Admin Admin
المهنه : المزاج : رقم العضويه : 1 الجنس : بلدي : مصر عدد المساهمات : 9442 نقاط : 26681 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 العمر : 33 الموقع المفضل : منتدي
| موضوع: أهل المعازف والغناء الأحد يونيو 23, 2013 3:36 pm | |
| الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد ، أفصح العر ب لساناً ، وأبلغهم بياناً ، وعلى آله وأصحابه ، وأتباعه إلى يوم الدين . قال ابن القيم احتضر رجل ممن كان يجالس شراب الخمور فلما حضروه نزع روحه ، أقبل عليه رجل ممن حوله ، وقال : يافلان قل " لاإله إلا الله " فتبلد لونه ، وثقل لسانه ، فردد عليه صاحبه : يافلان قل : لا إله إلا الله فالتفت إليه وصاح : لا ، اشرب أنت ثم اسقنى اشرب ، أنت ثم اسقنى ، ومازال يرددها حتى فاضت روحه إلى باريها . نعوذ بالله ((وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِم مِّن قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُّرِيبٍ )) [سبأ : 54] وذكر الصفدى أن رجلاً كان يشرب الخمر ويجالس أهلها ، وكان إذا سكر ونام ، يمشى ولا يعقل ، فكان ينام فى السطح ، ويشد رجله بحبل كى لايقع فسكر ليله ونام ، فقام يمشى ، وسقط من السطح ، فأمسكه الحبل ، فبقى معلقاً منكساً ، حتى أصبح ميتاً . وكان محمد بن المغيث رجلاً فاسقاً ، مفتوناً بشرب الخمر ، ولا يكاد يخرج من بيت الخمار ، فلما مرض ، ونزل به الموت ، وخارت قواه ، سأله رجل ممن حوله : هل بقى فى جسمك قوه ؟؟ هل تستطيع المشى ؟؟ فقال : نعم لو شئت مشيت من هنا إلى بيت الخمار فقال له صاحبه ، أعوذ بالله ، أفلا قلت أمشى إلى المسجد فبكى وقال : غلب ذلك علىَ لكل امرأ من دهره ما تعودا ، ما جرت عادتى بالمشى إلى المسجد . وقال ابن أبى داود : حضرت رجلاً عند الموت ، فجعل من حوله يلقنونه لا إله إلا الله ، فحيل بينه وبينها ، وثقلت عليه فجعلت يعيدون عليه ويكررون ،ويذكرونه بالله ، وهو فى كرب شديد ، فلما ضاق عليه النفس ، صاح بهم وقال : هو كافر بلا إله إلا الله . ثم شهق ومات قال : فلما دفناه سألت أهله عن حاله ، فإذا هو مدمن للخمر . أما أهل المعازف والغناء ، فلهم عند الموت كربه و بلاء . (( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ )) [فاطر : 5] وما كان من توفيق فمن الله وحده وما كان من خطأ أو سهو أو نسيان فمنِ ومن الشيطان والله ورسوله منه براء وأعوذ بالله أن أذكركم به وأنساه . | |
|