المهنه : المزاج : الجنس : بلدي : مصر محافظة : الجيزة عدد المساهمات : 423 نقاط : 1279 تاريخ الميلاد : 11/07/1996 تاريخ التسجيل : 18/06/2013 العمر : 28
موضوع: البدانة والبحث عن صحة العقل والجسد* الأحد يوليو 07, 2013 2:27 pm
بينما ألقى أحدث الأبحاث العلمية في محاولة التصدي لظاهرة البدانة والأمراض المتأتية عنها، الضوء على أفضل سبل ترويض الشهية المفرطة وكيفية اختيار واتِّباع الحِمية المناسبة للحفاظ على حياة صحية، كشفت دراسة حديثة تشكيكاً في التمارين الرياضية وفوائدها المتعددة على صحة العقلوالجسد والمساعدة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد.
بالاضافة الى اخبار جديدة عن قضايا تتعلق بالبدانة تعرض (شبكة النبأ) لقراءها الكرام تقريرها الصحي التالي:
التمارين البدنية ليست العلاج الأكيد للسمنة
أثبتت التمارين الرياضية فوائدها المتعددة على صحة العقلوالجسد والمساعدة في الحفاظ على اللياقة البدنية والتخلص من الوزن الزائد، حتى جاءت دراسة حديثة تشكك في جدواها لمكافحة السمنة.
ومن المعتقدات السائدة أن التغذية السليمة إلى جانب التمارين الرياضية، هما أفضل الوصفات لإنقاص الوزن، إلا أن الدراسة الجديدة ذكرت أن الحمية الغذائية، دون سواها، تلعب الدور الأبرز في تحقيق ذلك.
وقارن باحثون من جامعة "لايولا" في الدراسة المنشورة على "لايف ساينس"، بين الأمريكيات من أصل أفريقي في شيكاغو، وأفريقيات يعشن في قرى نيجيريا.وفي المتوسط بلغ وزن نساء شيكاغو 184 باونداً، النيجيريات 127 باونداً.
وتوقع العلماء تمتع النيجيريات النحيفات بالمزيد من النشاط البدني، إلا أن المفاجاة كانت عدم وجود فارق يذكر بين المجموعتين من حيث حجم السعرات التي تحرق أثناء القيام بأنشطة بدنية.
وقالت إيمي لوك، إخصائية التغذية في الجامعة، وعضو بفريق البحث: "تراجع الأنشطة البدنية قد لا يكون العامل الدافع وراء وباء السمنة."بحسب سي ان ان.
وبحسب دليل الصحة الحكومة الأمريكية، فالشخص البالغ بحاجة إلى ساعتين ونصف الساعة من التمارين الرياضية المعتدلة أو 75 دقيقة من الأنشطة البدنية القوية (كالركض)، كما أنه بحاجة إلى تمارين لتقوية عضلات الجسم، بمعدل مرتين، على الأقل، في الأسبوع.
الحفاظ على الوزن الصحي لا يتطلب تغييرات كبيرة في السلوكيات
قالت دراسة امريكية متخصصة ان المحافظة على الوزن الصحي لا تتطلب تغييرات كبيرة في سلوكيات الافراد رغم اهميتها الشديدة في الحفاظ على صحة الانسان.
واضافت الدراسة التي اعدها رئيس الجمعية الامريكية للأغذية جيمس هيل وتم نشر نتائجها اليوم ان "التركيز على تبني تغييرات صغيرة في النظام الغذائي للفرد والنشاط البدني له يجعل من الممكن منع اي زيادة في الوزن والحد من مشكلة السمنة لاسيما في ظل صعوبة اجراء تغييرات دائمة في النظام الغذائي للافراد او الاستمرار فيها على مدى طويل". بحسب تقرير لـ كونا.
وشدد على ان "تحقيق فوائد كبيرة للمجتمع بشكل عام يظل ممكنا عبر الترويج لتبني تغييرات صغيرة قابلة للتنفيذ" مشيرا الى ان من بين التغييرات التي يمكن تبنيها بسهولة استخدام السلالم للصعود بدلا من المصاعد والمشي ألفين خطوة اضافية يوميا والحد من كمية الطعام التي يتناولها الفرد بنسبة 5 في المائة فقط واستبدال المشروبات المحلاة بالمشروبات الخالية من السعرات الحرارية وتناول افطار ذو قيمة غذائية عالية.
وقال هيل ان "السمنة تعد مشكلة معقدة الا ان البدء بخطوة واحدة صغيرة قد يقود الى تقدم ملحوظ في تحقيق التوازن المطلوب في الطاقة".
بحث يعرض أفضل السبل لترويض الشهية المفرطة
ألقى أحدث الأبحاث العلمية في محاولة التصدي لظاهرة البدانة والأمراض المتأتية عنها، الضوء على أفضل سبل ترويض الشهية المفرطة وكيفية اختيار واتباع الحمية المناسبة للحفاظ على حياة صحية. ومن أبرز النصائح التي تضمنها البحث وعرضتها مجلة "تايم":
- أكل الأطعمة الغنية بالألياف التي تعطي شعوراً بالشبع والامتلاء.
