط تعرف على شهوة الجوع الكاذبة وتعلم كيف توقفها. يحتوي الكتاب على خطة من ثمانية خطوات تساعد في حرق الدهون وخسارة الوزن بدون إجهاد أو تراجع في مستوى طاقة الجسم.