المهنه : المزاج : رقم العضويه : 1 الجنس : بلدي : مصر عدد المساهمات : 9442 نقاط : 26681 تاريخ الميلاد : 01/01/1991 تاريخ التسجيل : 14/04/2011 العمر : 33 الموقع المفضل : منتدي
موضوع: كتاب الله يدنس و يهان الأحد يونيو 23, 2013 3:25 pm
بسم الله و الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله
يا سائلين عن الجنان
هل تسمعون ؟
كتاب الله يدنس و يهان...
و رسول الله يسب أمام الأعيان...
وبلاد المسلمين تنهب و تسلب من كل مكان...
و أمهات ثكالى... قد أرهقتها الدموع على مر الزمان...
و أطفال صغار يرون من الظلم ما تعددت منه الألوان...
و أخوات الإسلام يغتصبن و لا يسمعهن من له أذان...
و أعداء الله كل يوم في شماتة وطغيان...
و ما بقي على الأرض من خلق إلا و سمع أنات و صيحات الأحزان...
و جرح الأمة ينزف و أنتم تقولون هل من أكفان؟
إلا فريقا من الأخيار...
رفض الخضوع أو السكوت أو الإذعان...
و أبى إلا أن يلبي داعي الله إلى الجنان لما سمع البلاغ...
إن فضْل النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يخفى على سيد ولد آدم عليه الصلاة و السلام حين قال: مَنْ أَنْفَقَ زَوْجَيْنِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ دَعَاهُ خَزَنَةُ الْجَنَّةِ كُلُّ خَزَنَةِ بَابٍ أَيْ فُلُ هَلُمَّ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ذَاكَ الَّذِي لَا تَوَى عَلَيْهِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ...
و قال في فَضْلِ مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا أَوْ خَلَفَهُ بِخَيْرٍ: مَنْ جَهَّزَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَقَدْ غَزَا وَمَنْ خَلَفَ غَازِيًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِخَيْرٍ فَقَدْ غَزَا...
قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة و التسليم: { إنَّ فِي الْجَنَّةِ لَمِائَةَ دَرَجَةٍ مَا بَيْنَ الدَّرَجَةِ وَالدَّرَجَةِ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَعَدَّهَا اللَّهُ لِلْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِهِ }...
فإن قلتم كيف السبيل و كيف النفير؟
فإن بَاب الجهاد باب وَاسِعٌ لَمْ يَرِدْ فِي ثَوَابِ الْأَعْمَالِ وَفَضْلِهَا مِثْلُ مَا وَرَدَ فِيهِ و الجهاد بالمال من أعظم الدرجات وَالْقَائِمُ بِهِ بَيْنَ إحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ دَائِمًا . إمَّا النَّصْرُ وَالظَّفَرُ وَإِمَّا الشَّهَادَةُ وَالْجَنَّةُ ...
فلا تبخلوا بما آتاكم رب العزة من مال...وجاهدوا به مع فريق الأخيار
و تكونوا بذلك من السابقين الأحرار...
الذين اشتاقوا لحياة الجنان و لقاء رب الأبرار...
ولم يرضوا بحياة الخنوع لأرذل خلق القهار...
وقالوا لن نقول لكم اذهبوا و قاتلوا سنبقى هاهنا نترقب الأخبار...
بل ستكون أموالنا قبل أنفسنا فداءا لأمة تنتظر النصر في كل الأمصار...
و تعيد مجدا ما فارق الأفكار...
نَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يُوَفِّقَنَا وَسَائِرَ إخْوَانِنَا وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ لِمَا يُحِبُّهُ لَنَا وَيَرْضَاهُ مِنْ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ و أن ينصرنا على أعداء الدين و يستعملنا في إعلاء كلمته بأموالنا و أنفسنا فَإِنَّهُ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا كَثِيرًا دَائِمًا إلَى يَوْمِ الدِّينِ