- تنظيف الأسنان خاصة بعد تناول المثلجات والسكاكر، لأن تغيير طعم الذوق يساعد على مقاومة المزيد من هذه الأطعمة، وفق البحث.
- الثبات والمواظبة في موعد تناول الوجبات الأساسية، ما يساعد على الحفاظ على معدلات هرمون ثابتة ومستقرة كما يمنع نوبات الشعور بالجوع.
- التمهل في عملية المضغ، ووفق البحث كلما تمهلنا بمضغ الطعام كلما كان ذلك أفضل لعمل الجهاز الهضمي.
- تخفيف النشويات وكل ما يحتوي من طعام غني بالكاربوهيدرات، كما تنصح بذلك حمية "أتكينز" الشهيرة، خاصة وأنها تشعرك بالجوع وبالتالي التعويض عن ذلك بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون.
- التحكم بكمية الوجبة وحجمها.. وتذكر القول المأثور: خير الأمور الوسط.
- كذلك ينصح البحث بعض الأفراد باتباع حمية "أورنيش" التي تنصح بالتخلي عن اللحوم وتخفيف الأطعمة الغنية بالشحوم بالإضافة إلى الكحول والسكاكر.
ومن المعتقدات السائدة أن الحمية الغذائية إلى جانب التمارين الرياضية، هما أفضل الوصفات لحياة صحية.
الجينات مسئولة عن الافراط في الطعام لدى بعض الاطفال
قال باحثون بريطانيون ان بعض الاطفال لا يمكنهم منع أنفسهم من تناول الحلويات حتى لو كانوا يشعرون بالشبع بعد وجبة غذائية.
وفي تجربة شملت 131 طفلا تتراوح اعمارهم بين اربع وخمس سنوات قدم باحثون لهم الكعك المحلى بعد تناولهم وجبة غذائية.
واكتشف الباحثون أن الاطفال الذين تناولوا كميات اكبر من الكعك المحلى يزيد لديهم احتمال وجود اختلافات معينة في جين (اف.تي.او) وهو جين مرتبط بزيادة حجم الجسم مما يفترض معه أن الافراط في تناول الطعام لدى البعض مبرمج جينيا. بحسب سي ان ان.
وقالت جاين واردلي من كلية لندن الجامعية التي قادت الدراسة "هذا البحث ... يخبرنا المزيد بشأن كيفية استجابة بعض الاطفال اكثر من غيرهم لاشارات في اجسادهم تشجعهم على الاكل عندما يكونون شبعانين." وأضافت في بيان ان "معرفة كيفية عمل الجين هي الخطوة الاولى لتقليل هذه التأثيرات السلبية."
واصبحت البدانة التي تزيد من خطر الاصابة بامراض مثل النوع الثاني من البول السكري ومشكلات القلب معضلة عالمية متزايدة بالنسبة للاشخاص الاقل ممارسة للرياضة والذين يعيشون انماط حياة تتطلب منهم الجلوس لفترات اطول.
وتقول منظمة الصحة العالمية ان حوالي 400 مليون شخص حول العالم يعانون من البدانة. وجين (اف.تي.او) مرتبط بالبدانة منذ فترة طويلة.
واظهرت الدراسة ان الاشخاص الذين لديهم نسختان من نمط البدانة الخاص بهذا الجين يزيد متوسط وزنهم ثلاثة كيلوجرامات كما يزيد احتمال اصابتهم بالبدانة بنسبة 70 بالمئة مقارنة بهؤلاء الذين لديهم نسخ اخرى من الجين.
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرت في الدورية الدولية للبدانة International Journal of Obesity انهم بحثوا ايضا عن وجود صلة جينية بين الجين ورغبة الاطفال في ممارسة الرياضة لكنهم لم يجدوا اي صلة.
برنامج مسابقات تلفزيوني لتخليص الأطفال من السمنة
قامت منظمة غير ربحية في مدينة أتلانتا الأمريكية بإطلاق برنامج تلفزيوني تدريبي لمساعدة الأطفال، الذين يعانون من الوزن الزائد، يقوم على تعليمهم عادات صحية ملائمة لأعمارهم، مثل تقديم نظام تغذية خاص وتعويدهم على تمارين رياضية بطريقة ممتعة في مخيم للياقة الصحية.
والبرنامج الجديد يشبه مسابقة "الخاسر الأكبر" التي تبثها شاشة NBC الأمريكية، (وتوجد منه نسخة عربية) حيث يتمحور حول مجموعة من البالغين الذين يعانون من الوزن الزائد ويتسابقون للفوز بمركز "الخاسر الأكبر" لمن يفقد منهم أكبر نسبة من الوزن.
وتأمل منظمة FitWit أن يلقى البرنامج رواجا عالميا، حيث قال المدرب بين ثيولي إن البرنامج صمم "لتدريب الأطفال والمراهقين بطريقة جديدة، بسبب الإهمال الواسع للتوعية الصحية واللياقة البدنية في البلاد.
وأضاف: "تلقينا المساعدة الكبيرة من كثير من المتطوعين لبدء البرنامج الذي يساعد البدينين على التخلص من مشكلة الوزن.. ولكن بطريقة ممتعة."
ويمتد برنامج التدريب الصحي على مدى ستة أسابيع، يقوم خلالها الأطفال بالتدريب يوميا بعد انتهاء الدوام المدرسي.
ويعمل البرنامج على منح جوائز للأطفال الذين يتمكنون من الوصول إلى الوزن المثالي لهم، وكان قد منح أجهزة من نوع Nano Ipod إلى طلاب مدرسة أتلانتا الحكومية، الذين فازوا العام الماضي.
ويتم اختيار الطلاب الذين لهم الرغبة في تغيير عاداتهم الغذائية، حيث يتم تقييمهم في بداية ونهاية برنامج اللياقة الصحي.
إنقاص الوزن بالجراحة يقلل من أعراض السكري عند المراهقين
خلصت دراسة علمية أجريت على مجموعة من المراهقين الذين يعانون من الوزن الزائد، إلى أن عمليات إنقاص الوزن بالجراحة، كشفط الدهون مثلا، قد تساعد في إنقاص نسبة السكري في دم المصابين به من المراهقين.
ووجدت الدراسة أن معظم المراهقين الذين أجروا عمليات جراحية كشفط الدهون أو تضييق فتحة رأس المعدة، قد سجلوا انخفاضا في مستويات السكري خلال سنة، حيث توقف بعضهم عن تعاطي علاج للمرض، في حين خفض البعض الآخر من جرعات الانسولين المأخوذة.
وكان بعض العلماء سابقا قد أجروا نفس الدراسة على بالغين، ليجدوا أن العمليات الجراحية لها فوائد في تقليل مستوى السكري في المصابين به. بحسب سي ان ان.
وأراد طبيب الأطفال، توماس إنج، ومجموعة من زملائه في مركز مستشفى سيسيناتي الطبي للأطفال، اختبار نفس الدراسة على المراهقين الذين يعانون من السمنة وسكري الدم (الفئة الثانية).
فأجريت الدراسة على 11 مراهقاً، يتلقون علاج للسكري بالأدوية أو بجرعات من الأنسولين، تتراوح أوزانهم بين 115-185 كيلوغراماً. حيث خضع كل منهم لعمليات إنقاص وزن مختلفة مثل شفط الدهون وتضييق فتحة رأس المعدة.
وقورنت نتائج العمليات بعد عام على إجرائها، مع مجموعة أخرى من المراهقين المصابين بالسمنة والسكري والذين يخضعون لبرامج غذائية معينة، فوجدت أن المراهقين الذين خضعوا لعمليات إنقاص الوزن قد فقدوا ما بين 32-99 كيلوجرام وقد توقف معظمهم عن تعاطي العلاجء، في حين واصل مراهقي المجموعة الأخرى عن تعاطي الدواء، كما لم تطرأ تغييرات ملحوظة على أوزانهم.
وأكدت الدراسة على أن نسبة نجاح هذه العمليات تزيد، عند إجرائها فور تشخيص المراهق بمرض السكري، لأنه قد يتطور مع تدهور قدرة الجسم على السيطرة على كميات السكر.
خدمة الاسعاف الطائر في استراليا تحتاج لطائرات اكبر من اجل البدناء
قال مسؤولون عن خدمة الاسعاف ومسؤولون في الحكومة الاسترالية ان زيادة البدانة دفع ولاية استرالية الى السعي الى طائرات اكبر من اجل خدمة الاسعاف الشهيرة في البلاد والمعروفة باسم "الطبيب الطائر" .
فقد قدمت ولاية نيو ساوث ويلز للتو عرضا لتقييم تكلفة الحصول على طائرتين جديديتن اكبر حجما من اجل اسطولها للاسعاف الجوي والذي يطير في ظل عقد من جانب خدمة "الطبيب الطائر الملكية" لخدمة المناطق النائية والريفية.
وركزت الدراسات العالمية الاخيرة مرارا على الاستراليين بوصفهم من بين اكثر شعوب العالم بدانة رغم ارتباط البلاد بنمط حياة نشط وصحي ومحب الرياضة. بحسب رويترز.
وقالت متحدثة باسم وزارة الصحة في الولاية لرويترز انه سيكون في وسع الطائرتين الجديدتين حمل مرضى يصل وزنهم الى 260 كيلوجراما وهو تقريبا ضعف الحد الحالي وهو 140 كيلوجراما.
وقالت متحدثة باسم خدمة الاسعاف في نيوساوث ويلز انها اتبعت خطوات مماثلة اتخذتها قطاعات اخرى من الخدمة ومن بينها الاسعاف البري والمروحيات لاستيعاب مرضى اكبر وزناً.